دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلنت القيادة العسكرية لجيش الإسلام في ريف دمشق الغربي في بيان لها نشر على مواقع التواصل الاجتماعي حل جيش الإسلام في منطقتهم وتشكيل جيش أحباب الله في ريف دمشق الغربي والقنيطرة وذلك لأخطاء شرعية عدد البيان منها ما يلي:
1- نقض الميثاق الشرعي الذي تعاهدت عليه جميع قادات الفصائل العسكرية المشكلة لجيش الإسلام
2- مخالفة السياسة الشرعية التي كانوا يريدون انتهاجها في هذه المنطقة كعدم توجيه السلاح سوى نحو النظام
3- محاربة “المجاهدين” في لقمة عيشهم، والتحكم بآرائهم عن طريق سياسة التجويع علما أن راتب ” المجاهد ” لا يتجاوز 20 دولار على حد زعمه
4- إصدار فتاوى غير شرعية كالإفتاء لأحد المجاهدين بالمصالحة مع النظام
5-التفرد والتسلط بالقرار من قبل القيادة العامة على مجلس الشورى والقيادات العسكرية التي كانت مشكلة لهذا الجيش
وختم البيان بالقول ” ما خفي أعظم واكبر” يأتي هذا التطور النوعي في ظل تواجد زهران علوش في تركيا في زيارة أثارت العديد من التساؤلات والتكهنات حول أسبابها وأهدافها وتوقيتها وكيفية خروج علوش من الغوطة لكن السيناريو الأسوأ الذي لم يخطر في بال علوش أنه إذا ما فكر بالعودة فلربما لن يجد له مكانا في الغوطة أبدا أو ربما يعجّل هذا الانشقاق في الخطوات التي تجعل علوش يفكر بالعودة سريعا إن استطاع لها سبيلا لتدارك خطر مآزق أخرى قد يتعرض لها فصيله في الغوطة التي تعتبر مركز قوته الذي بدأ بالأفول والتقهقر حيث من غير المستبعد أن تحصل انشقاقات جديدة على المدى المنظور مما يطرح تساؤلات كثيرة عن قوة علوش وسيطرته الفعلية على فصيله .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة