أفادت إحصاءات نشرها الموقع الرسمي لبرشلونة على الإنترنت، أن الفريق سجّل 12 هدفاً هذا الموسم من خلال الكرات الثابتة، الأمر الذي شكّل عاملاً أساسياً في تفوقه على غريمه ريال مدريد وتصدرة الدوري الإسباني لكرة القدم.

ومع تسجيل هدف جيريمي ماتيو ضد "الميرينغي" في موقعة "الكلاسيكو" نهاية الأسبوع الماضي، أكد برشلونة تحسن أدائه في تنفيذ الكرات الثابتة واستغلالها أحسن استغلال مسجلاً رقماً قياسياً جديداً على صعيد النادي، بعد أن ارتفع عدد الأهداف المسجلة من الكرات الثابتة المباشرة وغير المباشرة إلى 12، الكثير منها كان نقطة الحسم لمصلحة النادي "الكتالوني" في المباريات، بعد أن كانت الكرات الثابتة تُعتبر نقطة ضعفه في الأعوام السابقة.

 

واستطاع "البلوغرانا" بفضل تمركز لاعبيه في الركنيات والركلات الحرة، حسم نقاط الفوز لمصلحته ضد كل من أبويل القبرصي في مباراة الذهاب في دوري أبطال أوروبا برأسية بيكيه (1-0)، وفي عقر دار فالنسيا بهدف بوسكيتس في الثانية الأخيرة (0-1)، إضافة إلى الفوز على أتلتيكو مدريد (3-2) وأخيراً على ريال مدريد (2-1).

 

ومهدت أهداف الكرات الثابتة الطريق إلى الانتصارات الكبيرة ضد كل من إشبيلية (5-1) وإسبانيول (5-1) وإلتشي (6-0) ورايو فاليكانو (6-1) وإيبار (2-0).

 

وبيّن تسجيل المدافع جيرارد بيكيه النسبة الأكبر من الأهداف المحققة من كرات ثابتة هذا الموسم، أن خط الدفاع في برشلونة أصبح مساهماً ومسانداً بقوة لخط الهجوم الذي ارتفع معدل تهديفه من 2.63 في الموسم الماضي، إلى 2.85 في المباراة.

 

وتمكّن صاحب القميص الرقم 3 من هز الشباك ست مرات بعد استقبال الكرة من ركلة حرة أو ضربة ركنية، وكان تشافي هيرنانديز هو من مدّه بأكبر عدد من التمريرات الحاسمة (3)، في حين أن راكيتيتش هو من صنع أكثر أهداف الفريق من الكرات الثابثة، برصيد خمس توزيعات.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-29
  • 11838
  • من الأرشيف

«الكرات الثابتة»... سر برشلونة

أفادت إحصاءات نشرها الموقع الرسمي لبرشلونة على الإنترنت، أن الفريق سجّل 12 هدفاً هذا الموسم من خلال الكرات الثابتة، الأمر الذي شكّل عاملاً أساسياً في تفوقه على غريمه ريال مدريد وتصدرة الدوري الإسباني لكرة القدم. ومع تسجيل هدف جيريمي ماتيو ضد "الميرينغي" في موقعة "الكلاسيكو" نهاية الأسبوع الماضي، أكد برشلونة تحسن أدائه في تنفيذ الكرات الثابتة واستغلالها أحسن استغلال مسجلاً رقماً قياسياً جديداً على صعيد النادي، بعد أن ارتفع عدد الأهداف المسجلة من الكرات الثابتة المباشرة وغير المباشرة إلى 12، الكثير منها كان نقطة الحسم لمصلحة النادي "الكتالوني" في المباريات، بعد أن كانت الكرات الثابتة تُعتبر نقطة ضعفه في الأعوام السابقة.   واستطاع "البلوغرانا" بفضل تمركز لاعبيه في الركنيات والركلات الحرة، حسم نقاط الفوز لمصلحته ضد كل من أبويل القبرصي في مباراة الذهاب في دوري أبطال أوروبا برأسية بيكيه (1-0)، وفي عقر دار فالنسيا بهدف بوسكيتس في الثانية الأخيرة (0-1)، إضافة إلى الفوز على أتلتيكو مدريد (3-2) وأخيراً على ريال مدريد (2-1).   ومهدت أهداف الكرات الثابتة الطريق إلى الانتصارات الكبيرة ضد كل من إشبيلية (5-1) وإسبانيول (5-1) وإلتشي (6-0) ورايو فاليكانو (6-1) وإيبار (2-0).   وبيّن تسجيل المدافع جيرارد بيكيه النسبة الأكبر من الأهداف المحققة من كرات ثابتة هذا الموسم، أن خط الدفاع في برشلونة أصبح مساهماً ومسانداً بقوة لخط الهجوم الذي ارتفع معدل تهديفه من 2.63 في الموسم الماضي، إلى 2.85 في المباراة.   وتمكّن صاحب القميص الرقم 3 من هز الشباك ست مرات بعد استقبال الكرة من ركلة حرة أو ضربة ركنية، وكان تشافي هيرنانديز هو من مدّه بأكبر عدد من التمريرات الحاسمة (3)، في حين أن راكيتيتش هو من صنع أكثر أهداف الفريق من الكرات الثابثة، برصيد خمس توزيعات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة