أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن المتغيرات تسير لمصلحة الدولة السورية وأن صمودها وثباتها هو الذي يفرض المتغيرات مشيرا إلى أن الذين تواطؤوا وعملوا من أجل تفكيك الدولة السورية اصطدموا بجدار صلب وهو صمود الشعب السوري وتماسكه مع جيشه وقيادته.

 وأوضح الزعبي في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري أنه لا يمكن الفصل بين الإرهاب و”المعارضة المعتدلة” التي تروج لها الولايات المتحدة الأمريكية مبينا أن الدول التي تتحدث عن محاربة الإرهاب هي التي دعمته وقتلت السوريين.

 وأشار وزير الإعلام إلى أن خطاب المعارضة موجه للخارج وليس للسوريين ولا أرضية ولا مضامين له سوى التحريض على الفتنة والدم.. وعلى المعارضة الاقتناع بأن خطابها ولغتها سقطا والمخرج لها هو الحوار بعقل منفتح.

 واعتبر الزعبي أن الود بين “ائتلاف الدوحة” و”هيئة التنسيق” ظاهري والحوارات بينهما عبارة عن “كلام سياسي” وعليهم مخاطبة السوريين وليس روبرت فورد والحكومة الفرنسية.. وأن خطابهم السياسي يجب أن تكون له أرضية ومضامين وهم لم يقدموا اقتراحا بديلا.

 ولفت وزير الاعلام إلى أن ما يميز الدولة منذ بداية الأحداث وحتى الآن انها تخاطب السوريين.. وأن القيادة والحكومة السورية أكثر جرأة وقدرة وتماسكا وهذا سر من أسرار صمودها.

 وأضاف الزعبي “ذهبنا إلى جنيف تحت عنوان عريض/من أجل سورية/.. وهذا لن يتبدل وسنحاور الجميع.. وسنقاتل كل من يحمل السلاح على أرضها.. وسنعمل على بناء الدولة.. وعلى تخفيف أخطائنا وثغراتنا في كل مجال وفق هذا العنوان.. ونحن نملك الجرأة الكافية لقول هذا الكلام”.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-11
  • 8339
  • من الأرشيف

وزير الاعلام : دول تتحدث عن محاربة الإرهاب دعمته وقتلت السوريين

أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن المتغيرات تسير لمصلحة الدولة السورية وأن صمودها وثباتها هو الذي يفرض المتغيرات مشيرا إلى أن الذين تواطؤوا وعملوا من أجل تفكيك الدولة السورية اصطدموا بجدار صلب وهو صمود الشعب السوري وتماسكه مع جيشه وقيادته.  وأوضح الزعبي في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري أنه لا يمكن الفصل بين الإرهاب و”المعارضة المعتدلة” التي تروج لها الولايات المتحدة الأمريكية مبينا أن الدول التي تتحدث عن محاربة الإرهاب هي التي دعمته وقتلت السوريين.  وأشار وزير الإعلام إلى أن خطاب المعارضة موجه للخارج وليس للسوريين ولا أرضية ولا مضامين له سوى التحريض على الفتنة والدم.. وعلى المعارضة الاقتناع بأن خطابها ولغتها سقطا والمخرج لها هو الحوار بعقل منفتح.  واعتبر الزعبي أن الود بين “ائتلاف الدوحة” و”هيئة التنسيق” ظاهري والحوارات بينهما عبارة عن “كلام سياسي” وعليهم مخاطبة السوريين وليس روبرت فورد والحكومة الفرنسية.. وأن خطابهم السياسي يجب أن تكون له أرضية ومضامين وهم لم يقدموا اقتراحا بديلا.  ولفت وزير الاعلام إلى أن ما يميز الدولة منذ بداية الأحداث وحتى الآن انها تخاطب السوريين.. وأن القيادة والحكومة السورية أكثر جرأة وقدرة وتماسكا وهذا سر من أسرار صمودها.  وأضاف الزعبي “ذهبنا إلى جنيف تحت عنوان عريض/من أجل سورية/.. وهذا لن يتبدل وسنحاور الجميع.. وسنقاتل كل من يحمل السلاح على أرضها.. وسنعمل على بناء الدولة.. وعلى تخفيف أخطائنا وثغراتنا في كل مجال وفق هذا العنوان.. ونحن نملك الجرأة الكافية لقول هذا الكلام”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة