أكد وزير التنمية الإدارية السورية حسان النوري أن مشروع التنمية الإدارية ليس حديث العهد وقد جاء على شكل ومضة في عام ٢٠٠٠ وأن هناك شخصيات لعبت دوراً مؤذيا في عدم ترجمة المشروع على أرض الواقع خاصة من دون وجود كوادر قيادية تحقق هذا العمل ما افشل المشروع عام ٢٠٠٢ حيث تغيرت الوزارة.

وأشار النوري إلى أن مشروع التنمية هو مشروع وطني كبير يعد من أهم المشروعات التي تحظى باهتمام القيادة السياسية لدوره في تنظيم وتقويم عمل الإدارة العامة ومحاربة الفساد الإداري وتطوير وتأهيل الأطر الإدارية وإنجاح التنمية البشرية في كل مؤسسة من خلال وضع برامج لتعزيز قدرات الكوادر البشرية والقيادية في كل مواقع العمل وتحسين الخدمات للمواطن والتطوير المؤسساتي.

 

وأوضح النوري خلال ورشة عمل أقامتها وزارة التنمية الإدارية في السويداء حول إحداث مديرية التنمية الإدارية وآليات عملها في السويداء أنه لا يمكن إعادة إعمار سورية ومعالجة آثار الأزمة إلا بوجود إدارات عامة قوية وصحية وكوادر قيادية على مستوى المسؤولية تكون قادرة على إنجاز المهام المطلوبة لافتاً إلى العلاقة المباشرة بين الإصلاح والتطوير الإداري والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وما يتطلبه ذلك من وجود جهاز حكومي متخصص وقادر على تنفيذ البرامج والمشاريع اللازمة استجابة لاستحقاقات المرحلة القادمة من تاريخ سورية.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-11
  • 12118
  • من الأرشيف

حسان النوري: شخصيات أفشلت مشروع التنمية الإدارية بسورية عام ٢٠٠٠

أكد وزير التنمية الإدارية السورية حسان النوري أن مشروع التنمية الإدارية ليس حديث العهد وقد جاء على شكل ومضة في عام ٢٠٠٠ وأن هناك شخصيات لعبت دوراً مؤذيا في عدم ترجمة المشروع على أرض الواقع خاصة من دون وجود كوادر قيادية تحقق هذا العمل ما افشل المشروع عام ٢٠٠٢ حيث تغيرت الوزارة. وأشار النوري إلى أن مشروع التنمية هو مشروع وطني كبير يعد من أهم المشروعات التي تحظى باهتمام القيادة السياسية لدوره في تنظيم وتقويم عمل الإدارة العامة ومحاربة الفساد الإداري وتطوير وتأهيل الأطر الإدارية وإنجاح التنمية البشرية في كل مؤسسة من خلال وضع برامج لتعزيز قدرات الكوادر البشرية والقيادية في كل مواقع العمل وتحسين الخدمات للمواطن والتطوير المؤسساتي.   وأوضح النوري خلال ورشة عمل أقامتها وزارة التنمية الإدارية في السويداء حول إحداث مديرية التنمية الإدارية وآليات عملها في السويداء أنه لا يمكن إعادة إعمار سورية ومعالجة آثار الأزمة إلا بوجود إدارات عامة قوية وصحية وكوادر قيادية على مستوى المسؤولية تكون قادرة على إنجاز المهام المطلوبة لافتاً إلى العلاقة المباشرة بين الإصلاح والتطوير الإداري والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وما يتطلبه ذلك من وجود جهاز حكومي متخصص وقادر على تنفيذ البرامج والمشاريع اللازمة استجابة لاستحقاقات المرحلة القادمة من تاريخ سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة