تزامناً مع الحملة المفاجئة للجيش السوري في الريف، وسيطرته على قرية دورين الاستراتيجية، وبعد أن بات يهدد بلدتي سلمى وربيعة، تعيش منطقة الحدود بين تركيا وسورية بالقرب من المنطقة حالة من الاستنفار الشديد.

وأفاد مصدر إعلامي لمراسل «آسيا» أن قوات تركية ضخمة دخلت المنطقة الحدودية، وخاصة عند قريتي «آشاغيبيللويازي» و«كوواتشي» التابعتين لبلدة يايلاداغ المحاذية من طرف لكسب, ومن طرف آخر لربيعة، مضيفاً أن القوات فرضت طوقاً أمنياً وحراسة مشددة على الحدود.

المصدر أكد أن سيارات تحمل مسلحين تكفيريين تدخل دائماً بالقرب من منطقة تقع تحت سيطرة الفرقة التركية السابعة إلى سورية، حيث تصل السيارات إلى قرب السلك الشائك بين البلدين، ومن ثم ينزل المسلحون ويمشون إلى الطرف المقابل, حيث تقابلهم سيارات أخرى لنقلهم إلى ميدان الحرب الدائرة مع الجيش السوري.

 

وكانت صحيفة «جمهورييت» قد كشفت أن قوات المدفعية التركية الموجودة في المنطقة قد لعبت دوراً في استهداف قوات الجيش السوري أثناء معارك كسب، حيث كان المسلحون يتصلون بقياديين من حزب العدالة والتنمية, ويعطونهم إحداثيات النقاط المطلوب ضربها, ليتولّوا فيما بعد هم المسألة.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-06
  • 10241
  • من الأرشيف

استنفار تركي, وتحركات مريبة قرب ريف اللاذقية.

تزامناً مع الحملة المفاجئة للجيش السوري في الريف، وسيطرته على قرية دورين الاستراتيجية، وبعد أن بات يهدد بلدتي سلمى وربيعة، تعيش منطقة الحدود بين تركيا وسورية بالقرب من المنطقة حالة من الاستنفار الشديد. وأفاد مصدر إعلامي لمراسل «آسيا» أن قوات تركية ضخمة دخلت المنطقة الحدودية، وخاصة عند قريتي «آشاغيبيللويازي» و«كوواتشي» التابعتين لبلدة يايلاداغ المحاذية من طرف لكسب, ومن طرف آخر لربيعة، مضيفاً أن القوات فرضت طوقاً أمنياً وحراسة مشددة على الحدود. المصدر أكد أن سيارات تحمل مسلحين تكفيريين تدخل دائماً بالقرب من منطقة تقع تحت سيطرة الفرقة التركية السابعة إلى سورية، حيث تصل السيارات إلى قرب السلك الشائك بين البلدين، ومن ثم ينزل المسلحون ويمشون إلى الطرف المقابل, حيث تقابلهم سيارات أخرى لنقلهم إلى ميدان الحرب الدائرة مع الجيش السوري.   وكانت صحيفة «جمهورييت» قد كشفت أن قوات المدفعية التركية الموجودة في المنطقة قد لعبت دوراً في استهداف قوات الجيش السوري أثناء معارك كسب، حيث كان المسلحون يتصلون بقياديين من حزب العدالة والتنمية, ويعطونهم إحداثيات النقاط المطلوب ضربها, ليتولّوا فيما بعد هم المسألة.

المصدر : انباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة