اكد وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون أن إيران وحزب الله تلقيا "ضربة موجعة" في القنيطرة منعتهما من إنشاء "بنية تحتية إرهابية" تمكنهما من شن عمليات ضد اسرائيل، لافتاً الى ان وجود المتمردين والتنظيمات المسلحة في المناطق الحدودية السورية يعمل أيضاً في السياق نفسه.

وفي مقابلة مع مجلة "اسرائيل ديفنس"، لمناسبة نهاية ولايته عشية الانتخابات العامة الاسرائيلية، اشار يعلون الى ان اسرائيل تراقب عن كثب ما يجري خلف الحدود مع سوريا، ومحاولات الجيش السوري، بمساعدة من حزب الله ومستشارين ايرانيين، إعادة السيطرة على مناطق يسيطر عليها المتمردون. الا ان "اسرائيل، كما في الماضي، لن تتدخل في ما يجري هناك. لكننا ملتزمون الخطوط الحمراء التي وضعناها، ولن نضبط انفسنا ازاء اي خرق لسيادتنا، أياً يكن الفاعل". وقال ان ذروة نشاط إيران وحزب الله في الجولان، كان يفترض أن يكون إنشاء بنية تحتية بقيادة جهاد مغنية، الا انهما تعرضا لضربة قاسية اخيراً حالت دون ذلك، كذلك إن سيطرة المتمردين في بعض الأماكن تمنع الايرانيين من تحقيق مآربهم ضد اسرائيل.

ورأى يعلون ان الاتجاه نحو عدم الاستقرار في سوريا لا يعني ان الاتجاهات سلبية من ناحية اسرائيل، فـ"من داخل هذه الفوضى يمكن العثور على فرص. وهذه هي الحال على صعيد المنطقة، اذ هناك انظمة سنية ترى في ايران والمحور الشيعي والاخوان المسلمين عدواً مشتركاً لنا ولهم".

 

  • فريق ماسة
  • 2015-03-06
  • 10193
  • من الأرشيف

يعالون: المتمردون في الجولان السوري يمنعون شنّ عمليات ضد اسرائيل

اكد وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون أن إيران وحزب الله تلقيا "ضربة موجعة" في القنيطرة منعتهما من إنشاء "بنية تحتية إرهابية" تمكنهما من شن عمليات ضد اسرائيل، لافتاً الى ان وجود المتمردين والتنظيمات المسلحة في المناطق الحدودية السورية يعمل أيضاً في السياق نفسه. وفي مقابلة مع مجلة "اسرائيل ديفنس"، لمناسبة نهاية ولايته عشية الانتخابات العامة الاسرائيلية، اشار يعلون الى ان اسرائيل تراقب عن كثب ما يجري خلف الحدود مع سوريا، ومحاولات الجيش السوري، بمساعدة من حزب الله ومستشارين ايرانيين، إعادة السيطرة على مناطق يسيطر عليها المتمردون. الا ان "اسرائيل، كما في الماضي، لن تتدخل في ما يجري هناك. لكننا ملتزمون الخطوط الحمراء التي وضعناها، ولن نضبط انفسنا ازاء اي خرق لسيادتنا، أياً يكن الفاعل". وقال ان ذروة نشاط إيران وحزب الله في الجولان، كان يفترض أن يكون إنشاء بنية تحتية بقيادة جهاد مغنية، الا انهما تعرضا لضربة قاسية اخيراً حالت دون ذلك، كذلك إن سيطرة المتمردين في بعض الأماكن تمنع الايرانيين من تحقيق مآربهم ضد اسرائيل. ورأى يعلون ان الاتجاه نحو عدم الاستقرار في سوريا لا يعني ان الاتجاهات سلبية من ناحية اسرائيل، فـ"من داخل هذه الفوضى يمكن العثور على فرص. وهذه هي الحال على صعيد المنطقة، اذ هناك انظمة سنية ترى في ايران والمحور الشيعي والاخوان المسلمين عدواً مشتركاً لنا ولهم".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة