قُتل أمس القائد العسكري العام لجبهة النصرة أبو همام الشامي الذي عُرف سابقاً باسم فاروق السوري، فيما أكّدت مصادر  إصابة زعيم "الجبهة" ومؤسسها أبو محمّد الجولاني.

وافاد مصدران من النصرة لصحيفة "الاخبار" عن أنباء إصابة الأخير إثر غارة جوّية، وقال أحدُ المصدرين إنّ "الإصابة طفيفةٌ لأنَ الشيخ الفاتح كانَ على بعد خطوات من الموقع المُستهدف وليس بداخله"، فيما أكّد المصدر الثاني أنّ "إصابة الشيخ متوسطّة الشدّة، ونحمد الله الذي نجّاه".

في الوقت عينه تحفّظت مصادرُ أخرى عن الخوض في أي تفصيل "بانتظار إعلان رسمي يصدر عن قيادة الجبهة".

ولاحقاً أكد مصدر ثالثٌ مرتبط بـ"النصرة" إصابة الجولاني، وقال إنّ الإصابة وقعت قبل يومين خلال معارك الفوج 46 ضدّ حركة حزم.

 أمّا مقتل الشامي فأكدته مصادر "جهاديّة" عدّة، كما أكّدته وكالة الأنباء السورية الرّسميّة "سانا" التي قالت إن الشامي قُتل إثر غارة شنّها الطيران السوري في بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي.

كما اكدت  مصادر "جهادية" عدّة مقتل أبو همام الشامي، إضافة إلى أبو عمر الكردي (الذي يُعتبر أحد المؤسّسين السبعة الفعليين للنصرة)، وأبو مصعب الفلسطيني، وأبو البراء الأنصاري، لتُنشر بعدها معلومات تؤكد مقتل الأخيرَين سابقاً.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-06
  • 8820
  • من الأرشيف

اصابة الجولاني في الغارة السورية على ادلب

قُتل أمس القائد العسكري العام لجبهة النصرة أبو همام الشامي الذي عُرف سابقاً باسم فاروق السوري، فيما أكّدت مصادر  إصابة زعيم "الجبهة" ومؤسسها أبو محمّد الجولاني. وافاد مصدران من النصرة لصحيفة "الاخبار" عن أنباء إصابة الأخير إثر غارة جوّية، وقال أحدُ المصدرين إنّ "الإصابة طفيفةٌ لأنَ الشيخ الفاتح كانَ على بعد خطوات من الموقع المُستهدف وليس بداخله"، فيما أكّد المصدر الثاني أنّ "إصابة الشيخ متوسطّة الشدّة، ونحمد الله الذي نجّاه". في الوقت عينه تحفّظت مصادرُ أخرى عن الخوض في أي تفصيل "بانتظار إعلان رسمي يصدر عن قيادة الجبهة". ولاحقاً أكد مصدر ثالثٌ مرتبط بـ"النصرة" إصابة الجولاني، وقال إنّ الإصابة وقعت قبل يومين خلال معارك الفوج 46 ضدّ حركة حزم.  أمّا مقتل الشامي فأكدته مصادر "جهاديّة" عدّة، كما أكّدته وكالة الأنباء السورية الرّسميّة "سانا" التي قالت إن الشامي قُتل إثر غارة شنّها الطيران السوري في بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي. كما اكدت  مصادر "جهادية" عدّة مقتل أبو همام الشامي، إضافة إلى أبو عمر الكردي (الذي يُعتبر أحد المؤسّسين السبعة الفعليين للنصرة)، وأبو مصعب الفلسطيني، وأبو البراء الأنصاري، لتُنشر بعدها معلومات تؤكد مقتل الأخيرَين سابقاً.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة