استمع مجلس الشعب في جلسته السادسة عشرة من دورته العادية الحادية عشرة التي عقدها صباح اليوم برئاسة الدكتور محمود الأبرش رئيس المجلس  إلى أجوبة الحكومة المتعلقة بقطاع النقل حيث تركزت الأسئلة حول ضرورة تطوير الطرق الرئيسية والمركزية التي تربط المحافظات للوصول إلى طرق آمنة وتجميل جوانب الطرق وإنارة بعضها وخاصة ضمن المدن وإقامة مناطق للاستراحة وافتتاح مطار القامشلي أمام الطيران الدولي وبناء صالة للمسافرين فيه وافتتاح خط السكة الحديدية بين الحسكة والقامشلي وإقامة عقدة طرقية في مدينة الرستن للحد من الحوادث.

المداخلات أشارت إلى عدم وجود قطع فوسفورية وخطوط على الطرق التي تسهم بالدلالة على تفرعات الطرق وتحد من حوادث السير وضرورة ملاحظة التطورات الكبيرة في مطارات العالم لتطبيقها في المطارات السورية وتطوير أسطول مؤسسة الطيران السورية وزيادة أعداد الطائرات.

كما تطرقت المداخلات إلى ضرورة تعديل النظام الداخلي لمدارس تعليم قيادة السيارات ووضع قبابين على مداخل الحدود البرية لضبط ومراقبة حمولات السيارات الكبيرة ونقاط حراسة على السكك الحديدية ووضع مظلات لمحطات الركاب على السكة الحديدية في بشمارون وجسر الشغور بإدلب وإيجاد الحلول المناسبة لمسألة السكن العشوائي والإسراع في مشروع أتمتة المصالح العقارية والتركيز على ثقافة النظافة في المدارس.

وزير النقل الدكتور يعرب بدر أشار في رده على تساؤلات الأعضاء إلى ازدياد حركة الركاب في المطارات السورية من 3 ملايين راكب عام 2005 إلى 6ر4 ملايين في 2009 تركزت هذه الزيادة في مطار دمشق الدولي الذي استحوذ على 86 بالمئة من حركة الركاب مبينا أن مطارات دمشق وحلب واللاذقية تعتبر مطارات دولية.

وقال: إن العمل جار على استدراج عروض لإشادة مبنى جديد للركاب في مطار دمشق الدولي يتسع لـ 5 إلى 8 ملايين راكب في السنة وفق نظام التشاركية بين القطاعين العام والخاص ويحقق اكبر نسبة للعائدات والاستفادة من خبرات الشركات العالمية في هذا المجال.

ولفت إلى أن افتتاح 8 بوابات مغادرة قبل موسم الصيف القادم ستسهم بمضاعفة سعة المغادرة ويلبي الحاجة الإسعافية لحين الانتهاء من مبنى الركاب الجديد الذي سينتهي العمل به خلال 3 سنوات. واستعرض الوزير بدر إجراءات مؤسسة الطيران العربية السورية لشراء طائرات تخدم المسافات الطويلة بعد شرائها طائرات تخدم المقاطع القريبة والإقليمية مؤكداً العمل على إعادة هيكلة مؤسسة الطيران بما يحقق لها المنافسة في عالم النقل الجوي.

وحول المشاريع الطرقية التي تنفذها الوزارة أوضح وزير النقل انه منذ العام 2006 تم تنفيذ 38 عقدة طرقية مشيراً إلى الانتهاء من طريق دمشق السويداء ودمشق القنيطرة قبل نهاية العام الحالي إلى جانب استمرار العمل في طريق دمشق الضمير وطريق دير الزور الحسكة ودير الزور البوكمال.

وتابع الوزير بدر .. أن كاسرات النور التي تم وضعها على طريق دمشق الثنايا لها دور كبير في تحسين رؤية السيارات ليلاً لتحسين السلامة على الطريق مؤكداً الاستمرار في تنفيذ هذه التقنية على الطرق الرئيسية بين حمص طرطوس واللاذقية طرطوس في حال عدم وجود جزيرة عريضة كافية لزراعة الأشجار.

وأكد الوزير بدر انخفاض أعداد الوفيات الناجمة عن حودث المرور على الرغم من ازدياد أعداد المركبات وحركتها وقال: إن أعداد الوفيات المطلق جراء هذه الحوادث انخفضت في العام 2008 بنسبة 10 بالمئة وفي العام 2009 بنسبة مماثلة واستمرار هذا الانخفاض خلال الأشهر الماضية من العام الحالي مبيناً أن ذلك يأتي في إطار الخطة الوطنية التي تعمل على تنفيذها كل من وزارات النقل والداخلية والإدارة المحلية والإعلام.

 

ورداً على مداخلات بعض الأعضاء حول واقع السكك الحديدية أوضح الوزير بدر أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية تعمل على إقامة 3 مرافىء جافة في مدن الشيخ نجار وحسيا وعدرا الصناعية لتأخذ جزءاً من العبء على المرافىء البحرية السورية مشيراً إلى أن الوزارة تضع آمالا كبيرة على خط السكة الحديدية الواصل بين دمشق ودرعا الذي يشكل جزءاً من الخط الحديدي الحجازي لربط سورية مع الخليج العربي حيث سيسهم في تحريك العمل في مرفأي اللاذقية وطرطوس واستقبال البضائع من أوروبا باتجاه الخليج العربي.

وقال إن هناك تنسيقاً مع وزارتي النقل في السعودية والأردن لتزامن تنفيذ هذا الخط واستغلاله على أكبر قدر لافتاً إلى الانتهاء من دراسة لربط حلب ودمشق بسكة حديدية بتكلفة 13 مليار ليرة تؤمن الوصول بين النقطتين خلال 45ر2 ساعة.

وحول مشروع مترو دمشق قال الوزير بدر إن دور الوزارة ينحصر في تنسيق الدراسات حول المشروع وحددت محطة القابون التي ستكون محطة البداية للمترو ونقطة استقبال للركاب القادمين عبر خط السكة الحديدية بما يوفر نحو 30 دقيقة لمستخدمي القطارات للوصول إلى دمشق.

وأحال المجلس أسئلة الأعضاء الخطية إلى مراجعها المختصة عن طريق رئاسة مجلس الوزراء التي تركزت حول إمكانية إرواء مدينة خان شيخون من مياه عين الزرقا بمحافظة إدلب وعن الإجراءات المتخذة لعلاج ورصد الاعتماد اللازم لمشروع العقد الطرقية لمداخل مدينة الباب وتوسيع جسر الشغور الشرقي بمحافظة الحسكة.

كما تمحورت الأسئلة حول إمكانية إحداث مجمع قضائي في مدينة الشيخ مسكين بدرعا وتأجيل الديون عن الفلاحين ومربي الأغنام بسبب الجفاف وإحداث مراكز في المحافظات لمعالجة التهاب الكبد الانتاني وعن أسباب توقف إنشاء الجسور على طريق عام حلب غازي عنتاب وعن المراحل التي وصلت إليها أتمتة الترانزيت في الجمارك.
  • فريق ماسة
  • 2010-11-24
  • 7103
  • من الأرشيف

مجلس الشعب يستمع الوزير النقل في رده على استفسارات أعضائه

استمع مجلس الشعب في جلسته السادسة عشرة من دورته العادية الحادية عشرة التي عقدها صباح اليوم برئاسة الدكتور محمود الأبرش رئيس المجلس  إلى أجوبة الحكومة المتعلقة بقطاع النقل حيث تركزت الأسئلة حول ضرورة تطوير الطرق الرئيسية والمركزية التي تربط المحافظات للوصول إلى طرق آمنة وتجميل جوانب الطرق وإنارة بعضها وخاصة ضمن المدن وإقامة مناطق للاستراحة وافتتاح مطار القامشلي أمام الطيران الدولي وبناء صالة للمسافرين فيه وافتتاح خط السكة الحديدية بين الحسكة والقامشلي وإقامة عقدة طرقية في مدينة الرستن للحد من الحوادث. المداخلات أشارت إلى عدم وجود قطع فوسفورية وخطوط على الطرق التي تسهم بالدلالة على تفرعات الطرق وتحد من حوادث السير وضرورة ملاحظة التطورات الكبيرة في مطارات العالم لتطبيقها في المطارات السورية وتطوير أسطول مؤسسة الطيران السورية وزيادة أعداد الطائرات. كما تطرقت المداخلات إلى ضرورة تعديل النظام الداخلي لمدارس تعليم قيادة السيارات ووضع قبابين على مداخل الحدود البرية لضبط ومراقبة حمولات السيارات الكبيرة ونقاط حراسة على السكك الحديدية ووضع مظلات لمحطات الركاب على السكة الحديدية في بشمارون وجسر الشغور بإدلب وإيجاد الحلول المناسبة لمسألة السكن العشوائي والإسراع في مشروع أتمتة المصالح العقارية والتركيز على ثقافة النظافة في المدارس. وزير النقل الدكتور يعرب بدر أشار في رده على تساؤلات الأعضاء إلى ازدياد حركة الركاب في المطارات السورية من 3 ملايين راكب عام 2005 إلى 6ر4 ملايين في 2009 تركزت هذه الزيادة في مطار دمشق الدولي الذي استحوذ على 86 بالمئة من حركة الركاب مبينا أن مطارات دمشق وحلب واللاذقية تعتبر مطارات دولية. وقال: إن العمل جار على استدراج عروض لإشادة مبنى جديد للركاب في مطار دمشق الدولي يتسع لـ 5 إلى 8 ملايين راكب في السنة وفق نظام التشاركية بين القطاعين العام والخاص ويحقق اكبر نسبة للعائدات والاستفادة من خبرات الشركات العالمية في هذا المجال. ولفت إلى أن افتتاح 8 بوابات مغادرة قبل موسم الصيف القادم ستسهم بمضاعفة سعة المغادرة ويلبي الحاجة الإسعافية لحين الانتهاء من مبنى الركاب الجديد الذي سينتهي العمل به خلال 3 سنوات. واستعرض الوزير بدر إجراءات مؤسسة الطيران العربية السورية لشراء طائرات تخدم المسافات الطويلة بعد شرائها طائرات تخدم المقاطع القريبة والإقليمية مؤكداً العمل على إعادة هيكلة مؤسسة الطيران بما يحقق لها المنافسة في عالم النقل الجوي. وحول المشاريع الطرقية التي تنفذها الوزارة أوضح وزير النقل انه منذ العام 2006 تم تنفيذ 38 عقدة طرقية مشيراً إلى الانتهاء من طريق دمشق السويداء ودمشق القنيطرة قبل نهاية العام الحالي إلى جانب استمرار العمل في طريق دمشق الضمير وطريق دير الزور الحسكة ودير الزور البوكمال. وتابع الوزير بدر .. أن كاسرات النور التي تم وضعها على طريق دمشق الثنايا لها دور كبير في تحسين رؤية السيارات ليلاً لتحسين السلامة على الطريق مؤكداً الاستمرار في تنفيذ هذه التقنية على الطرق الرئيسية بين حمص طرطوس واللاذقية طرطوس في حال عدم وجود جزيرة عريضة كافية لزراعة الأشجار. وأكد الوزير بدر انخفاض أعداد الوفيات الناجمة عن حودث المرور على الرغم من ازدياد أعداد المركبات وحركتها وقال: إن أعداد الوفيات المطلق جراء هذه الحوادث انخفضت في العام 2008 بنسبة 10 بالمئة وفي العام 2009 بنسبة مماثلة واستمرار هذا الانخفاض خلال الأشهر الماضية من العام الحالي مبيناً أن ذلك يأتي في إطار الخطة الوطنية التي تعمل على تنفيذها كل من وزارات النقل والداخلية والإدارة المحلية والإعلام.   ورداً على مداخلات بعض الأعضاء حول واقع السكك الحديدية أوضح الوزير بدر أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية تعمل على إقامة 3 مرافىء جافة في مدن الشيخ نجار وحسيا وعدرا الصناعية لتأخذ جزءاً من العبء على المرافىء البحرية السورية مشيراً إلى أن الوزارة تضع آمالا كبيرة على خط السكة الحديدية الواصل بين دمشق ودرعا الذي يشكل جزءاً من الخط الحديدي الحجازي لربط سورية مع الخليج العربي حيث سيسهم في تحريك العمل في مرفأي اللاذقية وطرطوس واستقبال البضائع من أوروبا باتجاه الخليج العربي. وقال إن هناك تنسيقاً مع وزارتي النقل في السعودية والأردن لتزامن تنفيذ هذا الخط واستغلاله على أكبر قدر لافتاً إلى الانتهاء من دراسة لربط حلب ودمشق بسكة حديدية بتكلفة 13 مليار ليرة تؤمن الوصول بين النقطتين خلال 45ر2 ساعة. وحول مشروع مترو دمشق قال الوزير بدر إن دور الوزارة ينحصر في تنسيق الدراسات حول المشروع وحددت محطة القابون التي ستكون محطة البداية للمترو ونقطة استقبال للركاب القادمين عبر خط السكة الحديدية بما يوفر نحو 30 دقيقة لمستخدمي القطارات للوصول إلى دمشق. وأحال المجلس أسئلة الأعضاء الخطية إلى مراجعها المختصة عن طريق رئاسة مجلس الوزراء التي تركزت حول إمكانية إرواء مدينة خان شيخون من مياه عين الزرقا بمحافظة إدلب وعن الإجراءات المتخذة لعلاج ورصد الاعتماد اللازم لمشروع العقد الطرقية لمداخل مدينة الباب وتوسيع جسر الشغور الشرقي بمحافظة الحسكة. كما تمحورت الأسئلة حول إمكانية إحداث مجمع قضائي في مدينة الشيخ مسكين بدرعا وتأجيل الديون عن الفلاحين ومربي الأغنام بسبب الجفاف وإحداث مراكز في المحافظات لمعالجة التهاب الكبد الانتاني وعن أسباب توقف إنشاء الجسور على طريق عام حلب غازي عنتاب وعن المراحل التي وصلت إليها أتمتة الترانزيت في الجمارك.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة