نال أهالي بلدة زيدل التابعة لمدينة حمص مؤخراً والبالغ عددهم قرابة (5000 نسمة) كيسين كرتونيين لكل عائلة يحتويان على قطع من الشوكولا والراحة التي يطلق عليها الحمصيون (التطلي) والسكاكر ووردة جورية حمراء طبيعية وبطاقة دوّن عليها بيت من الشعر يدل وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية على أن شاباً وجد نفسه عاجزاً يوم عيد ميلاد محبوبته ورغم تمتعه بالجود والكرم إلا أن الحيرة انتابته وأصبح شارد الذهن عن كيفية توجيه معايدته لها بطريقة لافتة ومختلفة، فما كان منه سوى توجيه الهدايا لكل أهل البلدة!.

فقد قام بتوزيع هدايا العاشق عشرة شبان وشابات في العقد الثاني من العمر من خارج البلدة حسب تأكيدات الأهالي وارتدوا لباساً موحداً بهم وأرفقوها بربطة عنق حمراء وتقلهم سيارات سوداء فاخرة.

وتلا الأبيات بكلمات نثرية يوضح فيها لأهالي البلدة أنه أحب فتاة ووجد في هذه الطريقة ملاذاً له ليعبر عن حبه وهيامه بها وبأنها شغلت شغاف قلبه ليجعل كل الناس يشهدون على عشقه لها خاتماً بطاقته بعبارة «أحبك يا عمري وكل عام وأنت بخير».

بدورهم أهالي البلدة أصاب البعض منهم الحيرة من فتح الكيسين ولاذوا إلى قسم الشرطة للإبلاغ عنها وفتحوا محتوياتها للتأكد منها على حين تجرأ آخرون وفتحوها ليتلذذوا بطعم محتوياتها ولتزين الوردة الحمراء أحد أركان منازلهم ولكن شغلهم الشاغل معرفة روميو وجوليت الحقيقيين وكشف النقاب عنهما متبادلين أطراف الحديث فيما بينهم عن قصة حب مجنونة جديدة أبطالها مجهولون.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-24
  • 8913
  • من الأرشيف

عاشق حمصي يوزع الهدايا مجاناً بعيد ميلاد معشوقته

نال أهالي بلدة زيدل التابعة لمدينة حمص مؤخراً والبالغ عددهم قرابة (5000 نسمة) كيسين كرتونيين لكل عائلة يحتويان على قطع من الشوكولا والراحة التي يطلق عليها الحمصيون (التطلي) والسكاكر ووردة جورية حمراء طبيعية وبطاقة دوّن عليها بيت من الشعر يدل وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية على أن شاباً وجد نفسه عاجزاً يوم عيد ميلاد محبوبته ورغم تمتعه بالجود والكرم إلا أن الحيرة انتابته وأصبح شارد الذهن عن كيفية توجيه معايدته لها بطريقة لافتة ومختلفة، فما كان منه سوى توجيه الهدايا لكل أهل البلدة!. فقد قام بتوزيع هدايا العاشق عشرة شبان وشابات في العقد الثاني من العمر من خارج البلدة حسب تأكيدات الأهالي وارتدوا لباساً موحداً بهم وأرفقوها بربطة عنق حمراء وتقلهم سيارات سوداء فاخرة. وتلا الأبيات بكلمات نثرية يوضح فيها لأهالي البلدة أنه أحب فتاة ووجد في هذه الطريقة ملاذاً له ليعبر عن حبه وهيامه بها وبأنها شغلت شغاف قلبه ليجعل كل الناس يشهدون على عشقه لها خاتماً بطاقته بعبارة «أحبك يا عمري وكل عام وأنت بخير». بدورهم أهالي البلدة أصاب البعض منهم الحيرة من فتح الكيسين ولاذوا إلى قسم الشرطة للإبلاغ عنها وفتحوا محتوياتها للتأكد منها على حين تجرأ آخرون وفتحوها ليتلذذوا بطعم محتوياتها ولتزين الوردة الحمراء أحد أركان منازلهم ولكن شغلهم الشاغل معرفة روميو وجوليت الحقيقيين وكشف النقاب عنهما متبادلين أطراف الحديث فيما بينهم عن قصة حب مجنونة جديدة أبطالها مجهولون.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة