تركزت مناقشات ومداخلات أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق على إحداث دوائر مالية في بعض مناطق المحافظة والتشدد في مراقبة فواتير العمليات الجراحية في المشافي الخاصة نتيجة الارتفاع الملحوظ للأسعار، والإسراع في تشغيل محطات المعالجة للصرف الصحي وتعزيل الأنهر في الغوطة الشرقية من الأوساخ والنفايات.

و أشار عضو مجلس المحافظة نبيل السوفي إلى أنه جرى إحداث دائرة مالية في النشابية لتخديم نواحي حران والغزلانية والنشابية وخاصة أن وزير المالية أعطى الموافقة في حال تم تأمين المكان المناسب داعياً إلى إيصال الكبل الكهربائي إلى مدرسة الشهيد نايف الغول في حران العواميد البالغ طوله 50م للحاجة الماسة والإسراع في تنفيذ شبكة مياه الشرب في بلدة وديان الربيع باعتبار أن البلدة بحاجة ماسة لما تعانيه من نقص في المياه الجوفية.

وقد تساءلت عضو المجلس مريم سكاف عن إجراءات مؤسسة المواصلات الطرقية في الأخذ بالحسبان وضع محطات توقف للطريق الذي يتم إنجازه بين (عدرا- الضمير) نتيجة التوقفات المفاجئة للسيارات الشاحنة، إضافة إلى تأمين إشارات مرور ضوئية عند طريق التحويلة المارة من الحي الشمالي في الضمير ليستطيع طلاب المدارس العبور للجانب الآخر والأهالي.

بدوره طالب تيسير عيد عضو المجلس بإحداث جسر على طريق مطار دمشق الدولي مقابل مطعم زمان الخير لخدمة الفلاحين في بلدة الغزلانية وتأهيل سيارة الإطفاء بالغزلانية أو استبدالها بأخرى حديثة وتزويد سيارة الإسعاف بالغزلانية بكادر طبي والإسراع في بناء العيادات الشاملة في الغزلانية.

وشدد عيد على مراقبة الأسواق الشعبية لما لها من آثار سلبية في الواقع الصحي وضبط أسعارها، إضافة إلى الكشف الدوري عن صالونات الحلاقة وعيادات أطباء الأسنان.

واقترح عضو المجلس جمال كربوج استفادة أهالي معضمية الشام من محطة المعالجة في داريا من خلال إحداث خط راجع يصل إلى المعضمية لسقاية الأراضي الزراعية.

وتساءل بركات ماريا عضو المجلس عن المدة اللازمة للانتهاء من مشفى النشابية ووضعها في الخدمة والتأكد من آلية ضبط فواتير الكهرباء لكون بعض الفواتير يكون مؤشرها متساوياً، الأمر الذي يشير إلى أن عمال شركة الكهرباء يسجلون الفواتير بشكل عشوائي.

وأثار عضو المجلس أحمد خريطة ظاهرة ارتفاع أسعار العمليات الجراحية في المشافي الخاصة، وتشكيل لجان خاصة لمتابعة ومراقبة فواتير المشافي الخاصة بريف دمشق، والإسراع في تنفيذ المخطط التنظيمي في مدينة الزبداني.

ولفت أعضاء المجلس إلى عدم التزام المشافي الخاصة بأسعار واضحة وضرورة تكثيف الدوريات على محال اللحوم والمواد الغذائية ومراقبة الصيدليات حيث إن الكثير منها يدار من أشخاص لا يملكون شهادات علمية متخصصة والحاجة لرفد المراكز الصحية بمراقبين صحيين من الذكور لعدم قدرة الإناث على تنفيذ العديد من المهام الخارجية.

وشدد الأعضاء على ضرورة تفعيل عمل الجمعيات الاستهلاكية وصالات الخزن والتسويق في ريف دمشق والعمل على حماية المنتج الوطني ومراقبة محطات المحروقات من حيث الأسعار والنوعية.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-24
  • 13503
  • من الأرشيف

ريف دمشق تطالب بمراقبة فواتير المشافي الخاصة

تركزت مناقشات ومداخلات أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق على إحداث دوائر مالية في بعض مناطق المحافظة والتشدد في مراقبة فواتير العمليات الجراحية في المشافي الخاصة نتيجة الارتفاع الملحوظ للأسعار، والإسراع في تشغيل محطات المعالجة للصرف الصحي وتعزيل الأنهر في الغوطة الشرقية من الأوساخ والنفايات. و أشار عضو مجلس المحافظة نبيل السوفي إلى أنه جرى إحداث دائرة مالية في النشابية لتخديم نواحي حران والغزلانية والنشابية وخاصة أن وزير المالية أعطى الموافقة في حال تم تأمين المكان المناسب داعياً إلى إيصال الكبل الكهربائي إلى مدرسة الشهيد نايف الغول في حران العواميد البالغ طوله 50م للحاجة الماسة والإسراع في تنفيذ شبكة مياه الشرب في بلدة وديان الربيع باعتبار أن البلدة بحاجة ماسة لما تعانيه من نقص في المياه الجوفية. وقد تساءلت عضو المجلس مريم سكاف عن إجراءات مؤسسة المواصلات الطرقية في الأخذ بالحسبان وضع محطات توقف للطريق الذي يتم إنجازه بين (عدرا- الضمير) نتيجة التوقفات المفاجئة للسيارات الشاحنة، إضافة إلى تأمين إشارات مرور ضوئية عند طريق التحويلة المارة من الحي الشمالي في الضمير ليستطيع طلاب المدارس العبور للجانب الآخر والأهالي. بدوره طالب تيسير عيد عضو المجلس بإحداث جسر على طريق مطار دمشق الدولي مقابل مطعم زمان الخير لخدمة الفلاحين في بلدة الغزلانية وتأهيل سيارة الإطفاء بالغزلانية أو استبدالها بأخرى حديثة وتزويد سيارة الإسعاف بالغزلانية بكادر طبي والإسراع في بناء العيادات الشاملة في الغزلانية. وشدد عيد على مراقبة الأسواق الشعبية لما لها من آثار سلبية في الواقع الصحي وضبط أسعارها، إضافة إلى الكشف الدوري عن صالونات الحلاقة وعيادات أطباء الأسنان. واقترح عضو المجلس جمال كربوج استفادة أهالي معضمية الشام من محطة المعالجة في داريا من خلال إحداث خط راجع يصل إلى المعضمية لسقاية الأراضي الزراعية. وتساءل بركات ماريا عضو المجلس عن المدة اللازمة للانتهاء من مشفى النشابية ووضعها في الخدمة والتأكد من آلية ضبط فواتير الكهرباء لكون بعض الفواتير يكون مؤشرها متساوياً، الأمر الذي يشير إلى أن عمال شركة الكهرباء يسجلون الفواتير بشكل عشوائي. وأثار عضو المجلس أحمد خريطة ظاهرة ارتفاع أسعار العمليات الجراحية في المشافي الخاصة، وتشكيل لجان خاصة لمتابعة ومراقبة فواتير المشافي الخاصة بريف دمشق، والإسراع في تنفيذ المخطط التنظيمي في مدينة الزبداني. ولفت أعضاء المجلس إلى عدم التزام المشافي الخاصة بأسعار واضحة وضرورة تكثيف الدوريات على محال اللحوم والمواد الغذائية ومراقبة الصيدليات حيث إن الكثير منها يدار من أشخاص لا يملكون شهادات علمية متخصصة والحاجة لرفد المراكز الصحية بمراقبين صحيين من الذكور لعدم قدرة الإناث على تنفيذ العديد من المهام الخارجية. وشدد الأعضاء على ضرورة تفعيل عمل الجمعيات الاستهلاكية وصالات الخزن والتسويق في ريف دمشق والعمل على حماية المنتج الوطني ومراقبة محطات المحروقات من حيث الأسعار والنوعية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة