أشار محافظ اللاذقية خليل مشهدية إلى وجود 8 بلديات يتم التحقيق مع رؤسائها وبعض عناصرها الفنية وأكد وجود إعفاءات قادمة خلال الأيام المقبلة، وجاء ذلك حسبما أفادت مصادر إعلامية محلية خلال اجتماع مجلس محافظة اللاذقية حيث عقب المحافظ على أسئلة أعضاء المجلس حول موضوع مصبات الصرف الصحي في الكورنيش الجنوبي وعواقبه البيئية والصحية بالقول إن التخلص من الدوام النصفي والصرف الصحي هما هاجسان حقيقيان للحكومة في الخطة الخمسية الحادية عشرة، وأضاف أن المصبات ستبقى حتى إنجاز محطة المعالجة رغم سلبياتها على الصحة والبيئة والسياحة فهي بمنزلة سحب للتلوث الفردي وتحويله إلى تلوث مركزي.

كما أكد مشهدية  أن محاور وشبكات المحطة منفذة بنسبة 82%، ووجه أحد الأعضاء سؤالا إلى رئيس مجلس مدينة جبلة قائلاً: هل الأرصفة في جبلة ملك للتاجر أم للمواطن؟ وعلق المحافظ قائلا: إن حل قضية الإشغالات لا يكون بإزالة الإشغالات فقط بل بحجز البضاعة وفرض ضريبة إشغال أملاك عن مدة سابقة بحيث تضاعف الضريبة على المخالف لتكون 50 ليرة على المتر بدلاً من 5 ليرات وتغريمه عن شهرين سابقين كي لا يعاود المخالف الكرّة كما طرح الأعضاء قضية عدم التزام بعض الأطباء بالتسعيرة، وأجرة المشافي الخاصة الموازية لأجرة فنادق الخمس نجوم، وضرورة التقيد بإنارة لوحات مناوبة الصيادلة وتعطل جهاز التنظير القوسي في مشفى القرداحة والوطني، حول ذلك قال نقيب الأطباء: إن الناظم الوحيد للأجور هو تعرفة وزارة الصحة والتي تأتي أحياناً مجحفة بحق بعض الاختصاصات وأعلى من اللازم لغيرها وأكد أن أبواب النقابة مفتوحة أمام كل من يريد التقدم بشكوى، وعقب مشهدية بأن الحل الوحيد لخرق التسعيرة هو الشكوى لأن الرقابة على العيادات غير ممكنة وأشار إلى قيام الأجهزة الرقابية بتفتيش دوري للتدقيق في انطباق الفواتير العامة على التسعيرة مع اليقين بأنهم يحضرون فواتير حسب القوانين لكنها غير حقيقية.

كما تمت الإشارة إلى تردي وضع المراكز الصحية بالمحافظة التي تحتاج إلى سيارات إسعاف وفيها نقص بعدد الأطباء وعدم التزام بالدوام، إضافة إلى ضرورة تبديل كراسي الأسنان القديمة أو إصلاحها حيث رد المحافظ بأن الحل هو إرسال أطباء سنوات الاختصاص الأخيرة إلى المراكز التي لديها نقص في الأطباء، وبدوره مدير الصحة قال: إن هناك 49 سيارة إسعاف سيتم توزيعها على المراكز الصحية بعد تأمين السائقين، إضافة إلى وجود 175 كرسي أسنان ستوزع على 118 مركزاً صحياً.

وحول المدن القديمة التي يتم البناء مكانها وتغيير معالم المدينة أشار مشهدية إلى مشروع لترميم المدينة القديمة في اللاذقية وجزئياً في جبلة لإعطاء المدينة الرونق الذي يتوافق مع التراث القديم ونفس الصبغة القديمة، وتساءل البعض عن هدر الملايين من المال العام لإنشاء كاميرات لدى بعض المديريات مع التلميح إلى ضرورة تركيب كاميرات مماثلة كي يرى المواطن ما يحدث في غرف المديرين.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-24
  • 8856
  • من الأرشيف

8 بلديات يتم التحقيق مع رؤسائها في اللاذقية

أشار محافظ اللاذقية خليل مشهدية إلى وجود 8 بلديات يتم التحقيق مع رؤسائها وبعض عناصرها الفنية وأكد وجود إعفاءات قادمة خلال الأيام المقبلة، وجاء ذلك حسبما أفادت مصادر إعلامية محلية خلال اجتماع مجلس محافظة اللاذقية حيث عقب المحافظ على أسئلة أعضاء المجلس حول موضوع مصبات الصرف الصحي في الكورنيش الجنوبي وعواقبه البيئية والصحية بالقول إن التخلص من الدوام النصفي والصرف الصحي هما هاجسان حقيقيان للحكومة في الخطة الخمسية الحادية عشرة، وأضاف أن المصبات ستبقى حتى إنجاز محطة المعالجة رغم سلبياتها على الصحة والبيئة والسياحة فهي بمنزلة سحب للتلوث الفردي وتحويله إلى تلوث مركزي. كما أكد مشهدية  أن محاور وشبكات المحطة منفذة بنسبة 82%، ووجه أحد الأعضاء سؤالا إلى رئيس مجلس مدينة جبلة قائلاً: هل الأرصفة في جبلة ملك للتاجر أم للمواطن؟ وعلق المحافظ قائلا: إن حل قضية الإشغالات لا يكون بإزالة الإشغالات فقط بل بحجز البضاعة وفرض ضريبة إشغال أملاك عن مدة سابقة بحيث تضاعف الضريبة على المخالف لتكون 50 ليرة على المتر بدلاً من 5 ليرات وتغريمه عن شهرين سابقين كي لا يعاود المخالف الكرّة كما طرح الأعضاء قضية عدم التزام بعض الأطباء بالتسعيرة، وأجرة المشافي الخاصة الموازية لأجرة فنادق الخمس نجوم، وضرورة التقيد بإنارة لوحات مناوبة الصيادلة وتعطل جهاز التنظير القوسي في مشفى القرداحة والوطني، حول ذلك قال نقيب الأطباء: إن الناظم الوحيد للأجور هو تعرفة وزارة الصحة والتي تأتي أحياناً مجحفة بحق بعض الاختصاصات وأعلى من اللازم لغيرها وأكد أن أبواب النقابة مفتوحة أمام كل من يريد التقدم بشكوى، وعقب مشهدية بأن الحل الوحيد لخرق التسعيرة هو الشكوى لأن الرقابة على العيادات غير ممكنة وأشار إلى قيام الأجهزة الرقابية بتفتيش دوري للتدقيق في انطباق الفواتير العامة على التسعيرة مع اليقين بأنهم يحضرون فواتير حسب القوانين لكنها غير حقيقية. كما تمت الإشارة إلى تردي وضع المراكز الصحية بالمحافظة التي تحتاج إلى سيارات إسعاف وفيها نقص بعدد الأطباء وعدم التزام بالدوام، إضافة إلى ضرورة تبديل كراسي الأسنان القديمة أو إصلاحها حيث رد المحافظ بأن الحل هو إرسال أطباء سنوات الاختصاص الأخيرة إلى المراكز التي لديها نقص في الأطباء، وبدوره مدير الصحة قال: إن هناك 49 سيارة إسعاف سيتم توزيعها على المراكز الصحية بعد تأمين السائقين، إضافة إلى وجود 175 كرسي أسنان ستوزع على 118 مركزاً صحياً. وحول المدن القديمة التي يتم البناء مكانها وتغيير معالم المدينة أشار مشهدية إلى مشروع لترميم المدينة القديمة في اللاذقية وجزئياً في جبلة لإعطاء المدينة الرونق الذي يتوافق مع التراث القديم ونفس الصبغة القديمة، وتساءل البعض عن هدر الملايين من المال العام لإنشاء كاميرات لدى بعض المديريات مع التلميح إلى ضرورة تركيب كاميرات مماثلة كي يرى المواطن ما يحدث في غرف المديرين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة