اشترطت المعارضة السورية وقف القصف قبل “موسكو- 1″ حيث دعت جماعات سورية معارضة روسيا بالضغط على دمشق لـ “وقف القصف الوحشي” وإطلاق معتقلين، خصوصاً النساء والأطفال، قبل حوار “موسكو- ١” في ٢٦ كانون الثاني (يناير) الجاري، وبأن تكون المفاوضات على أساس “بيان جنيف” الذي ينص على تشكيل “هيئة حكم انتقالية”، بحسب ما قالت صحيفة الحياة اللندنية.

وذكر عضو اللجنة القانونية في الائتلاف  هشام مروة إن أهم ما سيبحث فيه الائتلاف “التوصل إلى موقف موحد حول خطة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، والحوار مع باقي فصائل المعارضة السورية، والمشاركة في مؤتمر موسكو المزمع عقده في 26 يناير (كانون الثاني) الحالي في العاصمة الروسية”.

تنحية الأسد

وجدد مروة تأكيد الائتلاف على أن تكون مقررات مؤتمر جنيف “قاعدة أساسية للانطلاق في الحل السياسي”، مشيراً إلى أن المعارضة “لا تتخلى عن مبدأ تنحية (الرئيس السوري) بشار الأسد”.

ويأتي موقف الائتلاف على ضوء مبادرة روسية لعقد مباحثات بين أطياف المعارضة السورية في العاصمة الروسية نهاية يناير(كانون الثاني) الحالي، يمكن أن تفضي إلى حوار مباشر مع الحكومة السورية لإيجاد حل للأزمة.

وتلقى 28 معارضاً سورياً دعوة من روسيا لعقد اجتماع يتوقع له منتصف يناير (كانون الثاني) الحالي، بهدف التحضير لحوار محتمل، كما أعلن أمس مصدر في المعارضة السورية بالمنفى.

وكان مسؤولون في المعارضة السورية طالبوا بأن توجه الدعوة إلى الكيانات السياسية للمعارضة، وليس إلى أشخاص معارضين مختارين من جانب روسيا.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-01
  • 8199
  • من الأرشيف

"الإئتلاف "يشترط بدأ "مؤتمر موسكو" بتنحية الأسد

 اشترطت المعارضة السورية وقف القصف قبل “موسكو- 1″ حيث دعت جماعات سورية معارضة روسيا بالضغط على دمشق لـ “وقف القصف الوحشي” وإطلاق معتقلين، خصوصاً النساء والأطفال، قبل حوار “موسكو- ١” في ٢٦ كانون الثاني (يناير) الجاري، وبأن تكون المفاوضات على أساس “بيان جنيف” الذي ينص على تشكيل “هيئة حكم انتقالية”، بحسب ما قالت صحيفة الحياة اللندنية. وذكر عضو اللجنة القانونية في الائتلاف  هشام مروة إن أهم ما سيبحث فيه الائتلاف “التوصل إلى موقف موحد حول خطة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، والحوار مع باقي فصائل المعارضة السورية، والمشاركة في مؤتمر موسكو المزمع عقده في 26 يناير (كانون الثاني) الحالي في العاصمة الروسية”. تنحية الأسد وجدد مروة تأكيد الائتلاف على أن تكون مقررات مؤتمر جنيف “قاعدة أساسية للانطلاق في الحل السياسي”، مشيراً إلى أن المعارضة “لا تتخلى عن مبدأ تنحية (الرئيس السوري) بشار الأسد”. ويأتي موقف الائتلاف على ضوء مبادرة روسية لعقد مباحثات بين أطياف المعارضة السورية في العاصمة الروسية نهاية يناير(كانون الثاني) الحالي، يمكن أن تفضي إلى حوار مباشر مع الحكومة السورية لإيجاد حل للأزمة. وتلقى 28 معارضاً سورياً دعوة من روسيا لعقد اجتماع يتوقع له منتصف يناير (كانون الثاني) الحالي، بهدف التحضير لحوار محتمل، كما أعلن أمس مصدر في المعارضة السورية بالمنفى. وكان مسؤولون في المعارضة السورية طالبوا بأن توجه الدعوة إلى الكيانات السياسية للمعارضة، وليس إلى أشخاص معارضين مختارين من جانب روسيا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة