دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
طالبت عائلة الصحافي الأوسترالي في قناة «الجزيرة» بيتر غريست المسجون في مصر مع اثنين من زملائه، اليوم، السلطات المصرية بترحيله إلى بلده، وذلك غداة قرار محكمة النقض إعادة محاكمتهم.
وقضت محكمة النقض، أرفع هيئة قضائية في مصر، أمس، بإعادة محاكمة صحافيي قناة «الجزيرة» الإنكليزية الثلاثة، وهم، إضافة إلى غريست، كل من المصري-الكندي محمد فاضل فهمي، والمصري باهر محمد، مع إبقائهم في السجن.
وتعتزم عائلة الصحافي غريت الاستناد إلى قرار بقانون أصدره، في تشرين الثاني/نوفمبر، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويجيز له الموافقة على تسليم الأجانب المدانين أو المتهمين إلى دولهم وذلك لقضاء عقوبتهم أو لمحاكمتهم. وقال شقيقا بيتر غريست، آندرو ومايك، إن قرار محكمة النقض يمثل «خطوة ايجابية في المسار القضائي، خطوة إضافية نحو احقاق الحق»، واعتبرا أن «هذه هي الطريق الأفضل كي يعود بيتر إلى المنزل».
يذكر أنه أوقف الصحافيون الثلاثة في كانون الأول/ديسمبر 2013، أثناء عملهم لصالح قناة «الجزيرة» الإنكليزية من دون الحصول على التصريح القانوني اللازم. وفي حزيران/يونيو الماضي، صدر حكم بسجن غريست وفهمي سبع سنوات، وباهر عشر سنوات.
ووُجّهت إليهم تهم بنشر «أخبار كاذبة لدعم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي»، وقد قبض على غريست وفهمي في غرفة في أحد الفنادق الكبرى في القاهرة، حيث كانا يعملان بشكلٍ سري وفقاً لاتهامات النيابة العامة، من دون الحصول على الاعتماد اللازم لكل المراسلين الأجانب في مصر.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة