يستعد مركز اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك لاستضافة مئة رجل أعمال من لبنان وسورية والأردن في اسطنبول بين الثامن والعاشر من كانون الأول المقبل.

وقال رضا نور ميرال مدير المركز في حديث لقناة تي ار تي التركية.. أن الهدف من هذا الاجتماع هو تعريف المستثمرين والصناعيين الأتراك بشركاء محتملين في الدول العربية الثلاث فتركيا دولة صناعية وأصبحت أسعار الطاقة واليد العاملة فيها إلى ارتفاع مشيرا إلى أن التجربة مع كل من مصر والأردن وسورية أثبتت أن نقل بعض المصانع التركية إلى تلك الدول يزيد قدرة منافسة المنتجات التركية من خلال خفض كلفة اليد العاملة والطاقة وهدفنا الآن تصدير المستثمرين والصناعيين الأتراك إلى لبنان والأردن وسورية.

وأضاف ميرال أننا نعول كثيراً على هذا اللقاء المهم لعقد اتفاقات وشراكات بين الصناعيين الأتراك والعرب وبعد توقيع اتفاق التجارة الحرة والتنقل سيكون سهلاً جداً نقل المواد الخام والخبرات والمنتجات بين هذه الدول وسنستطيع بيع المنتجات التركية لها بأسعار ارخص .

وقال ميرال إن التعاون التجاري الإقليمي سيحمي الدول المشاركة فيه من أزمات دولية مماثلة لما شهده العالم في العامين الماضيين لأنه سيعمل كصمام أمام لامتصاص الصادرات التي يمكن أن تتراجع أو تتعطل مع الزبائن في الغرب حيث تراجعت الصادرات التركية بنسبة 60 بالمئة العام الماضي نتيجة الأزمة العالمية.

وأشار ميرال إلى أن إنشاء مصانع تركية في الأردن ولبنان وسورية سيدعم قطاع الاستثمار فيها ويؤمّن فرص عمل ويكسبها تجارب صناعية وتجارية جديدة كما يهدفً إلى تشجيع التجارة بين الطرفين.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-19
  • 10013
  • من الأرشيف

تركية تستعد لاستضافة مئة رجل أعمال لتشجيع حرية التجارة بين الدول الأربعة

يستعد مركز اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك لاستضافة مئة رجل أعمال من لبنان وسورية والأردن في اسطنبول بين الثامن والعاشر من كانون الأول المقبل. وقال رضا نور ميرال مدير المركز في حديث لقناة تي ار تي التركية.. أن الهدف من هذا الاجتماع هو تعريف المستثمرين والصناعيين الأتراك بشركاء محتملين في الدول العربية الثلاث فتركيا دولة صناعية وأصبحت أسعار الطاقة واليد العاملة فيها إلى ارتفاع مشيرا إلى أن التجربة مع كل من مصر والأردن وسورية أثبتت أن نقل بعض المصانع التركية إلى تلك الدول يزيد قدرة منافسة المنتجات التركية من خلال خفض كلفة اليد العاملة والطاقة وهدفنا الآن تصدير المستثمرين والصناعيين الأتراك إلى لبنان والأردن وسورية. وأضاف ميرال أننا نعول كثيراً على هذا اللقاء المهم لعقد اتفاقات وشراكات بين الصناعيين الأتراك والعرب وبعد توقيع اتفاق التجارة الحرة والتنقل سيكون سهلاً جداً نقل المواد الخام والخبرات والمنتجات بين هذه الدول وسنستطيع بيع المنتجات التركية لها بأسعار ارخص . وقال ميرال إن التعاون التجاري الإقليمي سيحمي الدول المشاركة فيه من أزمات دولية مماثلة لما شهده العالم في العامين الماضيين لأنه سيعمل كصمام أمام لامتصاص الصادرات التي يمكن أن تتراجع أو تتعطل مع الزبائن في الغرب حيث تراجعت الصادرات التركية بنسبة 60 بالمئة العام الماضي نتيجة الأزمة العالمية. وأشار ميرال إلى أن إنشاء مصانع تركية في الأردن ولبنان وسورية سيدعم قطاع الاستثمار فيها ويؤمّن فرص عمل ويكسبها تجارب صناعية وتجارية جديدة كما يهدفً إلى تشجيع التجارة بين الطرفين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة