أحكمت القوات السورية سيطرتها بشكل تام على بلدة مورك الإستراتيجية، الواقعة على الطريق الرئيسي بين حلب ودمشق، في ريف حماه الشمالي، والتي بقيت تحت سيطرة تنظيم جبهة النصرة، وفصائل المعارضة، لأكثر من عام.

السيطرة على المدينة المشهورة بزراعة الفستق الحلبي، ستمكن قوات الحكومة السورية، من الإندفاع بإتجاه ريف إدلب الجنوبي، ما قد يسمح لها بالسيطرة على مدينة خان شيخون، علما بأن هذه المناطق (ريف إدلب الجنوبي)، شكلت الخزان العسكري لمقاتلي المعارضة.

وفي إتصال مع عربي أونلاين، قال الناشط الإعلامي المعارض في ريف حماة، محمد سلوم العبد، " إن النظام السوري شن ما يقارب المئة غارة جوية للسيطرة على مورك، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، فكيف سيواصل الأبطال الصمود تحت هذا القصف".

العبد كشف "ان مقاتلي المعارضة إنسحبوا إلى شمال مدينة مورك، التي تعد مركزا إستراتيجيا نظرا لوقوعها على الطريق الدولي، الرابط ريف حماة الشمالي بريف إدلب الجنوبي، " مضيفا "من الممكن ان تتجه قوات النظام إلى معسكر وادي الضيف الذي يقع على بعد 3 كيلومترات شرق مدينة معرة النعمان في ريف ادلب".

وتابع قائلا " إذا قرر النظام فك الحصار عن وادي الضيف، فإن قواته ستتجه إلى بلدات خان شيخون وحيش وغيرها، من اجل الوصول إلى المعسكر المحاصر منذ اكثر من عامين".

وعن العقيد سهيل الحسن، الذي اصبح اسطورة بنظر المؤيدين للحكومة السورية، قال العبد: الحسن يتبع سياسة الأرض المحروقة، ويشترك الطيران معه في المعارك، كما يستخدم الصواريخ الثقيلة، وطبعا المؤيدون لا يكترثون للدمار والقصف، لأن مناطقهم لا تتعرض لهذا الدمار".

وفي موضوع فشل كتائب المعارضة في التعامل مع سهيل الحسن، وقواته التي تتقدم في المناطق التي تتواجد فيها، لفت الناشط المعارض "إلى ان الحل الوحيد يكمن في توحيد الصفوف، ولكن للأسف بعض الفصائل لديها اجندات خارجية، وتنفذ املاءات الخارج".

وتابع محمد العبد قائلاً: من حيث المبدأ، اصبحت الأنظار تتجه نحو الريف الجنوبي لإدلب، لمعرفة إن كان قوات النظام ستواصل تقدمها، وعن إمكانية قيام المعارضة بوضع خطط دفاعية، قال" لم يظهر اي شئ حتى الآن".

  • فريق ماسة
  • 2014-10-23
  • 10285
  • من الأرشيف

ناشط معارض ....يروي أسرار معارك سهيل الحسن!

أحكمت القوات السورية سيطرتها بشكل تام على بلدة مورك الإستراتيجية، الواقعة على الطريق الرئيسي بين حلب ودمشق، في ريف حماه الشمالي، والتي بقيت تحت سيطرة تنظيم جبهة النصرة، وفصائل المعارضة، لأكثر من عام. السيطرة على المدينة المشهورة بزراعة الفستق الحلبي، ستمكن قوات الحكومة السورية، من الإندفاع بإتجاه ريف إدلب الجنوبي، ما قد يسمح لها بالسيطرة على مدينة خان شيخون، علما بأن هذه المناطق (ريف إدلب الجنوبي)، شكلت الخزان العسكري لمقاتلي المعارضة. وفي إتصال مع عربي أونلاين، قال الناشط الإعلامي المعارض في ريف حماة، محمد سلوم العبد، " إن النظام السوري شن ما يقارب المئة غارة جوية للسيطرة على مورك، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، فكيف سيواصل الأبطال الصمود تحت هذا القصف". العبد كشف "ان مقاتلي المعارضة إنسحبوا إلى شمال مدينة مورك، التي تعد مركزا إستراتيجيا نظرا لوقوعها على الطريق الدولي، الرابط ريف حماة الشمالي بريف إدلب الجنوبي، " مضيفا "من الممكن ان تتجه قوات النظام إلى معسكر وادي الضيف الذي يقع على بعد 3 كيلومترات شرق مدينة معرة النعمان في ريف ادلب". وتابع قائلا " إذا قرر النظام فك الحصار عن وادي الضيف، فإن قواته ستتجه إلى بلدات خان شيخون وحيش وغيرها، من اجل الوصول إلى المعسكر المحاصر منذ اكثر من عامين". وعن العقيد سهيل الحسن، الذي اصبح اسطورة بنظر المؤيدين للحكومة السورية، قال العبد: الحسن يتبع سياسة الأرض المحروقة، ويشترك الطيران معه في المعارك، كما يستخدم الصواريخ الثقيلة، وطبعا المؤيدون لا يكترثون للدمار والقصف، لأن مناطقهم لا تتعرض لهذا الدمار". وفي موضوع فشل كتائب المعارضة في التعامل مع سهيل الحسن، وقواته التي تتقدم في المناطق التي تتواجد فيها، لفت الناشط المعارض "إلى ان الحل الوحيد يكمن في توحيد الصفوف، ولكن للأسف بعض الفصائل لديها اجندات خارجية، وتنفذ املاءات الخارج". وتابع محمد العبد قائلاً: من حيث المبدأ، اصبحت الأنظار تتجه نحو الريف الجنوبي لإدلب، لمعرفة إن كان قوات النظام ستواصل تقدمها، وعن إمكانية قيام المعارضة بوضع خطط دفاعية، قال" لم يظهر اي شئ حتى الآن".

المصدر : جواد الصايغ-عربي أونلاين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة