أعرب مصدر إعلامي في المعارضة السورية، عن تخوفه من التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في الريف الشمالي لمحافظة حلب",وقال المصدر المتواجد في الداخل السوري، لعربي أونلاين: "الريف الشمالي، الذي يعد أهم معاقل الثوار، بات مهددا بالسقوط، بفعل تقدم النظام من جهة، وتلكؤ وتخاذل بعض الفصائل الإسلامية من جهة ثانية،"متابعاً" عدم فتح تحقيق بخصوص بما جرى في السفيرة وخناصر وصولا إلى فك الحصار عن حلب، وتسليم المدينة، أوصلنا إلى ما نحن عليه، فشبيحة الثورة، يسرحون ويمرحون دون حسيب او رقيب".

المصدر (الذي فضل عدم الكشف عن إسمه)، أضاف" الحملة التي جردها النظام السوري على ريف حلب الشمالي، أصبحت الآن في بلدة سيفات، حيث ترابط في المداجن، وباتت فعليا تبعد حوالي خمسمئة متر، عن بلدة باشكوي التي يسيطر عليها الحر"، كاشفا "ان قوات النظام تستعد للدخول إلى باشكوي، لما لها من مركز إستراتيجي".

وتابع المصدر قائلا: في حال تمكن النظام من السيطرة على باشكوي، فذلك يعني، سقوط حريتان وحيان، اللتان تعدان من اكبر البلدات، وهذا ما سيؤدي في النهاية إلى سقوط أهم معقل للثوار"، لافتا "إلى ان الأمر المحزن، يتجسد في ان هذه المناطق، تحررت في وقت مبكر من عمر الحرب، وذلك على يد عبد القادر الصالح، القائد السابق للواء التوحيد".

وأشار،" إلى ان سهيل الحسن، يقود قوات النظام التي تحاول إسقاط الريف الشمالي"، وعن توزع القوى في هذه المنطقة، كشف ان كتائب الجيش الحر والجبهة الإسلامية، تسيطر على إعزاز، وحيان وحريتان، ومارع، وتل رفعت إضافة إلى عدد من البلدات الصغيرة، بينما يسيطر تنظيم داعش، على إخترين وتركمان بارح، ودابق، ومحطة الغاز على الحدود، والسيد علي، وحور اسنبل، ودويبق، كما بات النظام يسيطر هو الآخر على عدد من البلدات".

وإعتبر المصدر، "ان سقوط الريف الشمالي، سيمكن النظام من فرض حصار خانق على حلب، وسيتمكن من إعادة نسج سيناريو ما حدث في حمص".

  • فريق ماسة
  • 2014-10-21
  • 9611
  • من الأرشيف

سهيل الحسن مجددا....أهم معاقل "الثوار" قاب قوسين أو أدنى من السقوط!

أعرب مصدر إعلامي في المعارضة السورية، عن تخوفه من التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في الريف الشمالي لمحافظة حلب",وقال المصدر المتواجد في الداخل السوري، لعربي أونلاين: "الريف الشمالي، الذي يعد أهم معاقل الثوار، بات مهددا بالسقوط، بفعل تقدم النظام من جهة، وتلكؤ وتخاذل بعض الفصائل الإسلامية من جهة ثانية،"متابعاً" عدم فتح تحقيق بخصوص بما جرى في السفيرة وخناصر وصولا إلى فك الحصار عن حلب، وتسليم المدينة، أوصلنا إلى ما نحن عليه، فشبيحة الثورة، يسرحون ويمرحون دون حسيب او رقيب". المصدر (الذي فضل عدم الكشف عن إسمه)، أضاف" الحملة التي جردها النظام السوري على ريف حلب الشمالي، أصبحت الآن في بلدة سيفات، حيث ترابط في المداجن، وباتت فعليا تبعد حوالي خمسمئة متر، عن بلدة باشكوي التي يسيطر عليها الحر"، كاشفا "ان قوات النظام تستعد للدخول إلى باشكوي، لما لها من مركز إستراتيجي". وتابع المصدر قائلا: في حال تمكن النظام من السيطرة على باشكوي، فذلك يعني، سقوط حريتان وحيان، اللتان تعدان من اكبر البلدات، وهذا ما سيؤدي في النهاية إلى سقوط أهم معقل للثوار"، لافتا "إلى ان الأمر المحزن، يتجسد في ان هذه المناطق، تحررت في وقت مبكر من عمر الحرب، وذلك على يد عبد القادر الصالح، القائد السابق للواء التوحيد". وأشار،" إلى ان سهيل الحسن، يقود قوات النظام التي تحاول إسقاط الريف الشمالي"، وعن توزع القوى في هذه المنطقة، كشف ان كتائب الجيش الحر والجبهة الإسلامية، تسيطر على إعزاز، وحيان وحريتان، ومارع، وتل رفعت إضافة إلى عدد من البلدات الصغيرة، بينما يسيطر تنظيم داعش، على إخترين وتركمان بارح، ودابق، ومحطة الغاز على الحدود، والسيد علي، وحور اسنبل، ودويبق، كما بات النظام يسيطر هو الآخر على عدد من البلدات". وإعتبر المصدر، "ان سقوط الريف الشمالي، سيمكن النظام من فرض حصار خانق على حلب، وسيتمكن من إعادة نسج سيناريو ما حدث في حمص".

المصدر : جواد الصايغ-عربي أونلاين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة