الأتراك يقدّمون عرضاً موثقاً بالخرائط يشرح أسباب منح «داعش» فرصة التشكل على أساس جغرافي يرتبط بمنطقة ما بين النهرين، والمخطط التركي يترك «داعش» يستولي على الأنبار ويمنع مرور خطوط النفط والغاز من إيران والعراق نحو البحر الأبيض المتوسط.

كشفت مصادر عسكرية متابعة لمعارك عين العرب معلومات لصحيفة "البناء" اللبنانية وردت عبر قنوات ديبلوماسية واستخبارية عن "مفاوضات الوفد العسكري الأميركي في أنقرة، حيث تركز الخلاف على تحديد علاقة القيادة التركية بـ«داعش» ليصل النقاش إلى مجاهرة تركيا بالحفاظ على العلاقة مع التنظيم أمنياً ومالياً، والدعوة لرسم إطار للحرب معه ينحصر بمنع التمدد خارج حدود ما بين نهري الفرات ودجلة".

وقالت الصحيفة نقلاً عن المصادر إنه " فوجئ الضباط الأميركيون بتقديم الاتراك عرضاً موثقاً بالخرائط يشرح أسباب منح «داعش» فرصة التشكل فقط على أساس جغرافي يرتبط بمنطقة ما بين النهرين التي تضم الموصل والفلوجة ولا تشمل تكريت ولا بغداد، ما يعني ترك «داعش» يستولي على الأنبار، كما يمنع المخطط التركي مرور خطوط النفط والغاز من إيران والعراق نحو البحر الأبيض المتوسط، ويحول دون تواصل الصين مع المتوسط ويتيح تأمين خط الغاز القطري إلى أوروبا بديلا من الروسي".

وقالت الصحيفة إن "إيران التي بلغتها هذه التفاصيل، وجهت رسالة شديدة اللهجة الى أنقرة تحت عنوان اعتبار الرئيس بشار الأسد خطاً أحمر، القصد منها وفق مصادر إيرانية مطلعة في طهران، التحذير من المخطط التركي واعتباره بمثابة إعلان حرب، لن تقف إيران مكتوفة الأيدي أمامه".

  • فريق ماسة
  • 2014-10-13
  • 11901
  • من الأرشيف

أردوغان يفاجئ الامريكيين : دولة «داعش» ما بين النهرين مقابل خطوط الغاز !

الأتراك يقدّمون عرضاً موثقاً بالخرائط يشرح أسباب منح «داعش» فرصة التشكل على أساس جغرافي يرتبط بمنطقة ما بين النهرين، والمخطط التركي يترك «داعش» يستولي على الأنبار ويمنع مرور خطوط النفط والغاز من إيران والعراق نحو البحر الأبيض المتوسط. كشفت مصادر عسكرية متابعة لمعارك عين العرب معلومات لصحيفة "البناء" اللبنانية وردت عبر قنوات ديبلوماسية واستخبارية عن "مفاوضات الوفد العسكري الأميركي في أنقرة، حيث تركز الخلاف على تحديد علاقة القيادة التركية بـ«داعش» ليصل النقاش إلى مجاهرة تركيا بالحفاظ على العلاقة مع التنظيم أمنياً ومالياً، والدعوة لرسم إطار للحرب معه ينحصر بمنع التمدد خارج حدود ما بين نهري الفرات ودجلة". وقالت الصحيفة نقلاً عن المصادر إنه " فوجئ الضباط الأميركيون بتقديم الاتراك عرضاً موثقاً بالخرائط يشرح أسباب منح «داعش» فرصة التشكل فقط على أساس جغرافي يرتبط بمنطقة ما بين النهرين التي تضم الموصل والفلوجة ولا تشمل تكريت ولا بغداد، ما يعني ترك «داعش» يستولي على الأنبار، كما يمنع المخطط التركي مرور خطوط النفط والغاز من إيران والعراق نحو البحر الأبيض المتوسط، ويحول دون تواصل الصين مع المتوسط ويتيح تأمين خط الغاز القطري إلى أوروبا بديلا من الروسي". وقالت الصحيفة إن "إيران التي بلغتها هذه التفاصيل، وجهت رسالة شديدة اللهجة الى أنقرة تحت عنوان اعتبار الرئيس بشار الأسد خطاً أحمر، القصد منها وفق مصادر إيرانية مطلعة في طهران، التحذير من المخطط التركي واعتباره بمثابة إعلان حرب، لن تقف إيران مكتوفة الأيدي أمامه".

المصدر : الماسة السورية / البناء


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة