دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اندلعت اشتباكات عنيفة في غالبية الجامعات المصرية أمس الأحد بعد أن لجأت قوات الأمن الى استخدام العنف لقمع التظاهرات المناهضة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والمؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، فيما اختفى عناصر شركة «فالكون» الأمنية من أمام بوابات جامعة القاهرة في اليوم الثاني لبدء الدراسة الجامعية، أي بعد يوم واحد فقط على توليهم مهامهم.
وقال وزير التعليم العالي بمصر السيد عبد الخالق إن عقوبات رادعة ستصدر ضد من أسماهم «مرتكبي أعمال العنف والشغب والمشاركين في المظاهرات».
وأخلت قوات الأمن الإداري بجامعة القاهرة الموظفين والطلاب من المبني الإداري للجامعة ومن بعض الكليات عقب انسحاب شركة الأمن الخاصة المسؤولة عن تأمين الجامعة أمام طوفان المظاهرات الطلابية التي اجتاحت الحرم الجامعي.
وشهدت جامعة القاهرة اشتباكات بين طلاب مؤيدين لمرسي، حاولوا التظاهر داخل الجامعة، وعدد من أفراد الشركة، تسببت في تحطيم بوابة الكترونية موجودة على باب الجامعة القريب من كليتي الإعلام ودار العلوم.
ورفع المتظاهرون شعارات «رابعة» وصوراً لعدد من زملائهم «المعتقلين»، كما رددوا هتافات من بينها: «الطلاب أسود الجامعة»، و»نحن طلاب.. مش إرهاب»، و»يسقط حكم العسكر»، و»كل فالكون وانت طيب.. الريس مرسي راجع قريب».
وقال أحمد ناصف، المتحدث باسم حركة «طلاب ضد الانقلاب» المؤيدة للرئيس مرسي إنهم يعدون «مفاجآت قوية» للسلطات الحالية، سيعلن عنها في حينها، على حد قوله.
وأشار إلى أن حملات القبض على قيادات وكوادر الحركة تواصلت فجر أمس الأحد، حتى وصل عدد المقبوض عليهم 82 طالبا خلال يومين.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة