دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اقترح حزب الشعب الدانماركي و التحالف الليبرالي ارسال اللاجئين الفارين من الحروب الدائرة في العالم ومن مناطق النزاع إلى أحد البلدان النامية، حال قدومهم إلى الدنمارك وحصولهم على حق اللجوء.
واعتبرت صحيفة برلينسكي أن مقترح حزب الشعب الدنماركي يعتبر شرطاً لأي حكومة يمينية بقيادة زعيم الحزب الليبرالي اليميني فنسترا، لارس لوكي راسموسن.
ولا يتردد حزب الشعب الدنماركي في المضي بعيدا في أهدافه الرامية إلى منع طالبي اللجوء من وضع أقدامهم على الاراضي الدنماركية، ويعتقد الحزب انه يتعين على الحكومة مثلا أن تبرم اتفاقيات مع البلدان الأفريقية القريبة من الصراعات وتقوم الدنمارك بموجبها بإرسال اللاجئين جوا إلى هناك.
وقال المتحدث باسم الهجرة عن الحزب "مارتن هنريكسن": " أعتقد أن هذه الخطوة ستجعل الدنمارك غير جذابة إطلاقا بالنسبة لطالبي اللجوء، وبالتالي فإنني أعتقد أننا سنشهد تراجعا كبيرا في أعداد طالبي اللجوء عندما يدركون أنه لن يكون بإمكانهم الحصول على تصاريح إقامة في الدنمارك".
وأضاف "يجب أن تقوم الدنمارك في المقابل باستخدام أموال المساعدات لإنشاء وتشغيل مخيمات اللجوء في البلد المتلقي. والهدف هو أن تتجنب الدنمارك تماما إستقبال الحاصلين على حق اللجوء في الأراضي الدنماركية بإستثناء لاجئي الحصص، فهؤلاء لن يتم إرسالهم إلى خارج البلاد".
ووفقاً لصحيفة يولاندس بوستن، طرح التحالف الليبرالي الدنماركي اقتراحا مماثلا يقضي بوقف تام لتدفق اللاجئين الذين يأتون إلى الدنمارك فرارا من حروب كتلك الدائرة في سوريا.
و قال زعيم الحزب "اندرس صامويلسن": "يمكن مجازا أو بعبارات أخرى القول بأنه سيتوجب عندئذ تغيير وجهة طالب اللجوء في المطار، ووضعه على متن طائرة وإرساله الى مخيم للاجئين بالقرب من بلده الأصلي".
وأضاف : "بدلا من معالجة طلبات اللجوء والحصول على الحماية هنا في البلاد، يجب أن يقيم اللاجئون في مخيمات تمولها وتديرها الدنمارك. ويجب أن يكون مصدر هذه الأموال المليارات التي ستوفرها الدنمارك عبر تقليص تكاليف اللجوء
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة