لفتت صحيفة "التايمز" البريطانية الى أن "الوقت قد حان للدول السنية في الشرق الأوسط كي تتحمل المسؤولية"، موضحاً أن "جدة ستحتضن غداً اجتماعاً مهماً تحت عنوان "قمة البحر الأحمر" بين ما يمكن أن يطلق عليه "القوى السنية" ووزير الخارجية الأميركي جون كيري".

وأشارت الصحيفة الى أن "هذة القمة التي يشارك فيها الدول الخليجية ومصر ولبنان وتركيا والاردن تبحث سبل التخلص من تنظيم "داعش" المؤسس من قبل مقاتلين من الطائفة السنية".

ورأت الصحيفة أن "على الدول المشاركة في القمة تقديم المساعدة العسكرية اللازمة للتخلص من تنظيم "داعش" اسوة بالمساعدة التي تقدمها ايران حالياً لجارتها العراق، وذلك لتوفير التكاليف الباهظة التي قد تتكبدها الولايات المتحدة وبريطانيا في حال شنتا حرباً عسكرية على التنظيم، فضلاً عن مخاطر هذا التدخل".

وأكدت الصحيفة أن "هناك بعض القرارت المهمة التي يمكن أن تتخذها هذه الدول المشاركه لتحقيق ما تصبوا اليه، فبإمكان السلطات التركية إغلاق حدودها مع سوريا لمنع الجهاديين من الانضمام ، كما أن الوقت قد حان بالنسبة للسلطات القطرية وغيرها من الدول الأخرى لمنع مواطنيها الأثرياء من تمويل التنظيم، اضافة الى تقديم مزيد من المساعدات للأردن ولبنان اللذين يواجهان أكبر ازمة للاجئين في هذا الزمن".

  • فريق ماسة
  • 2014-09-09
  • 10354
  • من الأرشيف

"التايمز": على الدول المشاركة في قمة السعودية تقديم المساعدات العسكرية

لفتت صحيفة "التايمز" البريطانية الى أن "الوقت قد حان للدول السنية في الشرق الأوسط كي تتحمل المسؤولية"، موضحاً أن "جدة ستحتضن غداً اجتماعاً مهماً تحت عنوان "قمة البحر الأحمر" بين ما يمكن أن يطلق عليه "القوى السنية" ووزير الخارجية الأميركي جون كيري". وأشارت الصحيفة الى أن "هذة القمة التي يشارك فيها الدول الخليجية ومصر ولبنان وتركيا والاردن تبحث سبل التخلص من تنظيم "داعش" المؤسس من قبل مقاتلين من الطائفة السنية". ورأت الصحيفة أن "على الدول المشاركة في القمة تقديم المساعدة العسكرية اللازمة للتخلص من تنظيم "داعش" اسوة بالمساعدة التي تقدمها ايران حالياً لجارتها العراق، وذلك لتوفير التكاليف الباهظة التي قد تتكبدها الولايات المتحدة وبريطانيا في حال شنتا حرباً عسكرية على التنظيم، فضلاً عن مخاطر هذا التدخل". وأكدت الصحيفة أن "هناك بعض القرارت المهمة التي يمكن أن تتخذها هذه الدول المشاركه لتحقيق ما تصبوا اليه، فبإمكان السلطات التركية إغلاق حدودها مع سوريا لمنع الجهاديين من الانضمام ، كما أن الوقت قد حان بالنسبة للسلطات القطرية وغيرها من الدول الأخرى لمنع مواطنيها الأثرياء من تمويل التنظيم، اضافة الى تقديم مزيد من المساعدات للأردن ولبنان اللذين يواجهان أكبر ازمة للاجئين في هذا الزمن".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة