دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
في حديثه لبرنامج الحدث الصباحي على قناة الجديد دعا الوزير السابق ميشال سماحة المواطن العربي لقراءة كتاب "في سر الرؤوساء" الذي صدر حديثا و الذي سُمِح لكاتبه وفي حالة استثنائية بالدخول على أرشيف و ملفات الرئاسة الفرنسية حيث تحدث الكتاب في أحد فصوله عن صفقة عقدت بين جاك شيراك و بوش لإسقاط الحكم في سورية بغية تقارب فرنسا من أمريكا بعد الضغط الذي مارسته أمريكا عليها نتيجة موقفها من الحرب على العراق .
الوزير السابق رأى أن سيادة لبنان استُبيحت تحت عنوان المجتمع الدولي والقرارات الدولية واستباحة السيادة جريمة يجب أن يُحاكم عليها المدعي العام التمييزي سعيد ميرزا، فهو ومع من في الحكم، سيّب القضاء اللبناني ونزع السيادة عن اللبنانيين.
سماحة وصف القضاء في لبنان بالمكان الذي نضع رأسنا عليه آخر الليل ونفحص ضميرنا، وإذا كان في هذا المكان وسخ يجب تنظيفه معتبراً أن القرار 1701 كان لمصلحة إسرائيل و اليونفيل موجودة على الأرض اللبنانية لحماية إسرائيل وليس لحمايتنا .
سماحة كشف أن واحد على الأقل من القضاة في المحكمة الدولية شارك في إعادة صياغة القرار الظني حيث تم الأخذ في عين الاعتبار أن يكون القرار الأول للدخول إلى المحاكمة بسيط ومعقد لا يحمل أسماء كثيرة ويأخذ بعين الاعتبار كل كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وكل كلام المعارضة ولاحقا عند الدخول إلى المحاكمة يتم التوسع في أول جلسات المحكمة بالأسماء وصولا إلى القيادة بحزب الله والانتقال إلى حلقة من الضباط السوريين.كما كشف سماحة أن البطريرك الماروني مار نصرالله صفير كان يعلم بقرار الخامس من أيار قبل أسبوع عبر رئيس الحكومة سعد الحريري مشيرا إلى أنهم اجتمعوا برئاسة تيري رود لارسن في الثالث والرابع من أيار عام الفين وثمانية وكتبوا قرار الحكومة بالانكليزية وترجموه ثم احضره احد الوزراء في الخامس من أيار ليتم إصداره.
وكشف انه بعد ثلاث ساعات ونصف من اغتيال الرئيس رفيق الحريري ذهبت برقية من إسرائيل إلى البيت الأبيض تقول انه بناء لمعلومات مبنية على تنصت أجراه العقيد رستم غزالي مع احد المسؤولين وتؤكد أن سورية متورطة بالاغتيال وهي التي نفذت ولكن بعدها بأيام قالت إسرائيل أن المعلومة لم تكن تنصت اتصال بل مصدر بشري.
سماحة رد على كلام مندوبة اسرائيل لدى مجلس الأمن سوزان رايس عندما اتهمت سورية بأنها تدخلت بشؤون لبنان عندما أصدرت مذكرات الجلب بحق 33 شخصية لبنانية بأن أمريكا وضعت أسمه مع مجموعة من اللبنانيين بلوائحها السوداء و أتهمته هو شخصيا بأنه عميل متسائلا إن كان هذا تدخل بشؤون لبنان أم ماذا؟
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة