كشفت أوساط لبنانية أن المشاورات الإقليمية لم تتوقف على صعيد إيجاد مخارج للأزمة في لبنان، وأنه "من المحتمل أن تكون المملكة العربية السعودية تعمل على إعداد نص مكتوب يمكن أن يشكل مخرجا من الأزمة الحالية الدائرة حول المحكمة الدولية وقرارها الاتهامي، على أن يحمل النص المستشار الملكي السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله الى دمشق في موعد لم يحسم حتى الآن"، لافتة إلى انه "يبدو أن دمشق تنتظر مثل هذا الاقتراح وهي نصحت بناء على ذلك عددا من الحلفاء اللبنانيين بتأجيل جلسة مجلس الوزراء المتعلقة بملف شهود الزور".

وأكدت الأوساط أن الجو المكفهر في لبنان لا يعني "أن الأفق بات مقفلا"، وتوقعت "حصول أمر جيد في وقت قريب" رافضة كشف ماهيته، الا انها أملت "أن ينعكــس إيجابا في لبنان".

وأشارت إلى إن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد التي مرت بهدوء لم يكن أحد يتوقعه، "يبدو أنها فعلت فعلها في الدوائر الغربية، وخاصة الأميركية، التي انتبهت فجأة إلى أن نجاد كان يعلن من الضاحية الجنوبية لبيروت، أي من معقل "حزب الله" عن هزيمة مشروع وانتصار مشروع آخر، الأمر الذي استوجب قرار زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان لبيروت والحملة الأميركية على القيادة السعودية وتحديدا على الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ونجله عبد العزيز والتي توجت بما صدر في أعقاب جلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة القرار 1559".

  • فريق ماسة
  • 2010-10-29
  • 10443
  • من الأرشيف

موفد سعودي إلى دمشق

كشفت أوساط لبنانية أن المشاورات الإقليمية لم تتوقف على صعيد إيجاد مخارج للأزمة في لبنان، وأنه "من المحتمل أن تكون المملكة العربية السعودية تعمل على إعداد نص مكتوب يمكن أن يشكل مخرجا من الأزمة الحالية الدائرة حول المحكمة الدولية وقرارها الاتهامي، على أن يحمل النص المستشار الملكي السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله الى دمشق في موعد لم يحسم حتى الآن"، لافتة إلى انه "يبدو أن دمشق تنتظر مثل هذا الاقتراح وهي نصحت بناء على ذلك عددا من الحلفاء اللبنانيين بتأجيل جلسة مجلس الوزراء المتعلقة بملف شهود الزور". وأكدت الأوساط أن الجو المكفهر في لبنان لا يعني "أن الأفق بات مقفلا"، وتوقعت "حصول أمر جيد في وقت قريب" رافضة كشف ماهيته، الا انها أملت "أن ينعكــس إيجابا في لبنان". وأشارت إلى إن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد التي مرت بهدوء لم يكن أحد يتوقعه، "يبدو أنها فعلت فعلها في الدوائر الغربية، وخاصة الأميركية، التي انتبهت فجأة إلى أن نجاد كان يعلن من الضاحية الجنوبية لبيروت، أي من معقل "حزب الله" عن هزيمة مشروع وانتصار مشروع آخر، الأمر الذي استوجب قرار زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان لبيروت والحملة الأميركية على القيادة السعودية وتحديدا على الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ونجله عبد العزيز والتي توجت بما صدر في أعقاب جلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة القرار 1559".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة