قال مدير الإنتاج في مؤسسة الصناعات الهندسية نضال فلوح: إن خطة شركة سيامكو لتصنيع السيارات تتمحور في الوقت الحالي حول إنتاج صنف جديد قبل نهاية العام الحالي مختلف عن سيارة شام حيث تقوم شركة سيامكو بمتابعة التفاوض مع عدد من الشركات العالمية المعروفة بصناعة السيارات فضل عدم الإفصاح عن أسمائها إلى حين الاتفاق مع شركة ما للوصول إلى نموذج جديد مختلف تماماً عن سيارة شام يلبي متطلبات السيارة الحديثة من ناحية المواصفات والسعر والجودة مع الاستمرار بتصنيع سيارة شام التي تعتبر رائجة ومسوقة والاكتتاب عليها كبير ويتوقع أن ترى السيارة الجديدة النور في شوارع سورية قبل نهاية عام 2010.

وأكد فلوح في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه خلال اجتماع مجلس إدارة سيامكو الذي عقد منذ أيام في طهران تم الاتفاق مع الجانب الإيراني على معاودة توريد مكونات سيارة الشام بنوعيها وزيادتها لتصل إلى الطاقة الإنتاجية لخط الإنتاج في الشركة ومن ثم تغطية جميع الطلبات على السيارة بكل أنواعها وقياساتها وبيعها للمستهلكين من دون أي زيادة في السعرو بنفس التسهيلات السابقة.

وأشار فلوح إلى أنه بعد أن بدئ بالفعل بتوريد مكونات السيارة منذ أيام أقر مجلس إدارة سيامكو زيادة الإنتاج من السيارتين لتغطية حاجة السوق من سيارة شام بنوعيها، حيث بدأت الشركة بزيادة الإنتاج لتغطية الطلب المتزايد على السيارة للوصول إلى تسليم سيارة شام بنوعيها خلال الفترة القادمة وبشكل فوري.

وحول خطة الشركة لإنتاج سيارة بمحرك أتوماتيك قال فلوح: إن أولويات الشركة حالياً هي إنتاج سيارة جديدة بمواصفات عالمية بما فيها علبة سرعة أتوماتيك وعندما يتم التعاقد مع أي شركة ستكون الأولوية لإنتاج هذه السيارة نظراً للطلب الشديد عليها إضافة لسعرها المنافس حتماً.

وأضاف فلوح: نظراً للبدء بإنتاج خط سيارة شام بنوعيها وبالطاقة القصوى اتخذ مجلس إدارة سيامكو قراراً بالقيام بحملات إعلانية يطلع من خلالها المواطنين على المواصفات التي تتمتع بها السيارة وأمكنة خدمات ما بعد البيع التابعة لها بحيث تسهل على المواطنين الولوج إلى أي نقطة تخُدم بها السيارة وبكل العناوين.

ونوه فلوح إلى أنه تم افتتاح صالات رئيسة لخدمة ما بعد البيع في دمشق وحلب وحمص ودير الزور وإلى الدور الذي لعبته هذه الصالات في تسهيل عمليات الخدمة والصيانة بشكل كبير ولاسيما أنه تتوافر في هذه الصالة القطع الأصلية للسيارة بدل القطع الصينية المقلدة وبأسعار منافسة. والشركة الآن تتطلع لافتتاح صالات رئيسية أخرى لخدمات ما بعد البيع على مستوى الصالات التي افتتحت قبلها

  • فريق ماسة
  • 2010-03-08
  • 12720
  • من الأرشيف

(سيامكو) سيارة سورية جديدة في الأسواق قبل نهاية العام

قال مدير الإنتاج في مؤسسة الصناعات الهندسية نضال فلوح: إن خطة شركة سيامكو لتصنيع السيارات تتمحور في الوقت الحالي حول إنتاج صنف جديد قبل نهاية العام الحالي مختلف عن سيارة شام حيث تقوم شركة سيامكو بمتابعة التفاوض مع عدد من الشركات العالمية المعروفة بصناعة السيارات فضل عدم الإفصاح عن أسمائها إلى حين الاتفاق مع شركة ما للوصول إلى نموذج جديد مختلف تماماً عن سيارة شام يلبي متطلبات السيارة الحديثة من ناحية المواصفات والسعر والجودة مع الاستمرار بتصنيع سيارة شام التي تعتبر رائجة ومسوقة والاكتتاب عليها كبير ويتوقع أن ترى السيارة الجديدة النور في شوارع سورية قبل نهاية عام 2010. وأكد فلوح في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه خلال اجتماع مجلس إدارة سيامكو الذي عقد منذ أيام في طهران تم الاتفاق مع الجانب الإيراني على معاودة توريد مكونات سيارة الشام بنوعيها وزيادتها لتصل إلى الطاقة الإنتاجية لخط الإنتاج في الشركة ومن ثم تغطية جميع الطلبات على السيارة بكل أنواعها وقياساتها وبيعها للمستهلكين من دون أي زيادة في السعرو بنفس التسهيلات السابقة. وأشار فلوح إلى أنه بعد أن بدئ بالفعل بتوريد مكونات السيارة منذ أيام أقر مجلس إدارة سيامكو زيادة الإنتاج من السيارتين لتغطية حاجة السوق من سيارة شام بنوعيها، حيث بدأت الشركة بزيادة الإنتاج لتغطية الطلب المتزايد على السيارة للوصول إلى تسليم سيارة شام بنوعيها خلال الفترة القادمة وبشكل فوري. وحول خطة الشركة لإنتاج سيارة بمحرك أتوماتيك قال فلوح: إن أولويات الشركة حالياً هي إنتاج سيارة جديدة بمواصفات عالمية بما فيها علبة سرعة أتوماتيك وعندما يتم التعاقد مع أي شركة ستكون الأولوية لإنتاج هذه السيارة نظراً للطلب الشديد عليها إضافة لسعرها المنافس حتماً. وأضاف فلوح: نظراً للبدء بإنتاج خط سيارة شام بنوعيها وبالطاقة القصوى اتخذ مجلس إدارة سيامكو قراراً بالقيام بحملات إعلانية يطلع من خلالها المواطنين على المواصفات التي تتمتع بها السيارة وأمكنة خدمات ما بعد البيع التابعة لها بحيث تسهل على المواطنين الولوج إلى أي نقطة تخُدم بها السيارة وبكل العناوين. ونوه فلوح إلى أنه تم افتتاح صالات رئيسة لخدمة ما بعد البيع في دمشق وحلب وحمص ودير الزور وإلى الدور الذي لعبته هذه الصالات في تسهيل عمليات الخدمة والصيانة بشكل كبير ولاسيما أنه تتوافر في هذه الصالة القطع الأصلية للسيارة بدل القطع الصينية المقلدة وبأسعار منافسة. والشركة الآن تتطلع لافتتاح صالات رئيسية أخرى لخدمات ما بعد البيع على مستوى الصالات التي افتتحت قبلها


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة