أسامة مصطفى نائب رئيس الجانب السوري لمجلس الأعمال السوري-السعودي قال: إن سورية اليوم أشبه بخلية نحل تعج بالمستثمرين مشيراً إلى أن المؤتمر يعد بمثابة تفعيل للاستثمارات في جميع المجالات بين البلدين وقد جسدته الإرادة القوية لزعماء البلدين والذين قاموا بوضع المحاور الأساسية لتفعيل الاستثمار في سورية بالإضافة إلى حزمة الاستثمارات والقوانين التي صدرت والمناخ الاستثماري الذي وضعت خطوطه العريضة في سورية. وكان له الدور البارز في جذب المستثمرين السعوديين الذين تربطنا معهم علاقات قديمة قدم الأزل.

وأضاف: هناك اهتمام واضح من الجانب السعودي للاستثمار حيث تبين إن هناك أعمالاً ودراسات قد جاؤوا بها لوضع خطوط لمشاريع صناعية كبيرة الأمر الذي بدوره سيزيد من حجم التبادل التجاري ويزيد من فرص العمل بين البلدين وخاصة في الظروف الحالية للأزمة المالية العالمية.

وعن دورهم كمجلس أعمال سوري-سعودي قال: نحن بدورنا سنكون همزة وصل بين رجال الأعمال في كلا البلدين لتذليل أي عقبات أو صعوبات والعمل على تقديم جميع التسهيلات لما فيه مصلحة البلدين

 

            الجابري: لدينا دراسات وعقود جدية للدخول إلى سورية

حسان الجابري مستثمر سعودي أكد لـ«الوطن» أن المؤتمر مشجع جداً للاستثمار في سورية ولاسيما أنه أصبح هناك استيعاب لكل الظروف والقوانين والتشريعات في كلا البلدين ولاسيما أن سورية قامت بخطوات جبارة في مجال التطوير وقد اختلفت كلياً منذ خمس سنوات حتى اليوم مشيراً إلى أنه ولأول مرة نشعر أن في سورية تطوراً اقتصادياً حقيقياً وهذا بدوره يشجع العرب، وكل العرب يحبون سورية ويقدمون على الاستثمار فيها. وعن المشاريع المستقبلية قال الجابري: لدينا دراسات وعقود جدية للدخول إلى سورية في مشاريع صناعية وأخرى في مجال التطوير العمراني ومنذ سنتين دخلنا بمشروع زراعي للأعشاب الطبية في حلب وتم استصلاح الأراضي بحيث تكون مطابقة للمواصفات الأوروبية حتى نستطيع بيع المنتج في السوق الأوروبية، واليوم جئنا إلى سورية وكلنا أمل بمشاريع جديدة ولاسيما أن التشريعات والقوانين والأنظمة المالية فتحت أمامنا آفاقاً واسعة للاستثمار

 

  • فريق ماسة
  • 2010-03-07
  • 10632
  • من الأرشيف

مصطفى: المستثمرون السعوديون جاؤوا بدراسات لمشاريع صناعية كبيرة

أسامة مصطفى نائب رئيس الجانب السوري لمجلس الأعمال السوري-السعودي قال: إن سورية اليوم أشبه بخلية نحل تعج بالمستثمرين مشيراً إلى أن المؤتمر يعد بمثابة تفعيل للاستثمارات في جميع المجالات بين البلدين وقد جسدته الإرادة القوية لزعماء البلدين والذين قاموا بوضع المحاور الأساسية لتفعيل الاستثمار في سورية بالإضافة إلى حزمة الاستثمارات والقوانين التي صدرت والمناخ الاستثماري الذي وضعت خطوطه العريضة في سورية. وكان له الدور البارز في جذب المستثمرين السعوديين الذين تربطنا معهم علاقات قديمة قدم الأزل. وأضاف: هناك اهتمام واضح من الجانب السعودي للاستثمار حيث تبين إن هناك أعمالاً ودراسات قد جاؤوا بها لوضع خطوط لمشاريع صناعية كبيرة الأمر الذي بدوره سيزيد من حجم التبادل التجاري ويزيد من فرص العمل بين البلدين وخاصة في الظروف الحالية للأزمة المالية العالمية. وعن دورهم كمجلس أعمال سوري-سعودي قال: نحن بدورنا سنكون همزة وصل بين رجال الأعمال في كلا البلدين لتذليل أي عقبات أو صعوبات والعمل على تقديم جميع التسهيلات لما فيه مصلحة البلدين               الجابري: لدينا دراسات وعقود جدية للدخول إلى سورية حسان الجابري مستثمر سعودي أكد لـ«الوطن» أن المؤتمر مشجع جداً للاستثمار في سورية ولاسيما أنه أصبح هناك استيعاب لكل الظروف والقوانين والتشريعات في كلا البلدين ولاسيما أن سورية قامت بخطوات جبارة في مجال التطوير وقد اختلفت كلياً منذ خمس سنوات حتى اليوم مشيراً إلى أنه ولأول مرة نشعر أن في سورية تطوراً اقتصادياً حقيقياً وهذا بدوره يشجع العرب، وكل العرب يحبون سورية ويقدمون على الاستثمار فيها. وعن المشاريع المستقبلية قال الجابري: لدينا دراسات وعقود جدية للدخول إلى سورية في مشاريع صناعية وأخرى في مجال التطوير العمراني ومنذ سنتين دخلنا بمشروع زراعي للأعشاب الطبية في حلب وتم استصلاح الأراضي بحيث تكون مطابقة للمواصفات الأوروبية حتى نستطيع بيع المنتج في السوق الأوروبية، واليوم جئنا إلى سورية وكلنا أمل بمشاريع جديدة ولاسيما أن التشريعات والقوانين والأنظمة المالية فتحت أمامنا آفاقاً واسعة للاستثمار  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة