أظهرت صور التقطت بعيد انفجار فندق “دي روي” الانتحاري، القوى الامنية بلباس مدني وعسكري تقتاد أحد المشتبه بهم، وقد بدت آثار الاصابات في الانفجار واضحة على جسده. كما اظهرت احدى الصور جريحا ينقل في سيارة اسعاف، وفي صورة اخرى كان احد الجرحى ينقل الى داخل سيارة الاسعاف.

هذا وقد أفادت معلومات لقناة “الجديد” عن “وجود انتحارين سعوديين في فندق “دي روي” في الروشة احدهما فجر نفسه ويدعى عبد الرحمن الحميقي فيما تم القاء القبض على الثاني وهو من آل السويني”.

واوضحت المعلومات ان “الانتحارين هما من مواليد عام 1994 و1995 واستأجرا غرفة واحدة، وقد وردت معلومات امنية منذ مدة للاجهزة الامنية وجرى تعقبهما”.

وكان انتحاري يحمل جنسية عربية قام بتفجير نفسه في اوتيل "دي روي" في الروشة، اثناء مداهمة وحدة من الامن العام للفندق.

و أفادت المعلومات أنه سجل حتى الآن سقوط 3 جرحى في التفجير، وإصابة أحدهم حرجة.

وطلب وزير الصحة من المستشفيات استقبال الجرحى ومعالجتهم على نفقة الوزارة.

من ناحية أخرى أفيد أن الانتحاري الذي فجّر نفسه داخل الفندق يدعى عبد الرحمن الحميقي وهو سعودي من مواليد 1994 وقد تم إلقاء القبض على ارهابي آخر كان برفقته وهو من مواليد 1995.

وقد تبنّى تنظيم ما يسمّى "لواء أحرار السنة" التفجير الإرهابي.

من ناحيتها افادت السفارة السعودية في اتصال مع الوكالة الوطنية للاعلام انه يجري حاليا التأكد من هوية الانتحاري الذي فجر نفسه في منطقة الروشة ، مشيرة الى ان التنسيق جار مع السلطات اللبنانية للتأكد من حقيقة ما ذكره بعض وسائل الاعلام اللبنانية من ان الانتحاري سعودي، خوفا من ان الهوية قد تكون مزورة.

بدوره أكّد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من مستشفى الجامعة الأميركية أن "لبنان مستهدف، وليس الامن العام فقط هو المستهدف"، وقال: "لسنا في حاجة إلى خطابات ولا إلى من يعلمنا ماذا نفعل، ندرك ما نفعله".

أمّا وزير الداخلية فقد اعتبر من موقع الانفجار أن الاجراءات الامنية تمنع الانتحاري من الوصول إلى هدفه.

وليلا، صدر عن المديرية العامة للأمن العام البيان التالي:"في إطار الجهود التي تقوم بها المديرية العامة للأمن العام في مكافحة الإرهاب، وبعد عمليات استقصاء ومتابعة قام بها مكتب شؤون المعلومات في المديرية، اسفرت عن رصد شخصين موجودين في فندق "دو روي" في منطقة الروشة يشتبه في تحضيرهما لعمليات تفجير إرهابية. قامت مجموعة من قوات النخبة في المديرية العامة للأمن العام مساء يوم الأربعاء25/06/2014 بمداهمة الفندق المذكور، وعند وصول عناصر المجموعة إلى باب الغرفة حيث يقيم المشتبه بهما في داخلها، قام احدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف أدى إلى مصرعه وجرح ثلاثة عناصر من المجموعة نقلوا إلى مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت وهم يخضعون للمعالجة، وتم توقيف المشتبه به الثاني حيث يتم التحقيق معه بإشراف القضاء المختص.

إن المديرية العامة للأمن العام تؤكد مجددا انها، وبالتنسيق مع الاجهزة العسكرية والأمنية، لن تتهاون في ملاحقة الإرهابيين، ولن تدخر جهدا لمنعهم من تنفيذ مخططاتهم في ضرب إستقرار لبنان وجره إلى الفتنة، وهذا ما لم يسمح به إطلاقا مهما بلغت التحديات والتضحيات".

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام إسم  السعودي الثاني الذي تم اعتقاله في موقع الانفجار  والذي كان ينوي تفجير نفسه ويدعى أحمد السويني.

وليلاً داهمت قوة من الأمن العام أوتيل غاليريا (الماريوت سابقا) في الجناح واعتقلت مواطنا سعوديا.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-24
  • 5522
  • من الأرشيف

بالصورة..القوى الأمنية اللبنانية تلقي القبض على الانتحاري السعودي الثاني أحمد السويني قبل تفجير نفسه في فندق بالروشة

أظهرت صور التقطت بعيد انفجار فندق “دي روي” الانتحاري، القوى الامنية بلباس مدني وعسكري تقتاد أحد المشتبه بهم، وقد بدت آثار الاصابات في الانفجار واضحة على جسده. كما اظهرت احدى الصور جريحا ينقل في سيارة اسعاف، وفي صورة اخرى كان احد الجرحى ينقل الى داخل سيارة الاسعاف. هذا وقد أفادت معلومات لقناة “الجديد” عن “وجود انتحارين سعوديين في فندق “دي روي” في الروشة احدهما فجر نفسه ويدعى عبد الرحمن الحميقي فيما تم القاء القبض على الثاني وهو من آل السويني”. واوضحت المعلومات ان “الانتحارين هما من مواليد عام 1994 و1995 واستأجرا غرفة واحدة، وقد وردت معلومات امنية منذ مدة للاجهزة الامنية وجرى تعقبهما”. وكان انتحاري يحمل جنسية عربية قام بتفجير نفسه في اوتيل "دي روي" في الروشة، اثناء مداهمة وحدة من الامن العام للفندق. و أفادت المعلومات أنه سجل حتى الآن سقوط 3 جرحى في التفجير، وإصابة أحدهم حرجة. وطلب وزير الصحة من المستشفيات استقبال الجرحى ومعالجتهم على نفقة الوزارة. من ناحية أخرى أفيد أن الانتحاري الذي فجّر نفسه داخل الفندق يدعى عبد الرحمن الحميقي وهو سعودي من مواليد 1994 وقد تم إلقاء القبض على ارهابي آخر كان برفقته وهو من مواليد 1995. وقد تبنّى تنظيم ما يسمّى "لواء أحرار السنة" التفجير الإرهابي. من ناحيتها افادت السفارة السعودية في اتصال مع الوكالة الوطنية للاعلام انه يجري حاليا التأكد من هوية الانتحاري الذي فجر نفسه في منطقة الروشة ، مشيرة الى ان التنسيق جار مع السلطات اللبنانية للتأكد من حقيقة ما ذكره بعض وسائل الاعلام اللبنانية من ان الانتحاري سعودي، خوفا من ان الهوية قد تكون مزورة. بدوره أكّد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من مستشفى الجامعة الأميركية أن "لبنان مستهدف، وليس الامن العام فقط هو المستهدف"، وقال: "لسنا في حاجة إلى خطابات ولا إلى من يعلمنا ماذا نفعل، ندرك ما نفعله". أمّا وزير الداخلية فقد اعتبر من موقع الانفجار أن الاجراءات الامنية تمنع الانتحاري من الوصول إلى هدفه. وليلا، صدر عن المديرية العامة للأمن العام البيان التالي:"في إطار الجهود التي تقوم بها المديرية العامة للأمن العام في مكافحة الإرهاب، وبعد عمليات استقصاء ومتابعة قام بها مكتب شؤون المعلومات في المديرية، اسفرت عن رصد شخصين موجودين في فندق "دو روي" في منطقة الروشة يشتبه في تحضيرهما لعمليات تفجير إرهابية. قامت مجموعة من قوات النخبة في المديرية العامة للأمن العام مساء يوم الأربعاء25/06/2014 بمداهمة الفندق المذكور، وعند وصول عناصر المجموعة إلى باب الغرفة حيث يقيم المشتبه بهما في داخلها، قام احدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف أدى إلى مصرعه وجرح ثلاثة عناصر من المجموعة نقلوا إلى مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت وهم يخضعون للمعالجة، وتم توقيف المشتبه به الثاني حيث يتم التحقيق معه بإشراف القضاء المختص. إن المديرية العامة للأمن العام تؤكد مجددا انها، وبالتنسيق مع الاجهزة العسكرية والأمنية، لن تتهاون في ملاحقة الإرهابيين، ولن تدخر جهدا لمنعهم من تنفيذ مخططاتهم في ضرب إستقرار لبنان وجره إلى الفتنة، وهذا ما لم يسمح به إطلاقا مهما بلغت التحديات والتضحيات". وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام إسم  السعودي الثاني الذي تم اعتقاله في موقع الانفجار  والذي كان ينوي تفجير نفسه ويدعى أحمد السويني. وليلاً داهمت قوة من الأمن العام أوتيل غاليريا (الماريوت سابقا) في الجناح واعتقلت مواطنا سعوديا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة