جدد رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية تمسكه بنهج دعم المقاومة وبالعروبة وإيمانه بعدالة القضية الفلسطينية مشددا على أن سورية منتصرة لا محالة.

وقال فرنجية في حديث لقناة (او تي في) اللبنانية الليلة الماضية إن”فريق 8 آذار في لبنان هم حلفاء سورية وفي مشروع سياسي واحد معها ومؤمنون بانتصارها”.

وأكد فرنجية وجوب الوعي لمواجهة الهجمة الارهابية التكفيرية التي تجتاح دول المنطقة ولن توفر احدا منبها إلى أن هدف هذه الهجمة تقسيم المنطقة جغرافيا.

واعتبر فرنجية ان المنطقة دخلت في مناخ جديد ولاسيما بعد دخول ما يسمى/تنظيم دولة العراق والشام/الارهابي التابع لتنظيم القاعدة في المنطقة حيث لبنان جزء من هذه المنطقة مشددا على أن هؤلاء الارهابيين الذين يحاولون رسم الجغرافيا الديموغرافية للمنطقة ليس لهم دين ولا اخلاق وانما لديهم مصالح.

ودعا فرنجية إلى وجوب توفر الوعي وخاصة اننا في صلب المعركة لناحية الجغرافيا والديموغرافيا والسياسة.

وحذر رئيس تيار المردة اللبناني من المؤامرات التي تتعرض لها المنطقة لافتا الى اعتراف الرئيس الامريكي باراك اوباما بما يجري في المنطقة.

وأشار فرنجية إلى أن المؤامرات تستغل دائما واقعا معينا لتحقيق اهدافها التقسيمية للمنطقة جغرافيا.

وشدد فرنجية على التمسك بالوحدة الوطنية اللبنانية داعيا الأفرقاء اللبنانيين جميعا الى الاتفاق لإيجاد حل داخلي للنهوض بلبنان وتامين متطلبات الشعب اللبناني.

وحول انتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان قال إنه “لا يرى مجالا لانتخاب رئيس في المناخ الحالي” لافتا إلى أن “التسوية الكبيرة”هي التي ستأتي برئيس وعندما تتفق قوى 14 و8 آذار سوف يكون هناك رئيس وهذه المرحلة لم تأت بعد.

وأشار فرنجية إلى اتفاق مع البطريرك الماروني بشارة الراعي على انتخاب رئيس قوي للبنان مضيفا “هدفنا انتخاب رئيس قوي وموقفنا مازال مؤيدا لترشح رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون”.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-24
  • 11599
  • من الأرشيف

سليمان فرنجية: سورية منتصرة لا محالة

جدد رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية تمسكه بنهج دعم المقاومة وبالعروبة وإيمانه بعدالة القضية الفلسطينية مشددا على أن سورية منتصرة لا محالة. وقال فرنجية في حديث لقناة (او تي في) اللبنانية الليلة الماضية إن”فريق 8 آذار في لبنان هم حلفاء سورية وفي مشروع سياسي واحد معها ومؤمنون بانتصارها”. وأكد فرنجية وجوب الوعي لمواجهة الهجمة الارهابية التكفيرية التي تجتاح دول المنطقة ولن توفر احدا منبها إلى أن هدف هذه الهجمة تقسيم المنطقة جغرافيا. واعتبر فرنجية ان المنطقة دخلت في مناخ جديد ولاسيما بعد دخول ما يسمى/تنظيم دولة العراق والشام/الارهابي التابع لتنظيم القاعدة في المنطقة حيث لبنان جزء من هذه المنطقة مشددا على أن هؤلاء الارهابيين الذين يحاولون رسم الجغرافيا الديموغرافية للمنطقة ليس لهم دين ولا اخلاق وانما لديهم مصالح. ودعا فرنجية إلى وجوب توفر الوعي وخاصة اننا في صلب المعركة لناحية الجغرافيا والديموغرافيا والسياسة. وحذر رئيس تيار المردة اللبناني من المؤامرات التي تتعرض لها المنطقة لافتا الى اعتراف الرئيس الامريكي باراك اوباما بما يجري في المنطقة. وأشار فرنجية إلى أن المؤامرات تستغل دائما واقعا معينا لتحقيق اهدافها التقسيمية للمنطقة جغرافيا. وشدد فرنجية على التمسك بالوحدة الوطنية اللبنانية داعيا الأفرقاء اللبنانيين جميعا الى الاتفاق لإيجاد حل داخلي للنهوض بلبنان وتامين متطلبات الشعب اللبناني. وحول انتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان قال إنه “لا يرى مجالا لانتخاب رئيس في المناخ الحالي” لافتا إلى أن “التسوية الكبيرة”هي التي ستأتي برئيس وعندما تتفق قوى 14 و8 آذار سوف يكون هناك رئيس وهذه المرحلة لم تأت بعد. وأشار فرنجية إلى اتفاق مع البطريرك الماروني بشارة الراعي على انتخاب رئيس قوي للبنان مضيفا “هدفنا انتخاب رئيس قوي وموقفنا مازال مؤيدا لترشح رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة