كشف تقرير للأمم المتحدة وصول عائدات حركة الشباب الصومالي التابعة لتنظيم القاعدة إلى نحو ١٢٤ مليون دولار سنويا عبر تصدير شحنات من الفحم الصومالي وفرض ضرائب عليها عبر نقاط تفتيش تسيطر عليها في الصومال.

 وذكر التقرير الذي تم تدشينه على هامش اجتماع لجمعية الأمم المتحدة للبيئة أن حركة الشباب في الصومال تحصل على نحو ١٨ مليون دولار سنويا كضرائب من نقطة تفتيش واحدة في منطقة بطاطي في محافظة جوبا السفلى، ونحو ٥٦ مليون دولار من التصدير غير القانوني للفحم من ميناء كيسمايو في الصومال.

 وحذر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أكيم شتنر من استغلال الميليشيات المسلحة للتجارة غير القانونية بالحيوانات والفحم، وتأسيس شبكات دولية للجريمة وغسيل الأموال، تنطلق من إفريقيا، مع وصول الأموال في هذه التجارة إلى ٢١٣ مليار دولار، يستخدم جزء كبير منها في دعم الميليشيات والجماعات الإرهابية.

 وبحسب معلومات لدى مجلس الأمن، تقوم حركة الشباب التابعة للقاعدة بتصدير الفحم إلى ميناء عدن في اليمن، وجازان في السعودية، ودبي في الإمارات.

 ولم يستبعد مسؤولون في الإنتربول تورط تنظيم القاعدة وبوكو حرام في تجارة الحيوانات المهددة بالانقراض، لا سيما مادة العاج المستخرجة من الفيلة.

 وتستغل هذه الجماعات الأموال الناتجة عن التجارة غير القانونية في تمويل العمليات المسلحة وتسليح الميليشيات التي تساهم في استمرار الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بحسب الإنتربول.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-24
  • 8069
  • من الأرشيف

الأمم المتحدة: الفحم والعاج يمولان القاعدة

كشف تقرير للأمم المتحدة وصول عائدات حركة الشباب الصومالي التابعة لتنظيم القاعدة إلى نحو ١٢٤ مليون دولار سنويا عبر تصدير شحنات من الفحم الصومالي وفرض ضرائب عليها عبر نقاط تفتيش تسيطر عليها في الصومال.  وذكر التقرير الذي تم تدشينه على هامش اجتماع لجمعية الأمم المتحدة للبيئة أن حركة الشباب في الصومال تحصل على نحو ١٨ مليون دولار سنويا كضرائب من نقطة تفتيش واحدة في منطقة بطاطي في محافظة جوبا السفلى، ونحو ٥٦ مليون دولار من التصدير غير القانوني للفحم من ميناء كيسمايو في الصومال.  وحذر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أكيم شتنر من استغلال الميليشيات المسلحة للتجارة غير القانونية بالحيوانات والفحم، وتأسيس شبكات دولية للجريمة وغسيل الأموال، تنطلق من إفريقيا، مع وصول الأموال في هذه التجارة إلى ٢١٣ مليار دولار، يستخدم جزء كبير منها في دعم الميليشيات والجماعات الإرهابية.  وبحسب معلومات لدى مجلس الأمن، تقوم حركة الشباب التابعة للقاعدة بتصدير الفحم إلى ميناء عدن في اليمن، وجازان في السعودية، ودبي في الإمارات.  ولم يستبعد مسؤولون في الإنتربول تورط تنظيم القاعدة وبوكو حرام في تجارة الحيوانات المهددة بالانقراض، لا سيما مادة العاج المستخرجة من الفيلة.  وتستغل هذه الجماعات الأموال الناتجة عن التجارة غير القانونية في تمويل العمليات المسلحة وتسليح الميليشيات التي تساهم في استمرار الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بحسب الإنتربول.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة