حذر مسؤول سابق في جهاز الاستخبارات البريطاني "أم آي 6" من أن نحو 300 مقاتل أجنبي في العراق وسوريا عادوا إلى بريطانيا، وأنهم ربما يخططون لتنفيذ هجمات.

 وقال ريتشارد باريت، الذي أمضى أكثر من عقد في تعقب طالبان، لصحيفة الاندبندنت الأحد: "عاد ما يقارب 300 مقاتل إلى بريطانيا".

 وترجح مصادر بريطانية أنه حتى يوم السبت بلغ عدد البريطانيين المتطوعين للقتال في صفوف تنظيمات إسلامية متشددة في سوريا والعراق بنحو 500 شخص، واعتبرت أن تعقبهم يعد أمراً في غاية الصعوبة.

 وكان بريطاني، يمني الأصل، اسمه أحمد مثنى شاهد أحد أبنائه على شريط فيديو يحث المسلمين على التطوع للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وناشده العودة إلى الوطن.

 وقال لسكاي نيوز إنه يعتقد أن ابنه ناصر، الذي ظهر في شريط الفيديو، أصبح متشدداً في أحد مساجد بريطانيا، لكنه لم يتمكن من تحديد أي مسجد.

 وقال: "الطريقة التي تحدث فيها ناصر.. أظهرته وكأنه شخص آخر، لقد كان شاباً لطيفاً ورائعاً، ولا أعرف لماذا ترك أسرته ولا من دفعه إلى ذلك".

 وكان ناصر ترك بيته في كارديف عاصمة ويلز في بريطانيا في نوفمبر 2013، ويعتقد الأب أن ناصر رافق شقيقه الأصغر أصيل للقتال في الشرق الأوسط.

 وفي شريط الفيديو ظهر ناصر إلى جانب شخصين آخرين يعتقد أنهما بريطانيان، يدعو فيها المسلمين البريطانيين "للاستجابة إلى نداء الله".

 وقال الوالد في رسالة وجهها إلى ولديه ناصر وأصيل "رجاء عودوا إلى بيتكم.. إلى وطنكم.. وطنكم هو بريطانيا وليس الشرق الأوسط".

  • فريق ماسة
  • 2014-06-22
  • 6035
  • من الأرشيف

لندن.. 300 "مقاتل" عادوا و500 مازالوا

حذر مسؤول سابق في جهاز الاستخبارات البريطاني "أم آي 6" من أن نحو 300 مقاتل أجنبي في العراق وسوريا عادوا إلى بريطانيا، وأنهم ربما يخططون لتنفيذ هجمات.  وقال ريتشارد باريت، الذي أمضى أكثر من عقد في تعقب طالبان، لصحيفة الاندبندنت الأحد: "عاد ما يقارب 300 مقاتل إلى بريطانيا".  وترجح مصادر بريطانية أنه حتى يوم السبت بلغ عدد البريطانيين المتطوعين للقتال في صفوف تنظيمات إسلامية متشددة في سوريا والعراق بنحو 500 شخص، واعتبرت أن تعقبهم يعد أمراً في غاية الصعوبة.  وكان بريطاني، يمني الأصل، اسمه أحمد مثنى شاهد أحد أبنائه على شريط فيديو يحث المسلمين على التطوع للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وناشده العودة إلى الوطن.  وقال لسكاي نيوز إنه يعتقد أن ابنه ناصر، الذي ظهر في شريط الفيديو، أصبح متشدداً في أحد مساجد بريطانيا، لكنه لم يتمكن من تحديد أي مسجد.  وقال: "الطريقة التي تحدث فيها ناصر.. أظهرته وكأنه شخص آخر، لقد كان شاباً لطيفاً ورائعاً، ولا أعرف لماذا ترك أسرته ولا من دفعه إلى ذلك".  وكان ناصر ترك بيته في كارديف عاصمة ويلز في بريطانيا في نوفمبر 2013، ويعتقد الأب أن ناصر رافق شقيقه الأصغر أصيل للقتال في الشرق الأوسط.  وفي شريط الفيديو ظهر ناصر إلى جانب شخصين آخرين يعتقد أنهما بريطانيان، يدعو فيها المسلمين البريطانيين "للاستجابة إلى نداء الله".  وقال الوالد في رسالة وجهها إلى ولديه ناصر وأصيل "رجاء عودوا إلى بيتكم.. إلى وطنكم.. وطنكم هو بريطانيا وليس الشرق الأوسط".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة