ظهرت عربات عسكرية أميركية من طراز «هامفي» للمرة الأولى، أمس، في المعارك في ريف حلب بين كتائب إسلامية مسلحة وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) الذي كان استولى على هذه العربات من الجيش العراقي ونقلها إلى سوريا.

وذكر «المرصد السوري »، في بيان، أن «داعش» سيطر على مناطق جديدة في ريف حلب، والذي كان انسحب من جزء كبير منه قبل أشهر تحت وطأة المعارك مع مجموعات اسلامية بينها «جبهة النصرة».

وسيطر «الدولة الاسلامية على قريتي اكثار ومعلان في ريف حلب الشمالي القريبتين من الحدود السورية ـ التركية، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الجبهة الاسلامية وكتائب اخرى». وتقع هاتان القريتان على مقربة من بلدة اعزاز الحدودية مع تركيا، التي كان «داعش» انسحب منها في شباط الماضي.

وتتركز المعارك حاليا في الريف الشمالي، حيث لا يزال التنظيم يحتفظ بمواقع يحاول منها التمدد نحو الحدود وإعادة سيطرته على قرى أخرى في ريف حلب. وأشار «المرصد» إلى أن اللافت في المعارك هو استخدام التنظيم «لعربات أميركية من طراز هامفي استولى عليها في العراق».

وأفاد «المرصد» ان مسلحين رجح أنهم من «داعش» خطفوا «ما لا يقل عن 20 طالباً جامعياً على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي». ولا يزال التنظيم يحتجز في محافظة حلب منذ 29 أيار الماضي نحو 145 كردياً من تلامذة الشهادة الإعدادية، اعتقلهم لدى عودتهم من تقديم الامتحانات الرسمية في حلب، الى مدينة عين العرب على طريق حلب ـ منبج.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-06-22
  • 12775
  • من الأرشيف

«داعش» يشرك عربات «هامفي» في معارك ريف حلب

ظهرت عربات عسكرية أميركية من طراز «هامفي» للمرة الأولى، أمس، في المعارك في ريف حلب بين كتائب إسلامية مسلحة وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) الذي كان استولى على هذه العربات من الجيش العراقي ونقلها إلى سوريا. وذكر «المرصد السوري »، في بيان، أن «داعش» سيطر على مناطق جديدة في ريف حلب، والذي كان انسحب من جزء كبير منه قبل أشهر تحت وطأة المعارك مع مجموعات اسلامية بينها «جبهة النصرة». وسيطر «الدولة الاسلامية على قريتي اكثار ومعلان في ريف حلب الشمالي القريبتين من الحدود السورية ـ التركية، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الجبهة الاسلامية وكتائب اخرى». وتقع هاتان القريتان على مقربة من بلدة اعزاز الحدودية مع تركيا، التي كان «داعش» انسحب منها في شباط الماضي. وتتركز المعارك حاليا في الريف الشمالي، حيث لا يزال التنظيم يحتفظ بمواقع يحاول منها التمدد نحو الحدود وإعادة سيطرته على قرى أخرى في ريف حلب. وأشار «المرصد» إلى أن اللافت في المعارك هو استخدام التنظيم «لعربات أميركية من طراز هامفي استولى عليها في العراق». وأفاد «المرصد» ان مسلحين رجح أنهم من «داعش» خطفوا «ما لا يقل عن 20 طالباً جامعياً على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي». ولا يزال التنظيم يحتجز في محافظة حلب منذ 29 أيار الماضي نحو 145 كردياً من تلامذة الشهادة الإعدادية، اعتقلهم لدى عودتهم من تقديم الامتحانات الرسمية في حلب، الى مدينة عين العرب على طريق حلب ـ منبج.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة