تم الإعلان عن  تشكيل قوة عسكرية "دون اسم رسمي" قوامها 3 آلاف مقاتل من أبناء العشائر العربية المنتشرة في المنطقة ولاسيما قبيلة شمر المتداخلة جغرافياً وعشائرياً بين سوريا والعراق، وذلك نتيجة للأحداث المتسارعة التي تشهدها الحدود السورية العراقية ولإعادة ترتيب جديد للتحالفات التي تشهدها المنطقة بعد خطر "داعش" التمددي وسيطرتها على مدينة الموصل المجاورة للحسكة.

شيخ قبيلة شمر العربية الشيخ حميدي دهام الهادي "قائد القوة العسكرية" قال في تصريح خاص لـ "عربي برس" إنه وبعد أن راقب أبناء العشائر الأحداث في المنطقة وظهور تنظيمات سياسية وعسكرية غير معروفة الهوية والهدف فقد تم الاتفاف على تشكيل قوة عسكرية دون إطلاق اسم عليها بهدف الحفاظ على الأرض والعرض وحماية المنطقة من أي خطر أو اعتداء من الغرباء والمتربصين فيها "في إشارة لداعش".

وأشار الهادي إن هذه القوة تشكل من كل مكونات المنطقة وتدافع عن كل مكونات منطقة الحدود السورية العراقية من اليعربية إلى جزعة وتل حميس وكل المناطق المجاورة، مبيناً أن هذه القوة لن تعتدي على أحد وأن مهمتها الأساسية حماية منطقتها من خطر الغرباء، مؤكداً على العلاقات الجيدة مع المكونات المسيطرة على المناطق المجاورة في إشارة لوحدات حماية الشعب.

 

وعند سؤاله عن موقفه من الدولة السورية قال "إن الحكومة السورية حكومة قوية وقائمة وتمارس سلطاتها بشكل طبيعي في دمشق وعدد من المناطق لكن هنا الأمور الأمنية مرتكبة نريد ضبطها وهمنا هو حفظ أمن المنطقة وليس لدينا أي موقف معادي من الجيش العربي السوري ولا نسعى لمواجهته لأن من حقه أن يفرض سلطته على كل الأراضي السورية ومن حقنا أن نغطي الفراغ الأمني لحفظ أراضينا وأعراضنا وأرزاقنا ومناطقنا".

  • فريق ماسة
  • 2014-06-14
  • 10677
  • من الأرشيف

قوة عشائرية سورية لحماية الحدود السورية العراقية من داعش

 تم الإعلان عن  تشكيل قوة عسكرية "دون اسم رسمي" قوامها 3 آلاف مقاتل من أبناء العشائر العربية المنتشرة في المنطقة ولاسيما قبيلة شمر المتداخلة جغرافياً وعشائرياً بين سوريا والعراق، وذلك نتيجة للأحداث المتسارعة التي تشهدها الحدود السورية العراقية ولإعادة ترتيب جديد للتحالفات التي تشهدها المنطقة بعد خطر "داعش" التمددي وسيطرتها على مدينة الموصل المجاورة للحسكة. شيخ قبيلة شمر العربية الشيخ حميدي دهام الهادي "قائد القوة العسكرية" قال في تصريح خاص لـ "عربي برس" إنه وبعد أن راقب أبناء العشائر الأحداث في المنطقة وظهور تنظيمات سياسية وعسكرية غير معروفة الهوية والهدف فقد تم الاتفاف على تشكيل قوة عسكرية دون إطلاق اسم عليها بهدف الحفاظ على الأرض والعرض وحماية المنطقة من أي خطر أو اعتداء من الغرباء والمتربصين فيها "في إشارة لداعش". وأشار الهادي إن هذه القوة تشكل من كل مكونات المنطقة وتدافع عن كل مكونات منطقة الحدود السورية العراقية من اليعربية إلى جزعة وتل حميس وكل المناطق المجاورة، مبيناً أن هذه القوة لن تعتدي على أحد وأن مهمتها الأساسية حماية منطقتها من خطر الغرباء، مؤكداً على العلاقات الجيدة مع المكونات المسيطرة على المناطق المجاورة في إشارة لوحدات حماية الشعب.   وعند سؤاله عن موقفه من الدولة السورية قال "إن الحكومة السورية حكومة قوية وقائمة وتمارس سلطاتها بشكل طبيعي في دمشق وعدد من المناطق لكن هنا الأمور الأمنية مرتكبة نريد ضبطها وهمنا هو حفظ أمن المنطقة وليس لدينا أي موقف معادي من الجيش العربي السوري ولا نسعى لمواجهته لأن من حقه أن يفرض سلطته على كل الأراضي السورية ومن حقنا أن نغطي الفراغ الأمني لحفظ أراضينا وأعراضنا وأرزاقنا ومناطقنا".

المصدر : الماسة السورية / عربي برس


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة