أكد النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي محمد علي أديب أوغلو أن تنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" الإرهابي

على علاقة وثيقة بحكومة حزب العدالة والتنمية حيث يقوم ببيعه النفط الذي يسرقه من سورية في حين أشار الصحفي التركي تولجا شاردان إلى وجود آلاف الأتراك يقاتلون في صفوف هذا التنظيم.

وقال شاردان في مقال نشرته اليوم صحيفة ميلليت التركية أن ما يسمى تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" في سورية يضم نحو "ثلاثة آلاف تركي إضافة إلى عدد كبير من الجهاديين من فنلندا وفرنسا والجزائر وألمانيا ودول البلقان".

وأضاف شاردان إن "قيادة التنظيم تمنح الأتراك صفة "الأمير" وإن التقارير التي أعدتها أجهزة الأمن التركية تفيد بدخول العديد من الأتراك إلى سورية بطرق غير شرعية للانضمام إلى صفوف تنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين "تلقوا التدريب في معسكرات تنظيم القاعدة بأفغانستان والباكستان.

ولفت الصحفي التركي إلى أن "المازوت الذي يقوم بسرقته من سورية وبيعه في تركيا يعد مصدر دخل مهم للتنظيم".

إلى ذلك قال النائب أديب أوغلو في تصريح نشرته صحيفة جمهوريت التركية "إن تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" الإرهابي يضخ النفط عبر خط أنابيب سرية تمتد إلى اسكندرون وغازي عنتاب وأورفا ومدينة كيليس ويبيعة لحكومة أردوغان ما يدر أرباحا تقدر بـ 800 مليون دولار".

وحذر النائب أديب من "خطورة تعاون حكومة حزب العدالة والتنمية مع هذا التنظيم الذي يهدد العالم برمته".

ولفت أديب أوغلو إلى "قدوم الجهاديين من أوروبا وروسيا ودول آسيا والشيشان ودول مختلفة إلى سورية والعراق عبر تركيا مشيرا إلى أن حوالي ألف تركي يساعدون الجهاديين للعبور إلى سورية والعراق لينضموا إلى صفوف الإرهابيين" مؤكدا أن عمليات نقل "الجهاديين" إلى سورية "لا يمكن أن تتم هذه العملية من دون علم جهاز الاستخبارات التركية".

وتؤكد عشرات التقارير أن حكومة أردوغان وعددا من الأنظمة في المنطقة دأبت على دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ومدها بالمال والسلاح تنفيذا لإملاء من واشنطن باستهداف سورية ما أدى إلى تمدد هذه التنظيمات الإرهابية وازديادها شراسة وتشكيلها خطرا على المنطقة والعالم.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-13
  • 11286
  • من الأرشيف

حكومة أردوغان تشتري النفط المسروق من تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام

أكد النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي محمد علي أديب أوغلو أن تنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" الإرهابي على علاقة وثيقة بحكومة حزب العدالة والتنمية حيث يقوم ببيعه النفط الذي يسرقه من سورية في حين أشار الصحفي التركي تولجا شاردان إلى وجود آلاف الأتراك يقاتلون في صفوف هذا التنظيم. وقال شاردان في مقال نشرته اليوم صحيفة ميلليت التركية أن ما يسمى تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" في سورية يضم نحو "ثلاثة آلاف تركي إضافة إلى عدد كبير من الجهاديين من فنلندا وفرنسا والجزائر وألمانيا ودول البلقان". وأضاف شاردان إن "قيادة التنظيم تمنح الأتراك صفة "الأمير" وإن التقارير التي أعدتها أجهزة الأمن التركية تفيد بدخول العديد من الأتراك إلى سورية بطرق غير شرعية للانضمام إلى صفوف تنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين "تلقوا التدريب في معسكرات تنظيم القاعدة بأفغانستان والباكستان. ولفت الصحفي التركي إلى أن "المازوت الذي يقوم بسرقته من سورية وبيعه في تركيا يعد مصدر دخل مهم للتنظيم". إلى ذلك قال النائب أديب أوغلو في تصريح نشرته صحيفة جمهوريت التركية "إن تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" الإرهابي يضخ النفط عبر خط أنابيب سرية تمتد إلى اسكندرون وغازي عنتاب وأورفا ومدينة كيليس ويبيعة لحكومة أردوغان ما يدر أرباحا تقدر بـ 800 مليون دولار". وحذر النائب أديب من "خطورة تعاون حكومة حزب العدالة والتنمية مع هذا التنظيم الذي يهدد العالم برمته". ولفت أديب أوغلو إلى "قدوم الجهاديين من أوروبا وروسيا ودول آسيا والشيشان ودول مختلفة إلى سورية والعراق عبر تركيا مشيرا إلى أن حوالي ألف تركي يساعدون الجهاديين للعبور إلى سورية والعراق لينضموا إلى صفوف الإرهابيين" مؤكدا أن عمليات نقل "الجهاديين" إلى سورية "لا يمكن أن تتم هذه العملية من دون علم جهاز الاستخبارات التركية". وتؤكد عشرات التقارير أن حكومة أردوغان وعددا من الأنظمة في المنطقة دأبت على دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ومدها بالمال والسلاح تنفيذا لإملاء من واشنطن باستهداف سورية ما أدى إلى تمدد هذه التنظيمات الإرهابية وازديادها شراسة وتشكيلها خطرا على المنطقة والعالم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة