أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم من مدينة سامراء العراقية انطلاق العملية العسكرية لتحرير محافظتي صلاح الدين و نينوى والمناطق الأخرى من إرهابيي تنظيم دولة الاسلام في العراق و الشام المرتبط بتنظيم القاعدة والذين يشنون هجمات إرهابية منذ الثلاثاء الماضي للسيطرة عليها.

ونقل موقع شبكة الاعلام العراقي عن المالكي قوله في كلمة القاها بحضور القادة الأمنيين والضباط والجنود في سامراء أن "هذا ليس الخط الأخير وإنما ستكون سامراء محطة تجميع وتجمع وستنطلق منها عملية تحرير جميع المناطق".

وكان آلاف العراقيين لبوا دعوات الحكومة العراقية و مرجعيات دينية للتطوع من أجل إسناد القوات العراقية في الحرب التي تخوضها ضد إرهابيي تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام.

وحول أسباب ما جرى خلال الأيام الخمسة الأخيرة في المحافظات الشمالية في العراق أشار المالكي إلى أن "ما حصل لم يكن نقصا في السلاح وإنما خدعة وتواطؤ و انسحاب بعض منتسبي الوحدات مما أدى إلى إرباك" وقال "يعز علينا أن يحصل الذي حصل في صفوف القوات الأمنية والجيش العراقي وخصوصا أن الجندي العراقي معروف عنه عدم الانهزام أو ترك الواجب".

وتوعد المالكي الذين تسببوا أو كان لهم دور بالانسحاب من الواجب و ترك مواقع الجيش بانهم سيعاقبون إلا من يتدارك الوضع ويلتحق بوحدته أو أقرب مركز مشيرا إلى أن "المتخلفين ستطبق عليهم أقصى العقوبات وتصل إلى الإعدام".

  • فريق ماسة
  • 2014-06-13
  • 10561
  • من الأرشيف

المالكي يعلن من سامراء انطلاق العملية العسكرية لتحرير محافظتي صلاح الدين ونينوى والمناطق الأخرى

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم من مدينة سامراء العراقية انطلاق العملية العسكرية لتحرير محافظتي صلاح الدين و نينوى والمناطق الأخرى من إرهابيي تنظيم دولة الاسلام في العراق و الشام المرتبط بتنظيم القاعدة والذين يشنون هجمات إرهابية منذ الثلاثاء الماضي للسيطرة عليها. ونقل موقع شبكة الاعلام العراقي عن المالكي قوله في كلمة القاها بحضور القادة الأمنيين والضباط والجنود في سامراء أن "هذا ليس الخط الأخير وإنما ستكون سامراء محطة تجميع وتجمع وستنطلق منها عملية تحرير جميع المناطق". وكان آلاف العراقيين لبوا دعوات الحكومة العراقية و مرجعيات دينية للتطوع من أجل إسناد القوات العراقية في الحرب التي تخوضها ضد إرهابيي تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام. وحول أسباب ما جرى خلال الأيام الخمسة الأخيرة في المحافظات الشمالية في العراق أشار المالكي إلى أن "ما حصل لم يكن نقصا في السلاح وإنما خدعة وتواطؤ و انسحاب بعض منتسبي الوحدات مما أدى إلى إرباك" وقال "يعز علينا أن يحصل الذي حصل في صفوف القوات الأمنية والجيش العراقي وخصوصا أن الجندي العراقي معروف عنه عدم الانهزام أو ترك الواجب". وتوعد المالكي الذين تسببوا أو كان لهم دور بالانسحاب من الواجب و ترك مواقع الجيش بانهم سيعاقبون إلا من يتدارك الوضع ويلتحق بوحدته أو أقرب مركز مشيرا إلى أن "المتخلفين ستطبق عليهم أقصى العقوبات وتصل إلى الإعدام".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة