العقيد البطل الشهيد الحي العقيد عبد الكريم أحمد من القادة الميدانيين لسجن حلب المركزي استمر هو ورفاقه بالتصدي للإرهابيين والصمود بالحصار الممارس عليهم من قبل المجموعات المسلحة ليتحدث لنا عن عوامل صمودهم ومن أين كانوا يستمدون ثقتهم وعن موارد قوتهم اليومي وشرابهم وعن كيفية التعايش وعن بطولات زملائه وعن اللحظات الاولى للقاء مع قوات الجيش العربي السوري من قوات النمر وقضايا أخرى   تتابعونه في اللقاء التالي:

أسطورة صمود عناصر سجن حلب المركزي ما هي العوامل التي ساعدت على هذا الصمود الكبير؟

أولا بفضل الله سبحانه وتعالى والشهداء رحمة الله عليهم والجرحى الذين قدموا واستبسلوا وكافة العناصر الموجودة في سجن حلب المركزي وبالتكاتف والتعاضد والتحابب والإيمان والصبر بين العناصر تحمل الجوع والعطش وهذا سبب من احدى الأسباب لصمود سجن حلب المركزي.

هل قل إيمانكم في لحظة من اللحظات بالنصر؟ ومن أين تستمدون كل تلك الثقة؟

ولا دقيقة دخل الضعف في نفس أي مقاتل في سجن حلب المركزي متكلين على رب العالمين والصبر ونحن ندافع عن قضية لدينا ايمان بها لتحرير بلدنا سورية الغالية من كافة الإرهابين لنعيد الأمن والأمان والسلامة لهذا البلد.

نظرا للحصار الممارس عليكم من قبل المجموعات الإرهابية ...من أين كنتم تأكلون وتشربون؟

إن موضوع الطعام كان هناك نقص في الغذاء والأدوية كنا أيام الربيع نأكل الأعشاب وأوراق الشجر والخبز كيفما تواجد حتى لو كان قديم عليه العفن أكلناه مع ملح الليمون وكان لدينا ايمان أن الفرج قريب وأحيانا كنا فاقدين حتى للخبز العفن وتعرفون ضمن سجن محاصر حطب لا يوجد نعتمد على أدوات البلاستك أكياس نايلون حذاء قديم كنا نستنشق روائح الشحار قبل أن تجهز الطبخة ولكن كنا نقول دائما ان الفرج بإذن الله سيأتي .... أما المياه بحمد الله لفترة طويلة كانت جيدة ولكن في الفترة الأخيرة عندما تم الانقطاع بحلب بالكامل نحن تأثرنا مع الأحياء لأن المياه كانت من شركة مياه حلب أحيانا كان يحدث تفاوض عن طريق الهلال الأحمر يقدمون لنا قناني المياه.

 سمعنا بأن بعض المساعدات التي كانت تقدم عن طريق الطائرات لم تكن تصل إليكم في أكثرية الأحيان هل هذا صحيح وما كانت ردة فعلكم ؟

لا يمكننا أن نقول أنها لم تكن تصل لنا كانت القيادة مشكورة تحاول بشتى الوسائل بالرغم من أن المنطقة الموجودين بها هناك صواريخ تطالهم مثل ال23 كانت تطال الطيار ولكن ارتفاعه وحماية للطيار فيرتفع لمسافة عالية ويقوم برمي البراميل فقسم من البراميل تسقط في السجن والقسم الآخر عند المسلحين ... كنا نقول إن هناك تقصير من الطيار لكن الطيار حاول بشتى الوسائل كان يغامر وينخفض حتى يوصل البراميل  ولكن الرياح مع العلو يسبب سقوط بعضها عند المسلحين ونتحمل بأي مادة أن تتقسم لأكثر من شخص المهم الاستمرارية بالحياة للصمود والقتال عند حدوث الاشتباك.

هل قمتم بمحاولة الحصول على المساعدات التي كانت ترمى عن طريق الطائرات خارج أسوار السجن؟

حاولنا أكثر من مرة وخاصة المواد التي يوجد فيها ذخيرة وبحاجتها كان يقوم بعض الأبطال ليلا وأحيانا يستشهد بعض العناصر من أجل زملائهم وفي بعض الأحيان يكون هناك مواد غذائية يضحون حتى يجلبون الطعام لزملائهم من خلال البراميل أو حتى الذخيرة الموجودة تقوم مجموعة بمحاولة جلب البرميل من الخارج ويحصل شهداء وتأتي البراميل من قلب وكر المسلحين وكانت ربط الخبز التي تأتي يكون عليها أثر من دماء الشهيد من اجل زملائه وبقية العناصر ليستمروا في القتال.

كيف كنتم تقومون بتطبيب الجرحى الذين كانوا يصابون في سجن حلب المركزي؟

كان هناك طبيبان طبيب أسنان وطبيب هضمية كان همنا أن يكون هناك طبيب جراح ولكن بوجودهم ووجود بعض العناصر الممرضين استعنا ببعض دكاترة الفيزياء والكيمياء يوجد لديهم بعض الخبرة في أعمال التشبيك أو قطع النزف لأي جريح ... كان هناك قلة أدوية وإذا حصل أي نزف كان عندنا صعوبة ولم يكن لدينا القدرة بالقيام بأي عمل جراحي للجريح المصاب.

من الشهيد البطل الذي تذكره وتذكر لنا بطولاته من زملائك؟

أتمنى أن لا أذكر بالتحديد فكلهم أبطال وشهداء قدمت أرواحها من أجل عدم دخول المسلحين للسجن فعذرني باختيار شهيد واحد لأن كل الشهداء كانوا بنفس المستوى ونفس القتال ونفس المعركة فلا يمكن أن أميز شخص عن الآخر فكافة الشهداء كانوا أبطال.

هل كان لكم آلية للتواصل مع المسلحين المحاوطين بالسجن؟

المسلحين المحاوطين للسجن كانوا يضعون مكبرات صوت على أسوار السجن ويطلبون من الجيش أو عناصر الشرطة المتواجدين في السجن الاستسلام إغراءات (نحن سنقوم بتوصيلكم إلى بيوت أهاليكم) ويتكلمون بالطيب أنتم أبطال وانتم صمدتم ونحن نعاهدكم بتوصيلكم إلى بيوت أهاليكم وبالتحدي ( إننا سندمركم إذا لم يكن اليوم فغدا) فهذا الكلام كان عبارة لدينا عن مسخرة لأن هناك بعض العناصر التي فرت من السجن قدمت لهم بعض المعلومات أنهم ضعفوا نتيجة الهجومات المتكررة فكان كلما ينشق عنصر أو ينسحب من سجن حلب المركزي باتجاه المسلحين كانت تزداد معنوياتنا أكثر ونغير في بعض المواقع التي كان موجود فيها او يعرف عنها شيء.

 ما هو الموقف الذي لا تنساه أبدا ضمن حصارك هناك؟

ضمن فترة حصاري إحدى الاشتباكات أصيب بطل من الأبطال واستشهد اسمه "موسى ضوا" ...أنا كنت بإحدى النقاط فعند حدوث نقص في أي نقطة من النقاط على الفور نقوم بتعزيز النقاط فعندها أتاني خبر على الجهاز أن موسى قد أصيب ... فطلبت منهم أن يسحبوه من أجل أن أبدل مكانه فرفض وقام بخزق كنزته وربطها على رجله مكان الجرح وتابع القتال وتوجه باتجاه المسلحين وقتل عدد كبير منهم واستشهد ... كانت لحظة مؤثرة لأنه منذ 3 أشهر قبيل استشهاده كان قد أصيب ولم يكن قد طاب جرحه ونزل للقتال وأصيب واستشهد ... ولحظة إخبار أهله لأنهم كانوا يوصوه بي.

ماذا كانت ردة فعلكم حين سمعتم أو رأيتم قدوم قوات النمر باتجاهكم؟

شعور الفرح كان تعبير أكثر من الكلام عنه هي عبارة عن ملامح في الوجه بكافة العناصر سواء ضباط أو صف الضباط أو مجندين كانت العلائم هي التي تدلك ... وخاصة أول ما وضعوا العلم السوري على تلة وتبعد مسافة أكثر من 1كم ولم نشاهد حينها إلا الأعلام ففرحا تم إطلاق بعض الطلقات النارية وتعانق العناصر مع بعضهم البعض أنه بحمد الله الفرج بات قريب.

ملحمة الصمود والتحدي والأساطير تستطر كل يوم مع رجال الحق رجال الجيش العربي السوري ماذا تقول لزملائك في الجيش؟

أقول لهم يجب الصبر والإيمان بالقضية التي نقاتل من اجلها مهما سمعتم عن مجموعات شيشان أفغان إرهاب كل هذا لن يثنينا عن متابعة عملنا بالقضاء على آخر إرهابي .... لا يوهموك بالأسلحة التي تورد إليهم من قبل كافة الدول المعادية إلى سورية... لن يثنينا حتى آخر قطرة دم فينا حتى تحرير آخر شبر في سورية.... يجب القتال والتعاون والتكاتف والمحبة وان النصر يأتي في الربع ساعة الأخيرة .... فنحن سنعيد الأمن والأمان لكافة أنحاء سورية بسواعد الأبطال الموجودين في كافة أنحاء سورية ... وأنا قريبا ستنتهي إجازتي وفي أي موقع سأكون فيه سوف أقاتل فيه لآخر قطرة من دمي.

ماذا تقول للإرهابيين والمسلحين الذين كانوا يعولون أملا على سقوط سجن حلب المركزي؟

أقول لهم الآن ولاحقا " خسئتم" هذه سورية أنتم تقاتلون بلد الأيمان بلد الصمود علمنا ورضعنا حليب المقاومة سابقا ولاحقا من القائد الخالد حافظ الأسد ومن بعده السيد الرئيس الفريق الدكتور بشار الأسد هو تاج على رأسنا ورمز لنا ولعزتنا فأنتم تقاتلون رجال الله على الأرض ... خسئتم أن تنالوا من سورية لا الآن ولا لاحقا نقاتل نحن واطفالنا حتى تتحرر سورية من كافة الإرهابيين.

أنت الآن في إجازة وقريبا ستعود لساحات القتال ماذا تقول لمتقاعسين عن تأدية واجبهم العسكري؟

أقول لهم هذا وطننا الذي لا يملك وطن لا يملك شيء الوطن غالي والوطن عزيز هذا الكلام تعلمته من مدرسة القائد الخالد حافظ الأسد إذا كنت تترك الإرهابيين ليعبثون في أملاكك ونفوسك وبلدك وأنت جالس فأنت هنا تكون مشارك لهم يجب ألا تخاف ... وهنا أتمنى من الجميع التعاضد والتكاتف والمتابعة في القتال لأن معركتنا مع الإرهابيين لن تكون طويلة لدحرهم من سورية ومهما كانت أعمالك تؤجل لأن هناك شيء اسما لتعمل لأجله هو تحرير بلدنا الغالي سورية.

ما هي رسالتك لأبناء سورية ولمن يقرأون لقاءك معنا عبر دام برس؟

نعدكم بالنصر إن شاء الله ونحن نقاتل عن قضية مؤمنين بها ونعدكم بأننا صابرين على القتال لآخر قطرة دم بنا حتى دحر آخر إرهابي في سوريا ويعود الامن والأمان والسلامة لهذا الوطن وأن نكون اخوة وان نعيش بمحبة وسلام مثلما كنا في السابق ونحن المؤيدين والمستفتيين لقائدنا ورمزنا ونستمد قوتنا من الدكتور البطل الفريق بشار الأسد.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-08
  • 11277
  • من الأرشيف

ما هي رواية قائد في حماية سجن حلب المركزي عن أشهر الصمود و الحصار ؟

العقيد البطل الشهيد الحي العقيد عبد الكريم أحمد من القادة الميدانيين لسجن حلب المركزي استمر هو ورفاقه بالتصدي للإرهابيين والصمود بالحصار الممارس عليهم من قبل المجموعات المسلحة ليتحدث لنا عن عوامل صمودهم ومن أين كانوا يستمدون ثقتهم وعن موارد قوتهم اليومي وشرابهم وعن كيفية التعايش وعن بطولات زملائه وعن اللحظات الاولى للقاء مع قوات الجيش العربي السوري من قوات النمر وقضايا أخرى   تتابعونه في اللقاء التالي: أسطورة صمود عناصر سجن حلب المركزي ما هي العوامل التي ساعدت على هذا الصمود الكبير؟ أولا بفضل الله سبحانه وتعالى والشهداء رحمة الله عليهم والجرحى الذين قدموا واستبسلوا وكافة العناصر الموجودة في سجن حلب المركزي وبالتكاتف والتعاضد والتحابب والإيمان والصبر بين العناصر تحمل الجوع والعطش وهذا سبب من احدى الأسباب لصمود سجن حلب المركزي. هل قل إيمانكم في لحظة من اللحظات بالنصر؟ ومن أين تستمدون كل تلك الثقة؟ ولا دقيقة دخل الضعف في نفس أي مقاتل في سجن حلب المركزي متكلين على رب العالمين والصبر ونحن ندافع عن قضية لدينا ايمان بها لتحرير بلدنا سورية الغالية من كافة الإرهابين لنعيد الأمن والأمان والسلامة لهذا البلد. نظرا للحصار الممارس عليكم من قبل المجموعات الإرهابية ...من أين كنتم تأكلون وتشربون؟ إن موضوع الطعام كان هناك نقص في الغذاء والأدوية كنا أيام الربيع نأكل الأعشاب وأوراق الشجر والخبز كيفما تواجد حتى لو كان قديم عليه العفن أكلناه مع ملح الليمون وكان لدينا ايمان أن الفرج قريب وأحيانا كنا فاقدين حتى للخبز العفن وتعرفون ضمن سجن محاصر حطب لا يوجد نعتمد على أدوات البلاستك أكياس نايلون حذاء قديم كنا نستنشق روائح الشحار قبل أن تجهز الطبخة ولكن كنا نقول دائما ان الفرج بإذن الله سيأتي .... أما المياه بحمد الله لفترة طويلة كانت جيدة ولكن في الفترة الأخيرة عندما تم الانقطاع بحلب بالكامل نحن تأثرنا مع الأحياء لأن المياه كانت من شركة مياه حلب أحيانا كان يحدث تفاوض عن طريق الهلال الأحمر يقدمون لنا قناني المياه.  سمعنا بأن بعض المساعدات التي كانت تقدم عن طريق الطائرات لم تكن تصل إليكم في أكثرية الأحيان هل هذا صحيح وما كانت ردة فعلكم ؟ لا يمكننا أن نقول أنها لم تكن تصل لنا كانت القيادة مشكورة تحاول بشتى الوسائل بالرغم من أن المنطقة الموجودين بها هناك صواريخ تطالهم مثل ال23 كانت تطال الطيار ولكن ارتفاعه وحماية للطيار فيرتفع لمسافة عالية ويقوم برمي البراميل فقسم من البراميل تسقط في السجن والقسم الآخر عند المسلحين ... كنا نقول إن هناك تقصير من الطيار لكن الطيار حاول بشتى الوسائل كان يغامر وينخفض حتى يوصل البراميل  ولكن الرياح مع العلو يسبب سقوط بعضها عند المسلحين ونتحمل بأي مادة أن تتقسم لأكثر من شخص المهم الاستمرارية بالحياة للصمود والقتال عند حدوث الاشتباك. هل قمتم بمحاولة الحصول على المساعدات التي كانت ترمى عن طريق الطائرات خارج أسوار السجن؟ حاولنا أكثر من مرة وخاصة المواد التي يوجد فيها ذخيرة وبحاجتها كان يقوم بعض الأبطال ليلا وأحيانا يستشهد بعض العناصر من أجل زملائهم وفي بعض الأحيان يكون هناك مواد غذائية يضحون حتى يجلبون الطعام لزملائهم من خلال البراميل أو حتى الذخيرة الموجودة تقوم مجموعة بمحاولة جلب البرميل من الخارج ويحصل شهداء وتأتي البراميل من قلب وكر المسلحين وكانت ربط الخبز التي تأتي يكون عليها أثر من دماء الشهيد من اجل زملائه وبقية العناصر ليستمروا في القتال. كيف كنتم تقومون بتطبيب الجرحى الذين كانوا يصابون في سجن حلب المركزي؟ كان هناك طبيبان طبيب أسنان وطبيب هضمية كان همنا أن يكون هناك طبيب جراح ولكن بوجودهم ووجود بعض العناصر الممرضين استعنا ببعض دكاترة الفيزياء والكيمياء يوجد لديهم بعض الخبرة في أعمال التشبيك أو قطع النزف لأي جريح ... كان هناك قلة أدوية وإذا حصل أي نزف كان عندنا صعوبة ولم يكن لدينا القدرة بالقيام بأي عمل جراحي للجريح المصاب. من الشهيد البطل الذي تذكره وتذكر لنا بطولاته من زملائك؟ أتمنى أن لا أذكر بالتحديد فكلهم أبطال وشهداء قدمت أرواحها من أجل عدم دخول المسلحين للسجن فعذرني باختيار شهيد واحد لأن كل الشهداء كانوا بنفس المستوى ونفس القتال ونفس المعركة فلا يمكن أن أميز شخص عن الآخر فكافة الشهداء كانوا أبطال. هل كان لكم آلية للتواصل مع المسلحين المحاوطين بالسجن؟ المسلحين المحاوطين للسجن كانوا يضعون مكبرات صوت على أسوار السجن ويطلبون من الجيش أو عناصر الشرطة المتواجدين في السجن الاستسلام إغراءات (نحن سنقوم بتوصيلكم إلى بيوت أهاليكم) ويتكلمون بالطيب أنتم أبطال وانتم صمدتم ونحن نعاهدكم بتوصيلكم إلى بيوت أهاليكم وبالتحدي ( إننا سندمركم إذا لم يكن اليوم فغدا) فهذا الكلام كان عبارة لدينا عن مسخرة لأن هناك بعض العناصر التي فرت من السجن قدمت لهم بعض المعلومات أنهم ضعفوا نتيجة الهجومات المتكررة فكان كلما ينشق عنصر أو ينسحب من سجن حلب المركزي باتجاه المسلحين كانت تزداد معنوياتنا أكثر ونغير في بعض المواقع التي كان موجود فيها او يعرف عنها شيء.  ما هو الموقف الذي لا تنساه أبدا ضمن حصارك هناك؟ ضمن فترة حصاري إحدى الاشتباكات أصيب بطل من الأبطال واستشهد اسمه "موسى ضوا" ...أنا كنت بإحدى النقاط فعند حدوث نقص في أي نقطة من النقاط على الفور نقوم بتعزيز النقاط فعندها أتاني خبر على الجهاز أن موسى قد أصيب ... فطلبت منهم أن يسحبوه من أجل أن أبدل مكانه فرفض وقام بخزق كنزته وربطها على رجله مكان الجرح وتابع القتال وتوجه باتجاه المسلحين وقتل عدد كبير منهم واستشهد ... كانت لحظة مؤثرة لأنه منذ 3 أشهر قبيل استشهاده كان قد أصيب ولم يكن قد طاب جرحه ونزل للقتال وأصيب واستشهد ... ولحظة إخبار أهله لأنهم كانوا يوصوه بي. ماذا كانت ردة فعلكم حين سمعتم أو رأيتم قدوم قوات النمر باتجاهكم؟ شعور الفرح كان تعبير أكثر من الكلام عنه هي عبارة عن ملامح في الوجه بكافة العناصر سواء ضباط أو صف الضباط أو مجندين كانت العلائم هي التي تدلك ... وخاصة أول ما وضعوا العلم السوري على تلة وتبعد مسافة أكثر من 1كم ولم نشاهد حينها إلا الأعلام ففرحا تم إطلاق بعض الطلقات النارية وتعانق العناصر مع بعضهم البعض أنه بحمد الله الفرج بات قريب. ملحمة الصمود والتحدي والأساطير تستطر كل يوم مع رجال الحق رجال الجيش العربي السوري ماذا تقول لزملائك في الجيش؟ أقول لهم يجب الصبر والإيمان بالقضية التي نقاتل من اجلها مهما سمعتم عن مجموعات شيشان أفغان إرهاب كل هذا لن يثنينا عن متابعة عملنا بالقضاء على آخر إرهابي .... لا يوهموك بالأسلحة التي تورد إليهم من قبل كافة الدول المعادية إلى سورية... لن يثنينا حتى آخر قطرة دم فينا حتى تحرير آخر شبر في سورية.... يجب القتال والتعاون والتكاتف والمحبة وان النصر يأتي في الربع ساعة الأخيرة .... فنحن سنعيد الأمن والأمان لكافة أنحاء سورية بسواعد الأبطال الموجودين في كافة أنحاء سورية ... وأنا قريبا ستنتهي إجازتي وفي أي موقع سأكون فيه سوف أقاتل فيه لآخر قطرة من دمي. ماذا تقول للإرهابيين والمسلحين الذين كانوا يعولون أملا على سقوط سجن حلب المركزي؟ أقول لهم الآن ولاحقا " خسئتم" هذه سورية أنتم تقاتلون بلد الأيمان بلد الصمود علمنا ورضعنا حليب المقاومة سابقا ولاحقا من القائد الخالد حافظ الأسد ومن بعده السيد الرئيس الفريق الدكتور بشار الأسد هو تاج على رأسنا ورمز لنا ولعزتنا فأنتم تقاتلون رجال الله على الأرض ... خسئتم أن تنالوا من سورية لا الآن ولا لاحقا نقاتل نحن واطفالنا حتى تتحرر سورية من كافة الإرهابيين. أنت الآن في إجازة وقريبا ستعود لساحات القتال ماذا تقول لمتقاعسين عن تأدية واجبهم العسكري؟ أقول لهم هذا وطننا الذي لا يملك وطن لا يملك شيء الوطن غالي والوطن عزيز هذا الكلام تعلمته من مدرسة القائد الخالد حافظ الأسد إذا كنت تترك الإرهابيين ليعبثون في أملاكك ونفوسك وبلدك وأنت جالس فأنت هنا تكون مشارك لهم يجب ألا تخاف ... وهنا أتمنى من الجميع التعاضد والتكاتف والمتابعة في القتال لأن معركتنا مع الإرهابيين لن تكون طويلة لدحرهم من سورية ومهما كانت أعمالك تؤجل لأن هناك شيء اسما لتعمل لأجله هو تحرير بلدنا الغالي سورية. ما هي رسالتك لأبناء سورية ولمن يقرأون لقاءك معنا عبر دام برس؟ نعدكم بالنصر إن شاء الله ونحن نقاتل عن قضية مؤمنين بها ونعدكم بأننا صابرين على القتال لآخر قطرة دم بنا حتى دحر آخر إرهابي في سوريا ويعود الامن والأمان والسلامة لهذا الوطن وأن نكون اخوة وان نعيش بمحبة وسلام مثلما كنا في السابق ونحن المؤيدين والمستفتيين لقائدنا ورمزنا ونستمد قوتنا من الدكتور البطل الفريق بشار الأسد.

المصدر : الماسة السورية/ دام برس


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة