واصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية أمس ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف العاصمة خصوصاً في الغوطتين، موقعاً في صفوفها أعداداً من القتلى والجرحى بينهم مرتزقة من جنسيات أردنية وسعودية، على حين اشتدت المعارك الضارية بين التنظيمات المسلحة في ريفي دير الزور والرقة.

 وفي التفاصيل، قالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: إن «الطيران الحربي شن عدة غارات على مواقع وتجمعات المجموعات المسلحة في مزارع مدينة المليحة وسط اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش من جهة والمجموعات المسلحة من جهة أخرى على عدة محاور في بساتين المليحة».

كما دكت أيضاً مدفعية الجيش تجمعات المسلحين في المليحة وأطراف جسرين وكفربطنا في الغوطة الشرقية، موقعة خسائر فادحة في أرواحهم، بحسب ذات المصادر الأهلية.

ودمرت وحدة من الجيش بحسب وكالة «سانا»، كميات من الأسلحة والعتاد الحربي في مزارع المليحة وقضت على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين في حين قضت وحدة أخرى على تجمع للإرهابيين في بلدة زبدين شرق المليحة ودمرت لهم أسلحة رشاشة وبنادق حربية ومن بين الإرهابيين القتلى برهان النمر.

ويقاتل في المليحة عدة مجموعات مسلحة أبرزها ما يسمى «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، وفيلق الرحمن وجبهة النصرة، بحسب متابعين للمعارك هناك.

وفي الغوطة الشرقية، أسفرت عملية للجيش جنوب شرق جسر زملكا عن إيقاع إرهابيين قتلى بعضهم مرتزقة من جنسيات غير سورية من بينهم الأردني محمود العبدات في الوقت الذي دمرت وحدات أخرى من الجيش أوكاراً للمسلحين في عمليات مماثلة جنوب غرب برج فتينة وشمال برج المعلمين في حي جوبر نجم عنها مقتل وإصابة العديد منهم من بينهم الإرهابي السعودي نعيم القاسمي إضافة إلى سمير قره حديد وسالم الحنش.

كما أردت وحدة من الجيش إرهابيين قتلى ودمرت تجمعات لهم بما فيها من صنوف الأسلحة والذخيرة في مزارع العب وعالية بمنطقة دوما من بينهم وليد عوامة وسمير خلبوص ترافق ذلك مع تنفيذ عدة عمليات في مزارع النشابية في عمق الغوطة الشرقية أفضت إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة منهم ابراهيم طعمة.

وفي الغوطة الغربية، قالت مصادر أهلية لـ«الوطن»، إن «الطيران المروحي شن عدة غارات على تحصينات المسلحين في مدينة داريا والمناطق الواقعة بين داريا والمعضمية، مخلفاً في صفوفهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد».

ودكت مدفعية الجيش أيضاً مواقع المجموعات المسلحة في شارع الثورة والأبنية المحيطة في داريا بالريف الغربي للعاصمة، بحسب ذات المصادر. كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش من جهة والمسلحين من جهة أخرى عند الكورنيش القديم على الجبهة الشرقية لمدينة داريا.

وفي خان الشيح، واصلت وحدات الجيش استهداف المجموعات المسلحة بسلاحي المروحية والمدفعية خصوصاً شارع التيناوي بمحيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين الذي يشهد هدوءاً.

وفي منطقة القلمون، اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش والمجموعات المسلحة في مزارع رنكوس ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف المسلحين من بينهم المدعو «بلال ضميرية من «لواء القادسية»، بحسب ما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن». في الأثناء، فجر إرهابيون عبوة ناسفة بسيارة عامة في منطقة ركن الدين بدمشق ما أدى إلى إصابة السائق وأضرار مادية في السيارة.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة لـ«سانا» أنه «تم تفجير العبوة بعد لصقها بالسيارة نوع مازدا تكسي عامة عند تقاطع الطريق قرب أفران ابن العميد في منطقة ركن الدين ما أدى إلى إصابة السائق إصابة خطيرة وإلحاق أضرار كبيرة بالسيارة».

وفي ريف دمشق لحقت أضرار مادية بعدد من المباني وممتلكات المواطنين جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون على ضاحية حرستا أمس. وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن «ست قذائف أطلقها إرهابيون سقطت على جسر ضاحية حرستا وقرب الدوار وعلى الجزيرة بـ2 وقرب جامع المهدي في الجزيرة فـ 4 وأسفرت عن أضرار مادية بعدد من المباني السكنية والسيارات دون وقوع إصابات بين المواطنين».

وفي الثالث من حزيران الجاري استشهدت أم وأصيب اثنان من أطفالها ومواطنان اثنان آخران ولحقت أضرار كبيرة بعدد من السيارات والمنازل من جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون على الضاحية في سلسلة من الاعتداءات الإرهابية المتكررة للمجموعات الإرهابية المسلحة على الضاحية.

إلى جنوب البلاد، حيث أردت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين على طريق انخل- تل عين فادة بريف درعا ودمرت سيارة بيك آب كانت متجهة نحو بلدة عتمان بمن فيها من إرهابيين، بحسب ما ذكر مصدر عسكري.

كما استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في بناية حمد ومحيط تلة مشمش في اللجاة بريف درعا وأوقعتهم بين قتيل ومصاب.

وأضاف المصدر أن «وحدة من الجيش والقوات المسلحة تصدت لمحاولة مجموعة مسلحة التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية ببلدة جدية بريف درعا وقضت على أعداد كبيرة منهم»، كما دمرت وحدة من الجيش عربة مصفحة وقضت على إرهابيين كانوا بداخلها وأصابت آخرين كما أوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب في محيط خربة غزالة، بحسب ذات المصدر.

من جانبها، أطلقت المجموعات المسلحة ما أسمته معركة «يرموك خالد الطريق إلى فسطاط المسلمين» للسيطرة على تل الجموع الواقع جنوب غرب مدينة نوى والمطل عليها، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة، مشيرة إلى أن اشتباكات عنيفة وقعت بين وحدات من الجيش من جهة والمسلحين من جهة أخرى بمحيط تل الجموع.

وشارك في تلك المعركة بحسب ما نشرت المجموعات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» 22 فصيلاً ولواء مسلحاً منها «فرقة الحمزة التابع لغرفة العمليات المنطقة الشمالية الغربية، لواء الاعتصام بالله التابع لغرفة العمليات المنطقة الشمالية الغربية، لواء بني أمية التابع لغرفة العمليات المنطقة الشمالية الغربية، جبهة ثوار سورية، فرقة اليرموك، لواء الصمود، لواء أحرار الجنوب، لواء الحق، لواء الكرامة، فوج المدفعية، لواء شهداء اليرموك، لواء درع حوران، لواء فلوجة حوران».

كما شهد ريف درعا قصفاً بالمدفعية والهاون من قبل الجيش على مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة عدوان، وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن» إن «الطيران المروحي شن عدة غارات على تحصينات المسلحين في مدينة إنخل».

وفي غرب البلاد، استهدفت وحدة من الجيش والقوات المسلحة سيارة شاحنة بين تلمنس ومعرشورين في المعرة بريف إدلب، وقضت على 20 إرهابياً كانوا بداخلها وأصابت 12 آخرين ومن القتلى الإرهابي فياض صبحي الحمود.

وذكر مصدر عسكري أن «وحدات من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم في بشلامون وكنيسة نخلة والشغر والسرمانية وسهل الروج والرامي وكفرومة».

كما استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في جنوب كفرزيتا وقميناس وعدوان وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين كما دمرت أدوات إجرامهم.

وفي ريف حمص، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم في عدد من المناطق.

وقال مصدر عسكري لـ«سانا» إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في كفرلاها بمنطقة الحولة وفي الرستن وأردت أعدادا منهم قتلى ومصابين»، لافتاً إلى «إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أدوات إجرامهم في أم شرشوح على اتجاه تلبيسة وفي منطقة السعن بريف حمص».

وفي سياق الحرب المستعرة بين المجموعات المسلحة في ريف الرقة، أفاد ناشطون معارضون بأن مسلحي ميلشيا الحر «استعادوا السيطرة على قرى البوغة وخربة عبود وخربة مهرة وخربة الفرس بالقرب من تل أبيض وعين عيسى بريف الرقة الشمالي بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بـ«داعش».

أما في دير الزور، فقد أعاد إرهابيو داعش سيطرتهم على قرى الحجنة، فدين والحريجية، الواقعة في ريف دير الزور الشمالي، بعد ساعات من سيطرة مقاتلي مجلس الشورى عليها، بحسب ما ذكر ناشطون معارضون على «الفيسبوك».

  • فريق ماسة
  • 2014-06-07
  • 15032
  • من الأرشيف

المسلحون يطلقون معركة للسيطرة على تل الجموع بدرعا..والجيش يقضي على عشرات المرتزقة من بينهم عرب

واصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية أمس ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف العاصمة خصوصاً في الغوطتين، موقعاً في صفوفها أعداداً من القتلى والجرحى بينهم مرتزقة من جنسيات أردنية وسعودية، على حين اشتدت المعارك الضارية بين التنظيمات المسلحة في ريفي دير الزور والرقة.  وفي التفاصيل، قالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: إن «الطيران الحربي شن عدة غارات على مواقع وتجمعات المجموعات المسلحة في مزارع مدينة المليحة وسط اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش من جهة والمجموعات المسلحة من جهة أخرى على عدة محاور في بساتين المليحة». كما دكت أيضاً مدفعية الجيش تجمعات المسلحين في المليحة وأطراف جسرين وكفربطنا في الغوطة الشرقية، موقعة خسائر فادحة في أرواحهم، بحسب ذات المصادر الأهلية. ودمرت وحدة من الجيش بحسب وكالة «سانا»، كميات من الأسلحة والعتاد الحربي في مزارع المليحة وقضت على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين في حين قضت وحدة أخرى على تجمع للإرهابيين في بلدة زبدين شرق المليحة ودمرت لهم أسلحة رشاشة وبنادق حربية ومن بين الإرهابيين القتلى برهان النمر. ويقاتل في المليحة عدة مجموعات مسلحة أبرزها ما يسمى «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، وفيلق الرحمن وجبهة النصرة، بحسب متابعين للمعارك هناك. وفي الغوطة الشرقية، أسفرت عملية للجيش جنوب شرق جسر زملكا عن إيقاع إرهابيين قتلى بعضهم مرتزقة من جنسيات غير سورية من بينهم الأردني محمود العبدات في الوقت الذي دمرت وحدات أخرى من الجيش أوكاراً للمسلحين في عمليات مماثلة جنوب غرب برج فتينة وشمال برج المعلمين في حي جوبر نجم عنها مقتل وإصابة العديد منهم من بينهم الإرهابي السعودي نعيم القاسمي إضافة إلى سمير قره حديد وسالم الحنش. كما أردت وحدة من الجيش إرهابيين قتلى ودمرت تجمعات لهم بما فيها من صنوف الأسلحة والذخيرة في مزارع العب وعالية بمنطقة دوما من بينهم وليد عوامة وسمير خلبوص ترافق ذلك مع تنفيذ عدة عمليات في مزارع النشابية في عمق الغوطة الشرقية أفضت إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة منهم ابراهيم طعمة. وفي الغوطة الغربية، قالت مصادر أهلية لـ«الوطن»، إن «الطيران المروحي شن عدة غارات على تحصينات المسلحين في مدينة داريا والمناطق الواقعة بين داريا والمعضمية، مخلفاً في صفوفهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد». ودكت مدفعية الجيش أيضاً مواقع المجموعات المسلحة في شارع الثورة والأبنية المحيطة في داريا بالريف الغربي للعاصمة، بحسب ذات المصادر. كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش من جهة والمسلحين من جهة أخرى عند الكورنيش القديم على الجبهة الشرقية لمدينة داريا. وفي خان الشيح، واصلت وحدات الجيش استهداف المجموعات المسلحة بسلاحي المروحية والمدفعية خصوصاً شارع التيناوي بمحيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين الذي يشهد هدوءاً. وفي منطقة القلمون، اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش والمجموعات المسلحة في مزارع رنكوس ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف المسلحين من بينهم المدعو «بلال ضميرية من «لواء القادسية»، بحسب ما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن». في الأثناء، فجر إرهابيون عبوة ناسفة بسيارة عامة في منطقة ركن الدين بدمشق ما أدى إلى إصابة السائق وأضرار مادية في السيارة. وذكر مصدر في قيادة الشرطة لـ«سانا» أنه «تم تفجير العبوة بعد لصقها بالسيارة نوع مازدا تكسي عامة عند تقاطع الطريق قرب أفران ابن العميد في منطقة ركن الدين ما أدى إلى إصابة السائق إصابة خطيرة وإلحاق أضرار كبيرة بالسيارة». وفي ريف دمشق لحقت أضرار مادية بعدد من المباني وممتلكات المواطنين جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون على ضاحية حرستا أمس. وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن «ست قذائف أطلقها إرهابيون سقطت على جسر ضاحية حرستا وقرب الدوار وعلى الجزيرة بـ2 وقرب جامع المهدي في الجزيرة فـ 4 وأسفرت عن أضرار مادية بعدد من المباني السكنية والسيارات دون وقوع إصابات بين المواطنين». وفي الثالث من حزيران الجاري استشهدت أم وأصيب اثنان من أطفالها ومواطنان اثنان آخران ولحقت أضرار كبيرة بعدد من السيارات والمنازل من جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون على الضاحية في سلسلة من الاعتداءات الإرهابية المتكررة للمجموعات الإرهابية المسلحة على الضاحية. إلى جنوب البلاد، حيث أردت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين على طريق انخل- تل عين فادة بريف درعا ودمرت سيارة بيك آب كانت متجهة نحو بلدة عتمان بمن فيها من إرهابيين، بحسب ما ذكر مصدر عسكري. كما استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في بناية حمد ومحيط تلة مشمش في اللجاة بريف درعا وأوقعتهم بين قتيل ومصاب. وأضاف المصدر أن «وحدة من الجيش والقوات المسلحة تصدت لمحاولة مجموعة مسلحة التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية ببلدة جدية بريف درعا وقضت على أعداد كبيرة منهم»، كما دمرت وحدة من الجيش عربة مصفحة وقضت على إرهابيين كانوا بداخلها وأصابت آخرين كما أوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب في محيط خربة غزالة، بحسب ذات المصدر. من جانبها، أطلقت المجموعات المسلحة ما أسمته معركة «يرموك خالد الطريق إلى فسطاط المسلمين» للسيطرة على تل الجموع الواقع جنوب غرب مدينة نوى والمطل عليها، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة، مشيرة إلى أن اشتباكات عنيفة وقعت بين وحدات من الجيش من جهة والمسلحين من جهة أخرى بمحيط تل الجموع. وشارك في تلك المعركة بحسب ما نشرت المجموعات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» 22 فصيلاً ولواء مسلحاً منها «فرقة الحمزة التابع لغرفة العمليات المنطقة الشمالية الغربية، لواء الاعتصام بالله التابع لغرفة العمليات المنطقة الشمالية الغربية، لواء بني أمية التابع لغرفة العمليات المنطقة الشمالية الغربية، جبهة ثوار سورية، فرقة اليرموك، لواء الصمود، لواء أحرار الجنوب، لواء الحق، لواء الكرامة، فوج المدفعية، لواء شهداء اليرموك، لواء درع حوران، لواء فلوجة حوران». كما شهد ريف درعا قصفاً بالمدفعية والهاون من قبل الجيش على مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة عدوان، وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن» إن «الطيران المروحي شن عدة غارات على تحصينات المسلحين في مدينة إنخل». وفي غرب البلاد، استهدفت وحدة من الجيش والقوات المسلحة سيارة شاحنة بين تلمنس ومعرشورين في المعرة بريف إدلب، وقضت على 20 إرهابياً كانوا بداخلها وأصابت 12 آخرين ومن القتلى الإرهابي فياض صبحي الحمود. وذكر مصدر عسكري أن «وحدات من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم في بشلامون وكنيسة نخلة والشغر والسرمانية وسهل الروج والرامي وكفرومة». كما استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في جنوب كفرزيتا وقميناس وعدوان وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين كما دمرت أدوات إجرامهم. وفي ريف حمص، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم في عدد من المناطق. وقال مصدر عسكري لـ«سانا» إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في كفرلاها بمنطقة الحولة وفي الرستن وأردت أعدادا منهم قتلى ومصابين»، لافتاً إلى «إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أدوات إجرامهم في أم شرشوح على اتجاه تلبيسة وفي منطقة السعن بريف حمص». وفي سياق الحرب المستعرة بين المجموعات المسلحة في ريف الرقة، أفاد ناشطون معارضون بأن مسلحي ميلشيا الحر «استعادوا السيطرة على قرى البوغة وخربة عبود وخربة مهرة وخربة الفرس بالقرب من تل أبيض وعين عيسى بريف الرقة الشمالي بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بـ«داعش». أما في دير الزور، فقد أعاد إرهابيو داعش سيطرتهم على قرى الحجنة، فدين والحريجية، الواقعة في ريف دير الزور الشمالي، بعد ساعات من سيطرة مقاتلي مجلس الشورى عليها، بحسب ما ذكر ناشطون معارضون على «الفيسبوك».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة