نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا للكاتب روبرت فيسك عن "المجمع الصناعي الذي حوله أتباع تنظيم القاعدة إلى قلعة للانتحاريين".

 وقال فيسك "حين تمكنت القوات السورية من فك الحصار عن مدينة حلب والتقدم باتجاه الحدود التركية وجد الجنود أنفسهم فجأة في مواجهة أكبر قلعة وأكثرها تعقيدا، بنيت على أيدي مسلحي القاعدة".

 ويتابع فيسك وصفه لتحول ما كان مجمعا صناعيا زاخرا بالنشاط إلى كومة من الركام بفعل قذائف الجيش السوري التي أطلقها من وسط حقول الزيتون والجوز.

 وقال قادة القوة التي اقتحمت القلعة إن مئات المسلحين فضلوا الانتحار بتفجير أنفسهم على الاستسلام، واعترف قائد القوة العقيد صالح أنه خسر 27 من رجاله في عملية الاقتحام.

 ومازالت هناك كيلومترات طويلة من الأنفاق التي حفرها مسلحو جبهة النصرة، وفخخوها على مدى عامين كاملين، تحت ما كان يوما مجمع الشيخ نجار الصناعي.

 وبينما كان الكاتب يتجول في المنطقة، حيث لاحظ المنشآت الدفاعية لمسلحي المعارضة، بدأ يفكر أن هذه الاستراتيجيات الدفاعية لم تكن مبنية على تعاليم الإسلام، بل هي وليدة تفكير عسكري، فمن كان يقف وراء كل ذلك ؟

 هل جاء هؤلاء الخبراء العسكريون من باكستان أو افغانستان أو تركيا؟ أم هل كانوا سوريين تلقوا تدريبات خارج العالم الإسلامي، واستخدموا المساعدات التي كانت تصلهم من الغرب؟

  • فريق ماسة
  • 2014-06-07
  • 12996
  • من الأرشيف

روبرت فيسك يكتب في "الإندبندنت" عن "قلعة الموت" في حلب

نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا للكاتب روبرت فيسك عن "المجمع الصناعي الذي حوله أتباع تنظيم القاعدة إلى قلعة للانتحاريين".  وقال فيسك "حين تمكنت القوات السورية من فك الحصار عن مدينة حلب والتقدم باتجاه الحدود التركية وجد الجنود أنفسهم فجأة في مواجهة أكبر قلعة وأكثرها تعقيدا، بنيت على أيدي مسلحي القاعدة".  ويتابع فيسك وصفه لتحول ما كان مجمعا صناعيا زاخرا بالنشاط إلى كومة من الركام بفعل قذائف الجيش السوري التي أطلقها من وسط حقول الزيتون والجوز.  وقال قادة القوة التي اقتحمت القلعة إن مئات المسلحين فضلوا الانتحار بتفجير أنفسهم على الاستسلام، واعترف قائد القوة العقيد صالح أنه خسر 27 من رجاله في عملية الاقتحام.  ومازالت هناك كيلومترات طويلة من الأنفاق التي حفرها مسلحو جبهة النصرة، وفخخوها على مدى عامين كاملين، تحت ما كان يوما مجمع الشيخ نجار الصناعي.  وبينما كان الكاتب يتجول في المنطقة، حيث لاحظ المنشآت الدفاعية لمسلحي المعارضة، بدأ يفكر أن هذه الاستراتيجيات الدفاعية لم تكن مبنية على تعاليم الإسلام، بل هي وليدة تفكير عسكري، فمن كان يقف وراء كل ذلك ؟  هل جاء هؤلاء الخبراء العسكريون من باكستان أو افغانستان أو تركيا؟ أم هل كانوا سوريين تلقوا تدريبات خارج العالم الإسلامي، واستخدموا المساعدات التي كانت تصلهم من الغرب؟

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة