تقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) أن النظام السعودي يتدارس مع حلفائه وأدواته الإرهابية، فشل كل الوسائل التي استخدمها لتعطيل وإفشال الانتخابات الرئاسية في سورية والنيابية في العراق، غير أن هذا النظام يرفض الاعتراف بالواقع الجديد والتطورات في الساحتين العراقية والسورية، ويصر على ضرب رأسه بالحائط، لذلك، يواصل ضخ الارهابيين والأسلحة إلى الداخل العراقي والسوري.

وفي هذا السياق، نقلت الدوائر عن مقربين من الحكم السعودي، أن الرياض أنفقت مئات الملايين من الدولارات لإفشال الانتخابات في العراق، أو على الأقل محاصرة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي فاز ائتلافه في الانتخابات النيابية، وتضيف هذه الدوائر أن الشخصيات العراقية الممولة من السعودية تعرضت للتوبيخ من قيادات سعودية خلال لقاء جمعهم مع هذه القيادات في الرياض بداية الأسبوع الماضي، بسبب الهزيمة التي لحقت بالمخطط السعودي في العراق وفشل آل سعود في الحصول على نتائج انتخابية تحقق برامجها ومصالحها، وفي مقدمتها تقسيم العراق إلى ثلاث دول، وكشفت الدوائر عن أن النظام السعودي رصد ميزانيات إضافية لدعم العصابات التكفيرية في العراق وتجنيد المزيد من المرتزقة لمواصلة الأعمال الإجرامية في الساحة العراقية، وإشغال المؤسستين العسكرية والأمنية.

وأكدت الدوائر أن هناك تخوفا في أروقة الحكم السعودي من ارتداد الإرهاب إلى ساحتها، وهذا ما يفسر الاحتياطات والإجراءات الأمنية الجديدة الإضافية التي اتخذها النظام في الرياض منذ أسابيع قليلة، وكانت تقارير استخبارية قد حذرت حكام آل سعود من خطط لضرب الاستقرار في الساحة السعودية، والتعرض للمصالح الغربية والحكومية في المملكة.

وبالنسبة للرد السعودي على الانتخابات الرئاسية الناجمة في سورية، فقد اعترف حكام الرياض بفشلهم في تعطيل هذه الانتخابات، لكنهم، يصرون على مواصلة دعمهم للارهابيين في الأراضي السورية.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-07
  • 5862
  • من الأرشيف

النظام السعودي يوبخ عملائه لإخفاقهم في إفشال الانتخابات في سورية والعراق

تقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) أن النظام السعودي يتدارس مع حلفائه وأدواته الإرهابية، فشل كل الوسائل التي استخدمها لتعطيل وإفشال الانتخابات الرئاسية في سورية والنيابية في العراق، غير أن هذا النظام يرفض الاعتراف بالواقع الجديد والتطورات في الساحتين العراقية والسورية، ويصر على ضرب رأسه بالحائط، لذلك، يواصل ضخ الارهابيين والأسلحة إلى الداخل العراقي والسوري. وفي هذا السياق، نقلت الدوائر عن مقربين من الحكم السعودي، أن الرياض أنفقت مئات الملايين من الدولارات لإفشال الانتخابات في العراق، أو على الأقل محاصرة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي فاز ائتلافه في الانتخابات النيابية، وتضيف هذه الدوائر أن الشخصيات العراقية الممولة من السعودية تعرضت للتوبيخ من قيادات سعودية خلال لقاء جمعهم مع هذه القيادات في الرياض بداية الأسبوع الماضي، بسبب الهزيمة التي لحقت بالمخطط السعودي في العراق وفشل آل سعود في الحصول على نتائج انتخابية تحقق برامجها ومصالحها، وفي مقدمتها تقسيم العراق إلى ثلاث دول، وكشفت الدوائر عن أن النظام السعودي رصد ميزانيات إضافية لدعم العصابات التكفيرية في العراق وتجنيد المزيد من المرتزقة لمواصلة الأعمال الإجرامية في الساحة العراقية، وإشغال المؤسستين العسكرية والأمنية. وأكدت الدوائر أن هناك تخوفا في أروقة الحكم السعودي من ارتداد الإرهاب إلى ساحتها، وهذا ما يفسر الاحتياطات والإجراءات الأمنية الجديدة الإضافية التي اتخذها النظام في الرياض منذ أسابيع قليلة، وكانت تقارير استخبارية قد حذرت حكام آل سعود من خطط لضرب الاستقرار في الساحة السعودية، والتعرض للمصالح الغربية والحكومية في المملكة. وبالنسبة للرد السعودي على الانتخابات الرئاسية الناجمة في سورية، فقد اعترف حكام الرياض بفشلهم في تعطيل هذه الانتخابات، لكنهم، يصرون على مواصلة دعمهم للارهابيين في الأراضي السورية.

المصدر : الماسة السورية/ المنار المقدسية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة