أقر مصدر أمني تركي بأن المسلحين الذين يدخلون إلى سورية يصلون من عدد من "دول غربية والولايات المتحدة الى اسطنبول عبر الطائرة ويدفعون رسوم تأشيرات الدخول في مطاري صبيحة كوكجن وأتاتورك".

 ولفت المصدر في تصريحات أدلى بها للصحفي التركي مراد يتكين ونشرتها صحيفة راديكال التركية إلى أن الجهاديين يختفون عن الأنظار حتى يصلوا الى الحدود السورية التركية حيث يتسللون الى سورية بطريقة غير شرعية للمشاركة في القتال مع المجموعات الإرهابية المسلحة بعد تلقي التدريبات العسكرية بغية "إقامة دولة إسلامية تعتمد على نهج تنظيم القاعدة".

وقال المصدر إن عدد "الجهاديين الأجانب القادمين إلى سورية ممن يحملون جوازات سفر يبلغ 8 آلاف جهادي وإن الاغلبية منهم يدخلون عبر تركيا بجوازات سفرهم وتأشيرات الدخول ثم يعودون الى بلادهم بالطريقة نفسها".

وزعم المصدر أن السلطات الأمنية التركية لم تكن تعلم أن السائح القادم إلى تركيا هو "جهادي سيذهب الى سورية" الأمر الذي يتناقض مع عشرات التقارير الاستخبارية والإعلامية التي تؤكد تسهيل حكومة حزب العدالة والتنمية دخولهم إلى سورية وقيامها بتدريبهم في معسكرات تدريبية أقيمت لهذه الغاية على الحدود السورية التركية.

وبين المصدر أن الأجهزة الاستخبارية الغربية بدأت تشعر بالقلق من عودة الإرهابيين من سورية إلى بلادهم بعد تلقي التدريب "الامر الذي دفع دول الغرب للتعاون مع تركيا ودول المنطقة ضد الجهاديين المتطرفين".

  • فريق ماسة
  • 2014-06-07
  • 3984
  • من الأرشيف

مصدر أمني تركي: المسلحون الذين يدخلون سورية يدفعون رسوم تأشيرات الدخول في مطاري صبيحة كوكجن وأتاتورك

أقر مصدر أمني تركي بأن المسلحين الذين يدخلون إلى سورية يصلون من عدد من "دول غربية والولايات المتحدة الى اسطنبول عبر الطائرة ويدفعون رسوم تأشيرات الدخول في مطاري صبيحة كوكجن وأتاتورك".  ولفت المصدر في تصريحات أدلى بها للصحفي التركي مراد يتكين ونشرتها صحيفة راديكال التركية إلى أن الجهاديين يختفون عن الأنظار حتى يصلوا الى الحدود السورية التركية حيث يتسللون الى سورية بطريقة غير شرعية للمشاركة في القتال مع المجموعات الإرهابية المسلحة بعد تلقي التدريبات العسكرية بغية "إقامة دولة إسلامية تعتمد على نهج تنظيم القاعدة". وقال المصدر إن عدد "الجهاديين الأجانب القادمين إلى سورية ممن يحملون جوازات سفر يبلغ 8 آلاف جهادي وإن الاغلبية منهم يدخلون عبر تركيا بجوازات سفرهم وتأشيرات الدخول ثم يعودون الى بلادهم بالطريقة نفسها". وزعم المصدر أن السلطات الأمنية التركية لم تكن تعلم أن السائح القادم إلى تركيا هو "جهادي سيذهب الى سورية" الأمر الذي يتناقض مع عشرات التقارير الاستخبارية والإعلامية التي تؤكد تسهيل حكومة حزب العدالة والتنمية دخولهم إلى سورية وقيامها بتدريبهم في معسكرات تدريبية أقيمت لهذه الغاية على الحدود السورية التركية. وبين المصدر أن الأجهزة الاستخبارية الغربية بدأت تشعر بالقلق من عودة الإرهابيين من سورية إلى بلادهم بعد تلقي التدريب "الامر الذي دفع دول الغرب للتعاون مع تركيا ودول المنطقة ضد الجهاديين المتطرفين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة