أحد رواد معارضي الحرب روبرت نايمان ينشر عريضة وقع عليها نحو 13000 شخصية خلال 24 ساعة الماضية، ضد ضد الدعوات لحث الرئيس اوباما على مزيد من التدخل العسكري في سوريا.

أعربت صحيفة "واشنطن بوست" عن اعتقادها ان أزمة الثقة في العلاقات بين واشنطن والرياض لا تزال قائمة، رغم جهود الطرفين "لرأب الصدع بعد تراجع الرئيس أوباما عن خطه الاحمر،" في سوريا و"تراجعه" عن شن عدوان عسكري عليها.

واضافت ان العاهل السعودي الملك عبد الله "يرى ان (مصير) سوريا اصبح مهمة شخصية له،" كما ان السلطات السعودية تعتقد ان الرئيس اوباما "لا يملك أي إرادة سياسية على الإطلاق، ليس فقط في سورية بل في كل مكان؛" والولايات المتحدة لم تعد تعوّل على "قضايا الشرق الاوسط" كأولوية في سلم استراتيجيتها.

في سياق متصل، اوضحت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم ان سياسة الرئيس اوباما فقدت بريقها وتعرضت "لفشل خياراته السابقة (في افغانستان والعراق وليبيا) .. وكانت النتائج سيئة باستمرار."

واضافت عقب اعلان الرئيس اوباما ابقاء 9800 جندي في افغانستان ان ادارته "تعهدت لعدة سنوات بأن تبقى شريكة لمسار تحقيق دولة ديموقراطية في أفغانستان، بيد ان هذا يتناقض مع خطابه يوم الثلاثاء،" 27 أيار.

واردفت الافتتاحية ان "الإدارة الأميركية كثيراً ما تردد شعارات جذابة مثل "إنهاء الحروب" و"بناء أسس الدولة محليا" و"الاستدارة نحو آسيا،" ولكن هذه الشعارات لا تحقق السلام بالضرورة في عالم يحفل بالمخاطر ولا يستطيع الرئيس دائماً اختيار التهديدات التي يفضل مواجهتها."

وفي سياق آخر، بادر أحد رواد معارضي الحرب الاميركية، روبرت نايمان  بنشر عريضة وقع عليها نحو 13000 شخصية خلال 24 ساعة الماضية، ضد التكتلات وإعادة الاصطفاف بين صناع القرار السياسي لحث الرئيس اوباما على مزيد من التدخل العسكري في سوريا. وجاء في العريضة "يتعين على الرئيس اوباما واعضاء الكونغرس مقاومة الضغوط لاستدراج مزيد من التدخل العسكري في سوريا .. وينبغي على اعضاء الكونغرس المصادقة على رسالة (بمبادرة أربعة من أعضائه) وجهت للرئيس اأوباما لمناشدته الوقوف بحزم في معارضته لتسليم المعارضة السورية اسلحة محمولة مضادة للطيران، مانباد."

  • فريق ماسة
  • 2014-05-28
  • 12216
  • من الأرشيف

سورية.. هي سبب توتر العلاقات الاميركية السعودية

  أحد رواد معارضي الحرب روبرت نايمان ينشر عريضة وقع عليها نحو 13000 شخصية خلال 24 ساعة الماضية، ضد ضد الدعوات لحث الرئيس اوباما على مزيد من التدخل العسكري في سوريا. أعربت صحيفة "واشنطن بوست" عن اعتقادها ان أزمة الثقة في العلاقات بين واشنطن والرياض لا تزال قائمة، رغم جهود الطرفين "لرأب الصدع بعد تراجع الرئيس أوباما عن خطه الاحمر،" في سوريا و"تراجعه" عن شن عدوان عسكري عليها. واضافت ان العاهل السعودي الملك عبد الله "يرى ان (مصير) سوريا اصبح مهمة شخصية له،" كما ان السلطات السعودية تعتقد ان الرئيس اوباما "لا يملك أي إرادة سياسية على الإطلاق، ليس فقط في سورية بل في كل مكان؛" والولايات المتحدة لم تعد تعوّل على "قضايا الشرق الاوسط" كأولوية في سلم استراتيجيتها. في سياق متصل، اوضحت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم ان سياسة الرئيس اوباما فقدت بريقها وتعرضت "لفشل خياراته السابقة (في افغانستان والعراق وليبيا) .. وكانت النتائج سيئة باستمرار." واضافت عقب اعلان الرئيس اوباما ابقاء 9800 جندي في افغانستان ان ادارته "تعهدت لعدة سنوات بأن تبقى شريكة لمسار تحقيق دولة ديموقراطية في أفغانستان، بيد ان هذا يتناقض مع خطابه يوم الثلاثاء،" 27 أيار. واردفت الافتتاحية ان "الإدارة الأميركية كثيراً ما تردد شعارات جذابة مثل "إنهاء الحروب" و"بناء أسس الدولة محليا" و"الاستدارة نحو آسيا،" ولكن هذه الشعارات لا تحقق السلام بالضرورة في عالم يحفل بالمخاطر ولا يستطيع الرئيس دائماً اختيار التهديدات التي يفضل مواجهتها." وفي سياق آخر، بادر أحد رواد معارضي الحرب الاميركية، روبرت نايمان  بنشر عريضة وقع عليها نحو 13000 شخصية خلال 24 ساعة الماضية، ضد التكتلات وإعادة الاصطفاف بين صناع القرار السياسي لحث الرئيس اوباما على مزيد من التدخل العسكري في سوريا. وجاء في العريضة "يتعين على الرئيس اوباما واعضاء الكونغرس مقاومة الضغوط لاستدراج مزيد من التدخل العسكري في سوريا .. وينبغي على اعضاء الكونغرس المصادقة على رسالة (بمبادرة أربعة من أعضائه) وجهت للرئيس اأوباما لمناشدته الوقوف بحزم في معارضته لتسليم المعارضة السورية اسلحة محمولة مضادة للطيران، مانباد."

المصدر : واشنطن بوست


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة