ردّ السفير السوري السابق في الأردن بهجت سليمان، الذي كانت عمّان قد أمهلته 24 ساعة لمغادرة أراضيها بسبب مواقفه وتعليقاته،على القرار بالقول إن الحكومة الأردنية "تأخرت ثلاث سنوات في القيام بهذه الخطوة"، واتهمها بالتضييق على السفارة السورية ودعم "الإرهابيين".

وقال سليمان، في تعليق على صفحة بموقع فيسبوك كانت مقالاته وتعليقاته فيها من بين طلب الأردن له بالمغادرة : "الحق يقال: إن الحكومة الأردنية تأخّرت ثلاث سنوات في اتّخاذِ قرار التخلص من السّفير السوري بهجت سليمان.. وكالعادة، تتخذ الحكومة الأردنيّة قراراتها، متأخرة، في غير زمانها، وفي غير مكانها فالله يطعمكن الحجّ، والنّاسْ راجعة".

وتابع: "مشكلة الحكومة الأردنية هي مع اعتراض السّفير السوري على موقفها العدائي، تجاه سوريا.. ثلاث سنوات، حتّى اليوم، لم تترك الحكومة الأردنيّة جسراً مع السفارة السورية إلاّ وقطَعته.. ولم تترك مسرباً لمضايقة السفير ودبلوماسيي السفارة إلا وسلكته.. إنّ الحكومة الأردنية، لم تكتف بمختلف صنوف الاحتضان والتدريب والإيواء والدعم الذي قدمته لآلاف الإرهابيين المتأسْلمين، وتأمين وصولهم إلى الدّاخل السوري لقتل الشعب"، وأضاف أن ما قال إنه "موقف أغلبية الشعب الأردني" كان مختلفاً عن موقف الحكومة منه.

وقال: "لهذا الشعب العربي الأردني الأصيل، أسمى آيات الاحترام مني شخصياً، أنا بهجت سليمان وستبقى أنبل المواقف من آلاف الشرفاء في الأردن محفورة في نفسي ووجداني إلى يوم الدين".

  • فريق ماسة
  • 2014-05-27
  • 9958
  • من الأرشيف

السفير السوري "الغير مرغوب به " لــ الحكومة الأردنية : يطعمكن الحج والناس راجعة

ردّ السفير السوري السابق في الأردن بهجت سليمان، الذي كانت عمّان قد أمهلته 24 ساعة لمغادرة أراضيها بسبب مواقفه وتعليقاته،على القرار بالقول إن الحكومة الأردنية "تأخرت ثلاث سنوات في القيام بهذه الخطوة"، واتهمها بالتضييق على السفارة السورية ودعم "الإرهابيين". وقال سليمان، في تعليق على صفحة بموقع فيسبوك كانت مقالاته وتعليقاته فيها من بين طلب الأردن له بالمغادرة : "الحق يقال: إن الحكومة الأردنية تأخّرت ثلاث سنوات في اتّخاذِ قرار التخلص من السّفير السوري بهجت سليمان.. وكالعادة، تتخذ الحكومة الأردنيّة قراراتها، متأخرة، في غير زمانها، وفي غير مكانها فالله يطعمكن الحجّ، والنّاسْ راجعة". وتابع: "مشكلة الحكومة الأردنية هي مع اعتراض السّفير السوري على موقفها العدائي، تجاه سوريا.. ثلاث سنوات، حتّى اليوم، لم تترك الحكومة الأردنيّة جسراً مع السفارة السورية إلاّ وقطَعته.. ولم تترك مسرباً لمضايقة السفير ودبلوماسيي السفارة إلا وسلكته.. إنّ الحكومة الأردنية، لم تكتف بمختلف صنوف الاحتضان والتدريب والإيواء والدعم الذي قدمته لآلاف الإرهابيين المتأسْلمين، وتأمين وصولهم إلى الدّاخل السوري لقتل الشعب"، وأضاف أن ما قال إنه "موقف أغلبية الشعب الأردني" كان مختلفاً عن موقف الحكومة منه. وقال: "لهذا الشعب العربي الأردني الأصيل، أسمى آيات الاحترام مني شخصياً، أنا بهجت سليمان وستبقى أنبل المواقف من آلاف الشرفاء في الأردن محفورة في نفسي ووجداني إلى يوم الدين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة