إقترب الجيش السوري من إعلان بلدة “المليحة” في الغوطة الشرقية آمنة، في وقت تعنف فيه المعارك على المحور الشرقي إمتداداً نحو البساتين.

مصدر مطلع أفاد “الحدث نيوز” انّ إستعار المعارك في الجزء الشمالي يعتبر الطلقة الاخيرة في بندقية المسلحين الذي أدركوا عجزهم في البلدة التي يتوجه فيها الجيش لاعلان سيطرته الكامل وتأمينها، وهذا ما يدفعهم إلى تسعير المعركة محاولين إستقدام دعم عسكري في القرى الشرقية المحيطة”، كاشفاً عن “إحباط هجوم كبير شنّ على المحاور الشرقية إنطلاقاً من محاور “جسرين – زبدين -دير العصافير”.

ميدانياً إستمرت عمليات القصف على محيط البساتين الشرقية وعلى محاور “جسرين – زبدين -دير العصافير”، بالتوازي مع قيام مقاتلات الجيش بشن غارات على محيط قرى “سقبا، كفربطنا، ودوما”.

امّا على محاور البساتين الشرقية، فقد كثّفت وحدات الجيش وحزب الله في إستعمال صواريخ “بركان” المدمرة للتحصينات، حيث نجحت بتدمير عددٍ من الابنية، وسط معلومات عن مقتل مسلحين من “جبهة النصرة” و “الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام”.

وفي هذا السياق تمكنت وحدات الجيش من القضاء على ﺛﺎﻟﺚ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻴﺤﺔ المدعو “ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻧﺼﺮ” وهو أحد قادة جماعة “ﻟﻮﺍﺀ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ” الاساسيين. وبالتزامن مع ذلك، إستكمل الجيش عمليته العسكرية الواسعة على قرى ريف دمشق الجنوبي حيث نجحت وحداته بدخول قرى “خيارة، نون، وخان دنون” محكمين سيطرة جزئية على هذه القرى، في وقت لاحق الجيش المسلحين الفارين من هذه القرى على طريق “خان دنّون – الطيبة” وصولاً إلى بلدة “خان الشيخ” التي شهدت عمليات قصف عنيفة بقذائف الميدان إستهدفت مقرات المسلحين.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-26
  • 13956
  • من الأرشيف

الجيش يقترب من إعلان “المليحة” آمنة، ويُسيطر على قرى في الريف الجنوبي

إقترب الجيش السوري من إعلان بلدة “المليحة” في الغوطة الشرقية آمنة، في وقت تعنف فيه المعارك على المحور الشرقي إمتداداً نحو البساتين. مصدر مطلع أفاد “الحدث نيوز” انّ إستعار المعارك في الجزء الشمالي يعتبر الطلقة الاخيرة في بندقية المسلحين الذي أدركوا عجزهم في البلدة التي يتوجه فيها الجيش لاعلان سيطرته الكامل وتأمينها، وهذا ما يدفعهم إلى تسعير المعركة محاولين إستقدام دعم عسكري في القرى الشرقية المحيطة”، كاشفاً عن “إحباط هجوم كبير شنّ على المحاور الشرقية إنطلاقاً من محاور “جسرين – زبدين -دير العصافير”. ميدانياً إستمرت عمليات القصف على محيط البساتين الشرقية وعلى محاور “جسرين – زبدين -دير العصافير”، بالتوازي مع قيام مقاتلات الجيش بشن غارات على محيط قرى “سقبا، كفربطنا، ودوما”. امّا على محاور البساتين الشرقية، فقد كثّفت وحدات الجيش وحزب الله في إستعمال صواريخ “بركان” المدمرة للتحصينات، حيث نجحت بتدمير عددٍ من الابنية، وسط معلومات عن مقتل مسلحين من “جبهة النصرة” و “الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام”. وفي هذا السياق تمكنت وحدات الجيش من القضاء على ﺛﺎﻟﺚ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻴﺤﺔ المدعو “ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻧﺼﺮ” وهو أحد قادة جماعة “ﻟﻮﺍﺀ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ” الاساسيين. وبالتزامن مع ذلك، إستكمل الجيش عمليته العسكرية الواسعة على قرى ريف دمشق الجنوبي حيث نجحت وحداته بدخول قرى “خيارة، نون، وخان دنون” محكمين سيطرة جزئية على هذه القرى، في وقت لاحق الجيش المسلحين الفارين من هذه القرى على طريق “خان دنّون – الطيبة” وصولاً إلى بلدة “خان الشيخ” التي شهدت عمليات قصف عنيفة بقذائف الميدان إستهدفت مقرات المسلحين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة