عبّر رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط عن تخوفه من وصول رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون الى سدة الرئاسة لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أثناء اللقاء معه في العاصمة الفرنسية باريس وحذّره من دور عون.

كما أبدى خشيته من الحوار بين الرئيس سعد الحريري وعون ومن خطر وصول الأخير الى الرئاسة.

ودعا جنبلاط الوزير السعودي لإتخاذ موقفا يدعم شخصية توافقية وسطية ترضي جميع الأطراف اللبنانية. وقد أبدى الوزير السعودي تفهّمه لوجهة نظر جنبلاط.

الى ذلك طويت ورقة تبني الرئيس سعد الحريري، ومن خلفه السعودية، ترشيح النائب ميشال عون ورئيس حزب القوات سمير جعجع، فيما لا يزال البطريرك بشارة الراعي مصراً على تسويق التمديد للرئيس ميشال سليمان. موازين القوى تؤشر إلى ان الفراغ هو حتماً ما سيحتل قصر بعبدا، لوقت يبدو طويلاً، بعدما جمّدت إجازة الملك السعودي ملف الرئاسة اللبنانية

صباح الاحد، يدخل موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية في شغور، حتى إشعارٍ آخر. فمع اقتراب موعد انتهاء المهلة الدستورية المحددة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، يبدو الاتفاق على اسم مرشح يملك فرصة حقيقية لنيل أصوات النواب، أكثر من متعذّر.

وبدا واضحاً أيضاً أن التمهيد للفراغ صار واقعاً، وخصوصاً أن الجميع بات يردّد أن الحكومة الحالية تستطيع أن تشكّل عامل استقرار، أو أن «تكون صلاحيات الرئاسة في أيدٍ أمينة»، كما قال الرئيس تمام سلام الخميس من السعودية.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-05-23
  • 6746
  • من الأرشيف

جنبلاط يحذر سعود الفيصل من وصول عون للرئاسة واجازة الملك عبد الله جمدت ملف الرئاسة

عبّر رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط عن تخوفه من وصول رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون الى سدة الرئاسة لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أثناء اللقاء معه في العاصمة الفرنسية باريس وحذّره من دور عون. كما أبدى خشيته من الحوار بين الرئيس سعد الحريري وعون ومن خطر وصول الأخير الى الرئاسة. ودعا جنبلاط الوزير السعودي لإتخاذ موقفا يدعم شخصية توافقية وسطية ترضي جميع الأطراف اللبنانية. وقد أبدى الوزير السعودي تفهّمه لوجهة نظر جنبلاط. الى ذلك طويت ورقة تبني الرئيس سعد الحريري، ومن خلفه السعودية، ترشيح النائب ميشال عون ورئيس حزب القوات سمير جعجع، فيما لا يزال البطريرك بشارة الراعي مصراً على تسويق التمديد للرئيس ميشال سليمان. موازين القوى تؤشر إلى ان الفراغ هو حتماً ما سيحتل قصر بعبدا، لوقت يبدو طويلاً، بعدما جمّدت إجازة الملك السعودي ملف الرئاسة اللبنانية صباح الاحد، يدخل موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية في شغور، حتى إشعارٍ آخر. فمع اقتراب موعد انتهاء المهلة الدستورية المحددة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، يبدو الاتفاق على اسم مرشح يملك فرصة حقيقية لنيل أصوات النواب، أكثر من متعذّر. وبدا واضحاً أيضاً أن التمهيد للفراغ صار واقعاً، وخصوصاً أن الجميع بات يردّد أن الحكومة الحالية تستطيع أن تشكّل عامل استقرار، أو أن «تكون صلاحيات الرئاسة في أيدٍ أمينة»، كما قال الرئيس تمام سلام الخميس من السعودية.  

المصدر : “راي اليوم”:


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة