وقّع ممثلون عن المعارضة السورية والجيش السوري الأحد 4/5/2014 اتفاقا على انسحاب مقاتلي المعارضة من وسط مدينة حمص المحاصرة منذ حوالي سنتين.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد المفاوضين المعارضين أن ممثلين عن ""المسلحين وآخرين عن النظام وقعوا اتفاقا، في حضور دبلوماسي إيراني، من أجل خروج المقاتلين من حمص القديمة.

وأضاف "تم الاتفاق، يبقى التنفيذ".

بحسب مصدر في الائتلاف ، فإن الاتفاق ينص على "خروج جميع المحاصرين الذين يبلغ تعدادهم حوالي 2250 شخصا" من أحياء حمص القديمة مقابل "الإفراج عن مخطوفين وعما يقارب من 70 أسيرا إيرانيا ولبنانيا لدى الجبهة الإسلامية".

كما ينص الاتفاق على "خروج المقاتلين مع عائلاتهم" و"بسلاحهم الفردي وحقائب السفر" بواسطة باصات "ترافقها دوريات شرطة من النظام" باتجاه الريف الشمالي، كما سيتم، بحسب النص، نقل المصابين بسيارات الهلال الأحمر بعد موافقتهم.

وأشار الاتفاق إلى "ضمانات" تكمن في وجود عنصر من الأمم المتحدة ووسيط إيراني في الباصات، وأن تنفيذه سيبدأ بعد الإفراج عن "الأسرى المحتجزين لدى الجبهة الإسلامية" والسماح بدخول المواد الإغاثية إلى مدينتي "نبل والزهراء في حلب" المحاصرتين من المعارضة منذ أكثر من سنة.

وتم التوقيع على الاتفاق، في فندق السفير في مدينة حمص، الذي أشار إلى أن الاتفاق يقتصر حتى الآن على أحياء حمص القديمة.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-03
  • 11286
  • من الأرشيف

يبدأ بالإفراج عن المخطوفين والأسرى الإيرانيين واللبنانيين..توقيع اتفاق انسحاب مقاتلي المعارضة من حمص ال

وقّع ممثلون عن المعارضة السورية والجيش السوري الأحد 4/5/2014 اتفاقا على انسحاب مقاتلي المعارضة من وسط مدينة حمص المحاصرة منذ حوالي سنتين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد المفاوضين المعارضين أن ممثلين عن ""المسلحين وآخرين عن النظام وقعوا اتفاقا، في حضور دبلوماسي إيراني، من أجل خروج المقاتلين من حمص القديمة. وأضاف "تم الاتفاق، يبقى التنفيذ". بحسب مصدر في الائتلاف ، فإن الاتفاق ينص على "خروج جميع المحاصرين الذين يبلغ تعدادهم حوالي 2250 شخصا" من أحياء حمص القديمة مقابل "الإفراج عن مخطوفين وعما يقارب من 70 أسيرا إيرانيا ولبنانيا لدى الجبهة الإسلامية". كما ينص الاتفاق على "خروج المقاتلين مع عائلاتهم" و"بسلاحهم الفردي وحقائب السفر" بواسطة باصات "ترافقها دوريات شرطة من النظام" باتجاه الريف الشمالي، كما سيتم، بحسب النص، نقل المصابين بسيارات الهلال الأحمر بعد موافقتهم. وأشار الاتفاق إلى "ضمانات" تكمن في وجود عنصر من الأمم المتحدة ووسيط إيراني في الباصات، وأن تنفيذه سيبدأ بعد الإفراج عن "الأسرى المحتجزين لدى الجبهة الإسلامية" والسماح بدخول المواد الإغاثية إلى مدينتي "نبل والزهراء في حلب" المحاصرتين من المعارضة منذ أكثر من سنة. وتم التوقيع على الاتفاق، في فندق السفير في مدينة حمص، الذي أشار إلى أن الاتفاق يقتصر حتى الآن على أحياء حمص القديمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة