أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري اليوم أن سبب تأخر إخراج الأسلحة الكيميائية من سورية هو نشاط "المعارضة المسلحة "في البلاد.

وجاء في بيان للخارجية الروسية اورده موقع روسيا اليوم "أن موسكو تعول على أن يعمل مختصون على حل المشاكل التي ظهرت وأن يكونوا على اتصال مستمر بالحكومة السورية للتنسيق حول مسألة الانتهاء من عملية نزع الأسلحة الكيميائية" مؤكدا ضرورة العمل المشترك مع قيادة بعثة منظمة نزع الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة.

من جهة أخرى شدد لافروف خلال الاتصال على أن "العملية العقابية التي تشنها سلطات كييف في جنوب شرق أوكرانيا تجر البلاد إلى اقتتال الأخوة" داعيا الولايات المتحدة إلى أن "تستخدم كل نفوذها للضغط على نظام كييف الذي تحميه والذي شن حربا ضد شعبه كي يوقف الأعمال القتالية في مناطق جنوب شرق البلاد فورا ويسحب القوات ويطلق سراح المشاركين في الاحتجاجات".

ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أهمية استخدام قدرة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي إلى أقصى درجة ممكنة في التوسط لضمان التزام سلطات كييف الحالية بإعلان جنيف الصادر في 17 نيسان الماضي والمساعدة في تخفيف التوتر وإطلاق الحوار الوطني الشامل وقبل كل شيء حول الإصلاح الدستوري.

وقال لافروف إن فرص تحقيق ذلك لاتزال قائمة بشرط تمثيل كاف لجميع المناطق في هذه العملية وكبح لجام الإرهابيين من القطاع الأيمن الذين ارتكبوا مجزرة في مدينة أوديسا.

يشار إلى أن الأوضاع في أوكرانيا تزداد تأزما منذ استيلاء المتطرفين على السلطة في شباط الماضي حيث لم يفلح اجتماع جنيف الرباعي الذي عقد في 17 نيسان الماضي في تخفيف حدة التوتر وإطلاق الحوار بين أطراف النزاع في أوكرانيا الذي وصل ذروته أمس بعد قيام القوات الأوكرانية بشن هجوم واسع على مدن عدة شرق البلاد لقمع الاحتجاجات الشعبية ما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى بين صفوف المحتجين المطالبين بحقوقهم.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-03
  • 12105
  • من الأرشيف

لافروف لكيري: سبب تأخر إخراج الأسلحة الكيميائية من سورية هو نشاط "المعارضة المسلحة"

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري اليوم أن سبب تأخر إخراج الأسلحة الكيميائية من سورية هو نشاط "المعارضة المسلحة "في البلاد. وجاء في بيان للخارجية الروسية اورده موقع روسيا اليوم "أن موسكو تعول على أن يعمل مختصون على حل المشاكل التي ظهرت وأن يكونوا على اتصال مستمر بالحكومة السورية للتنسيق حول مسألة الانتهاء من عملية نزع الأسلحة الكيميائية" مؤكدا ضرورة العمل المشترك مع قيادة بعثة منظمة نزع الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة. من جهة أخرى شدد لافروف خلال الاتصال على أن "العملية العقابية التي تشنها سلطات كييف في جنوب شرق أوكرانيا تجر البلاد إلى اقتتال الأخوة" داعيا الولايات المتحدة إلى أن "تستخدم كل نفوذها للضغط على نظام كييف الذي تحميه والذي شن حربا ضد شعبه كي يوقف الأعمال القتالية في مناطق جنوب شرق البلاد فورا ويسحب القوات ويطلق سراح المشاركين في الاحتجاجات". ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أهمية استخدام قدرة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي إلى أقصى درجة ممكنة في التوسط لضمان التزام سلطات كييف الحالية بإعلان جنيف الصادر في 17 نيسان الماضي والمساعدة في تخفيف التوتر وإطلاق الحوار الوطني الشامل وقبل كل شيء حول الإصلاح الدستوري. وقال لافروف إن فرص تحقيق ذلك لاتزال قائمة بشرط تمثيل كاف لجميع المناطق في هذه العملية وكبح لجام الإرهابيين من القطاع الأيمن الذين ارتكبوا مجزرة في مدينة أوديسا. يشار إلى أن الأوضاع في أوكرانيا تزداد تأزما منذ استيلاء المتطرفين على السلطة في شباط الماضي حيث لم يفلح اجتماع جنيف الرباعي الذي عقد في 17 نيسان الماضي في تخفيف حدة التوتر وإطلاق الحوار بين أطراف النزاع في أوكرانيا الذي وصل ذروته أمس بعد قيام القوات الأوكرانية بشن هجوم واسع على مدن عدة شرق البلاد لقمع الاحتجاجات الشعبية ما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى بين صفوف المحتجين المطالبين بحقوقهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة