قالت مصادر في المحكمة الدستورية العليا أمس إن المحكمة لم تنه عملية فرز الأصوات إلى الآن، مرجحة أن يكون هناك ثلاثة مرشحين سيتنافسون في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراءها في الثالث من حزيران المقبل.

وأكدت المصادر في تصريح لـصحيفة «الوطن» أن المحكمة أنهت ما يقرب من 80 بالمئة من فرز الأصوات وسيكون الإعلان عن أسماء المرشحين ضمن القائمة النهائية على الأرجح يوم الأربعاء القادم.

ولفتت المصادر إلى أن المحكمة الدستورية تدرس حالياً جميع الأوراق المقدمة من المرشحين لرفضها أو قبولها، مشيرة إلى أنها تدرس جميع الطلبات بدقة وشفافية، وأن الإعلان عن أسماء المرشحين المقبولين سيكون عبر وسائل الإعلام وضمن مؤتمر صحفي.

وأوضحت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها أن عملية فرز أصوات أعضاء مجلس الشعب لم تتم عبر وسائل الإعلام وذلك لخصوصية سرية عمل المحكمة، مبينة أنه «بعد الإعلان عن أسماء المرشحين المقبولين لخوض العملية الانتخابية فإن المحكمة ستستقبل الطعون من المرشحين الذين لم يتم قبولهم لخوض الانتخابات بدءاً من يوم الخميس، وستعكف المحكمة على دراستها خلال ثلاثة أيام لإصدار القرارات النهائية بهذه الطعون»، لافتة إلى أن «هذه القرارات ستكون مبرمة ومعللة».

في الأثناء دعا رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي المغتربين السوريين في الخارج للمشاركة في استحقاق الانتخابات الرئاسية التي ستجري بكل نزاهة وشفافية ومصداقية، مؤكداً خلال استقباله وفداً يمثل أبناء الجالية السورية المغتربين في السويد برئاسة صبري أيوب أن «الحكومة أمنت صناديق للاقتراع في جميع السفارات السورية بالخارج».

وأكد الحلقي أن «الشعب السوري حزم أمره وخياراته واختار طريقة من أجل إعادة الأمن والاستقرار لوطنه من خلال إنجاز المصالحات الوطنية وكذلك محاربة ودحر الإرهاب وإعادة بناء سورية المتجددة»، مشيراً إلى أن «الشعب السوري بفضل تلاحمه مع جيشه الباسل استطاع دحر المؤامرة وهزيمتها وسوف نحتفل وإياكم بالنصر قريباً».

بدوره أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن «الدولة السورية اليوم أكثر إصراراً وتصميماً على تنفيذ جميع الاستحقاقات الوطنية في مواعيدها الدستورية في رسالة جديدة عن عراقة الشعب السوري وأصالته وقدرته على الصمود ومواجهة الضغوطات الخارجية»، مشدداً خلال لقائه وفد المغتربين على أن «الاستحقاق الرئاسي القادم شأن داخلي سوري والسوريون وحدهم من يقرر مصير بلادهم بعيداً عن التدخلات الخارجية».

وأشار اللحام إلى أن «الولايات المتحدة التي تقود المؤامرة على سورية تهيمن على الأمم المتحدة، كما أكد أهمية دور المغتربين السوريين في نقل حقيقة ما يتعرض له الشعب السوري من حرب إرهابية ظالمة».

إلى ذلك أكد وزير الإعلام عمران الزعبي خلال لقائه الوفد أهمية دور المغتربين السوريين في نقل حقيقة ما يتعرض له الشعب السوري من حرب إرهابية، مشيراً إلى أن «الدول الاستعمارية راهنت على سقوط سورية لكنها لن تسقط بفضل صمود الشعب وتضحيات الجيش».

من جانبه أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد في مقال له في صحيفة «البناء» اللبنانية أن «سورية تعد نفسها لممارسة أبهى أشكال نتائج صمودها وانتصارها وحكمة قيادتها ويتمثل في إجراء انتخابات تعددية ديمقراطية وشفافة لمنصب رئاسة الجمهورية الذي كان القضاء عليه في مقدمة أهداف المؤامرة التي تتعرض لها سورية».

 

  • فريق ماسة
  • 2014-05-03
  • 10897
  • من الأرشيف

دمشق تدعو المغتربين للمشاركة في الاستحقاق...«الدستورية» ترجح أن يتنافس 3 مرشحين في الانتخابات.. وإعلان الأسماء الأربعاء

قالت مصادر في المحكمة الدستورية العليا أمس إن المحكمة لم تنه عملية فرز الأصوات إلى الآن، مرجحة أن يكون هناك ثلاثة مرشحين سيتنافسون في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراءها في الثالث من حزيران المقبل. وأكدت المصادر في تصريح لـصحيفة «الوطن» أن المحكمة أنهت ما يقرب من 80 بالمئة من فرز الأصوات وسيكون الإعلان عن أسماء المرشحين ضمن القائمة النهائية على الأرجح يوم الأربعاء القادم. ولفتت المصادر إلى أن المحكمة الدستورية تدرس حالياً جميع الأوراق المقدمة من المرشحين لرفضها أو قبولها، مشيرة إلى أنها تدرس جميع الطلبات بدقة وشفافية، وأن الإعلان عن أسماء المرشحين المقبولين سيكون عبر وسائل الإعلام وضمن مؤتمر صحفي. وأوضحت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها أن عملية فرز أصوات أعضاء مجلس الشعب لم تتم عبر وسائل الإعلام وذلك لخصوصية سرية عمل المحكمة، مبينة أنه «بعد الإعلان عن أسماء المرشحين المقبولين لخوض العملية الانتخابية فإن المحكمة ستستقبل الطعون من المرشحين الذين لم يتم قبولهم لخوض الانتخابات بدءاً من يوم الخميس، وستعكف المحكمة على دراستها خلال ثلاثة أيام لإصدار القرارات النهائية بهذه الطعون»، لافتة إلى أن «هذه القرارات ستكون مبرمة ومعللة». في الأثناء دعا رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي المغتربين السوريين في الخارج للمشاركة في استحقاق الانتخابات الرئاسية التي ستجري بكل نزاهة وشفافية ومصداقية، مؤكداً خلال استقباله وفداً يمثل أبناء الجالية السورية المغتربين في السويد برئاسة صبري أيوب أن «الحكومة أمنت صناديق للاقتراع في جميع السفارات السورية بالخارج». وأكد الحلقي أن «الشعب السوري حزم أمره وخياراته واختار طريقة من أجل إعادة الأمن والاستقرار لوطنه من خلال إنجاز المصالحات الوطنية وكذلك محاربة ودحر الإرهاب وإعادة بناء سورية المتجددة»، مشيراً إلى أن «الشعب السوري بفضل تلاحمه مع جيشه الباسل استطاع دحر المؤامرة وهزيمتها وسوف نحتفل وإياكم بالنصر قريباً». بدوره أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن «الدولة السورية اليوم أكثر إصراراً وتصميماً على تنفيذ جميع الاستحقاقات الوطنية في مواعيدها الدستورية في رسالة جديدة عن عراقة الشعب السوري وأصالته وقدرته على الصمود ومواجهة الضغوطات الخارجية»، مشدداً خلال لقائه وفد المغتربين على أن «الاستحقاق الرئاسي القادم شأن داخلي سوري والسوريون وحدهم من يقرر مصير بلادهم بعيداً عن التدخلات الخارجية». وأشار اللحام إلى أن «الولايات المتحدة التي تقود المؤامرة على سورية تهيمن على الأمم المتحدة، كما أكد أهمية دور المغتربين السوريين في نقل حقيقة ما يتعرض له الشعب السوري من حرب إرهابية ظالمة». إلى ذلك أكد وزير الإعلام عمران الزعبي خلال لقائه الوفد أهمية دور المغتربين السوريين في نقل حقيقة ما يتعرض له الشعب السوري من حرب إرهابية، مشيراً إلى أن «الدول الاستعمارية راهنت على سقوط سورية لكنها لن تسقط بفضل صمود الشعب وتضحيات الجيش». من جانبه أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد في مقال له في صحيفة «البناء» اللبنانية أن «سورية تعد نفسها لممارسة أبهى أشكال نتائج صمودها وانتصارها وحكمة قيادتها ويتمثل في إجراء انتخابات تعددية ديمقراطية وشفافة لمنصب رئاسة الجمهورية الذي كان القضاء عليه في مقدمة أهداف المؤامرة التي تتعرض لها سورية».  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة