الماسة السورية

وأشارت المصادر إلى ان "الدوحة اكدت في اجتماع اللجنة التشاورية الخليجية الذي سبق اجتماع امس انها بدأت فعليا في تنفيذ بنود اتفاق الرياض خصوصا فيما يتعلق بتقويض نفوذ جماعة "الاخوان المسلمين" ورفع الغطاء عن انشطتها سواء في دول مجلس التعاون الخليجي او في مصر، وان اللجنة رفعت هذه التأكيدات القطرية الى الاجتماع الوزاري الخليجي الاستثنائي امس بالرياض".

وأكدت المصادر ان "الدوحة اكدت عدم تقديمها تسهيلات لجماعة الاخوان المسلمين على اراضيها، وعدم السماح لاي فصيل بممارسة التحريض على دول مجلس التعاون او مصر، وقدمت تعهدات بعدم السماح مستقبلا باي مشاريع تخص الاخوان او مشاريع ندوات ومؤتمرات او ورش عمل لها علاقة بحركات التغيير او تمس الاتفاق الخليجي".

ولفتت إلى ان "الدوحة تعهدت باعداد قائمة بالشخصيات الاخوانية المطلوبة التي تمارس نشاطات عدائية سواء ضد دول الخليج او مصر، وانها ستقوم بتسليم هذه القائمة الى لجنة المتابعة لتنفيذ اتفاق الرياض"، موضحة ان "هذه الخطوات تأتي في ظل ضغوط خليجية مورست على الدوحة"، منوهة الى "تواتر انباء تفيد مغادرة قيادات اخوانية بالفعل الدوحة الى تركيا وتونس".

واعتبرت المصادر أن "عودة سفراء السعودية والامارات والبحرين الى الدوحة مسألة وقت وبمجرد تنفيذ قطر تعهداتها كاملة"، مؤكدة ان "الدوحة تبدي تجاوبا جيدا مع مطالب مجلس التعاون"، ومشيدة بالجهود التي تبذل لتقريب وجهات النظر وسرعة تنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي اعتبرته دليلا على التلاحم الخليجي وتغليب مصلحة شعوب دول مجلس التعاون الخليجي على المصالح الضيقة.

فريق ماسة
2014-05-03
8182
من الأرشيف

النهار الكويتية: قطر منعت الإخوان من التحريض على دول الخليج ومصر

كشفت مصادر خليجية قريبة من الاجتماع الوزاري الخليجي التشاوري الذي عقد أمس السبت في العاصمة السعودية الرياض، في حديث لصحيفة "النهار" الكويتية عن ان الدوحة قدمت تطمينات حول مضيها قدما في تنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي تم التوافق حوله في ابريل الماضي. وأشارت المصادر إلى ان "الدوحة اكدت في اجتماع اللجنة التشاورية الخليجية الذي سبق اجتماع امس انها بدأت فعليا في تنفيذ بنود اتفاق الرياض خصوصا فيما يتعلق بتقويض نفوذ جماعة "الاخوان المسلمين" ورفع الغطاء عن انشطتها سواء في دول مجلس التعاون الخليجي او في مصر، وان اللجنة رفعت هذه التأكيدات القطرية الى الاجتماع الوزاري الخليجي الاستثنائي امس بالرياض". وأكدت المصادر ان "الدوحة اكدت عدم تقديمها تسهيلات لجماعة الاخوان المسلمين على اراضيها، وعدم السماح لاي فصيل بممارسة التحريض على دول مجلس التعاون او مصر، وقدمت تعهدات بعدم السماح مستقبلا باي مشاريع تخص الاخوان او مشاريع ندوات ومؤتمرات او ورش عمل لها علاقة بحركات التغيير او تمس الاتفاق الخليجي". ولفتت إلى ان "الدوحة تعهدت باعداد قائمة بالشخصيات الاخوانية المطلوبة التي تمارس نشاطات عدائية سواء ضد دول الخليج او مصر، وانها ستقوم بتسليم هذه القائمة الى لجنة المتابعة لتنفيذ اتفاق الرياض"، موضحة ان "هذه الخطوات تأتي في ظل ضغوط خليجية مورست على الدوحة"، منوهة الى "تواتر انباء تفيد مغادرة قيادات اخوانية بالفعل الدوحة الى تركيا وتونس". واعتبرت المصادر أن "عودة سفراء السعودية والامارات والبحرين الى الدوحة مسألة وقت وبمجرد تنفيذ قطر تعهداتها كاملة"، مؤكدة ان "الدوحة تبدي تجاوبا جيدا مع مطالب مجلس التعاون"، ومشيدة بالجهود التي تبذل لتقريب وجهات النظر وسرعة تنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي اعتبرته دليلا على التلاحم الخليجي وتغليب مصلحة شعوب دول مجلس التعاون الخليجي على المصالح الضيقة.

المصدر : الماسة السورية