أكدت رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة المكلفة الإشراف على نزع الأسلحة الكيميائية

 في سورية سيغريد كاغ أن الحكومة السورية تفي بالتزاماتها في اتلاف ونقل الاسلحة الكيميائية حيث بلغت نسبة إنجاز الاتفاقية 92 بالمئة.

وأعربت كاغ في مؤتمر صحفي عقدته بفندق الفورسيزنز بدمشق اليوم عن تفاؤلها باتمام الاتفاقية قبل المهلة المحددة التي تنتهي في 30 حزيران.

وقالت كاغ في ردها على الأسئلة "إن الحكومة السورية كانت متعاونة جدا بعد انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وبذلت ما في وسعها للتخلص من الأسلحة الكيميائية قبل 30 حزيران".

وأشارت كاغ إلى أن المهمة تنحصر في المرحلة الحالية بإخراج الـ 8 بالمئة المتبقية من الأسلحة الكيميائية ضمن الظروف الحالية بأسرع وقت ومنع وصولها إلى "الأيادي الخطأ" لأن تأثير ذلك يمكن أن يكون "سلبيا جدا".

وبينت كاغ أن البعثة تحصل على معلومات الاعتداء على القوافل التي تنقل الأسلحة من الحكومة السورية وتنقلها بدورها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المنظمة مشيرة إلى تزويد الحكومة السورية البعثة بحادثة أو اثنتين لمحاولات اعتداء على مواقع الأسلحة ما أجبر الحكومة السورية على نقلها إلى مواقع أخرى.

وأكدت كاغ أن مهمة البعثة هي العمل مع الحكومة السورية للتخلص من البرنامج قائلة إن "البعثة غير معنية بتقييم الدول أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول إنجاز الاتفاقية بل التحقيق والتفتيش حول الأسلحة ورفع التقارير بنسب الانجاز إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المنظمة".

وكان الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين بحث مع كاغ والوفد المرافق لها الأربعاء الماضي آخر المستجدات المتعلقة بالملف الكيميائي السوري والتقدم الكبير الذي تحقق في إطار تنفيذ سورية لالتزاماتها بموجب انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-26
  • 9321
  • من الأرشيف

سيغريد كاغ: سورية ملتزمة بتنفيذ الاتفاق حول إخراج الأسلحة الكيميائية والإنجاز وصل إلى 92 بالمئة

أكدت رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة المكلفة الإشراف على نزع الأسلحة الكيميائية  في سورية سيغريد كاغ أن الحكومة السورية تفي بالتزاماتها في اتلاف ونقل الاسلحة الكيميائية حيث بلغت نسبة إنجاز الاتفاقية 92 بالمئة. وأعربت كاغ في مؤتمر صحفي عقدته بفندق الفورسيزنز بدمشق اليوم عن تفاؤلها باتمام الاتفاقية قبل المهلة المحددة التي تنتهي في 30 حزيران. وقالت كاغ في ردها على الأسئلة "إن الحكومة السورية كانت متعاونة جدا بعد انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وبذلت ما في وسعها للتخلص من الأسلحة الكيميائية قبل 30 حزيران". وأشارت كاغ إلى أن المهمة تنحصر في المرحلة الحالية بإخراج الـ 8 بالمئة المتبقية من الأسلحة الكيميائية ضمن الظروف الحالية بأسرع وقت ومنع وصولها إلى "الأيادي الخطأ" لأن تأثير ذلك يمكن أن يكون "سلبيا جدا". وبينت كاغ أن البعثة تحصل على معلومات الاعتداء على القوافل التي تنقل الأسلحة من الحكومة السورية وتنقلها بدورها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المنظمة مشيرة إلى تزويد الحكومة السورية البعثة بحادثة أو اثنتين لمحاولات اعتداء على مواقع الأسلحة ما أجبر الحكومة السورية على نقلها إلى مواقع أخرى. وأكدت كاغ أن مهمة البعثة هي العمل مع الحكومة السورية للتخلص من البرنامج قائلة إن "البعثة غير معنية بتقييم الدول أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول إنجاز الاتفاقية بل التحقيق والتفتيش حول الأسلحة ورفع التقارير بنسب الانجاز إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المنظمة". وكان الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين بحث مع كاغ والوفد المرافق لها الأربعاء الماضي آخر المستجدات المتعلقة بالملف الكيميائي السوري والتقدم الكبير الذي تحقق في إطار تنفيذ سورية لالتزاماتها بموجب انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة