كشفت صحيفة ايدينليك التركية أن صواريخ " تاو" الأمريكية المضادة للدبابات التي استخدمتها المجموعات الإرهابية المسلحة

في سورية لأول مرة مطلع نيسان الجاري نقلت من قبل جهاز المخابرات القومية التركي بواسطة المدعو سليم ادريس وهو أحد متزعمي ميليشيا ما يسمى الجيش الحر.

وقالت الصحيفة إن جهاز المخابرات التركي هو الذي أرسل صواريخ " تاو" الامريكية بواسطة ادريس الذي ينشط بمدينة اسطنبول مشيرة إلى استخدام الصواريخ التي تم تسليمها الى مجموعة ما يسمى حركة حزم الإرهابية في مدينة ادلب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية تعمل في المنطقة قولها إن "ادريس الذي أقاله ما يسمى المجلس العسكري الاعلى من مهامه في ما يسمى الجيش الحر شكل مجموعة إرهابية مسلحة تحت اسم حركة حزم حيث حضر ادريس المقرب من جهاز المخابرات التركي الاجتماع الذي أعلن خلاله تشكيل المجموعة".

ولفتت المصادر إلى تلقي خمس مجموعات تتكون كل مجموعة من شخصين التدريب على استخدام صواريخ تاو في المعسكرات الموجودة في ادلب لافتة إلى أن الحركة المذكورة اول تنظيم إرهابي يؤمن صواريخ " تاو".

وأشارت الصحيفة إلى اجتماع عقده جون ماكين السيناتور الأمريكي الذي يدعم فكرة تأمين الاسلحة الثقيلة للمجموعات الإرهابية في سورية عبر تركيا مع ادريس خلال زيارة الأول إلى سورية بحث خلاله موضوع تعزيز الاتصال بين الولايات المتحدة الامريكية والمجموعات الارهابية المسلحة. ولفتت الصحيفة الى مرافقة عناصر جهاز مخابرات تركي لـ ماكين خلال تسلله إلى سورية في أيار عام 2013.

 العصابات الإرهابية تستخدم المساجد لخداع الشباب الأتراك وتجنيدهم للقتال في سورية

وكانت صحيفة أيدينليك أكدت أن تنظيمي "دولة الإسلام في العراق والشام وجبهة النصرة" الإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة يستخدمان مساجد مدينة اسطنبول التركية كمراكز لتحضير الشباب وإرسالهم لـ "الجهاد" في سورية تحت اسم دورات تعليم القرآن الكريم والدين.

وقالت الصحيفة "إن العصابات الإرهابية التي تقاتل في سورية تخدع الشباب الأتراك وترسلهم للقتال في سورية بإسم "الجهاد" وهي تستخدم المساجد كمركز لنشاطات تنظيم الشباب وإرسالهم لـ "الجهاد".

وكشفت عن أن أحد هذه المساجد يقع في منطقة كونكورن في اسطنبول مشيرة إلى الرسالة التي تركها شاب يعيش في منطقة كونكورن يبلغ من العمر 20 سنة لأهله قبل ذهابه للقتال في سورية كتب فيها فيها "لا يستحق المنافقون الحياة واذهب للجهاد باسم الله".

وبينت الصحيفة أن التنظيمات الإرهابية تستهدف الأحياء الفقيرة في اسطنبول منبهة إلى أن شباب منطقة كونكورن التي تعد إحدى قنوات شبكة إتجار المخدرات يواجهون خطرا كبيرا.

وأشارت الى الجمعيات التي تنشط تحت اسم "جمعية الثقافة والتضامن" أو"بيوت العلم والحوار" في المنطقة حيث يقول سكان المنطقة إن هذه الجمعيات التي كانت تنشط بالسر ظهرت إلى العلن مع تسلم حزب العدالة والتنمية الحكم قي تركيا وبدأت تنشط تحت اسم جمعيات مؤكدين تغير الشباب بعد مشاركتهم في مجالس الحوار المقامة في هذه الجمعيات.

ولفتت الصحيفة إلى التغييرات التي بدأت تظهر على الشباب الذين يتغذون بالفكر السلفي كاطلاق اللحية وتغيير طريقة لباسهم واتهامهم لأفراد أسرهم بالكفر مؤكدة أن هؤلاء الشباب يتبنون أفكارا غريبة بعد مشاركتهم في "مجالس الحوار".

وبينت "أن تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" يرسل الشباب إلى سورية بعد تحضيرهم وتدريبهم بينما قيادة الشرطة لا تحرك ساكنا أمام هذه النشاطات وتقول للأهالي الذين يراجعونها بحثا عن أبنائهم إنها لا تستطيع فعل شيء".

ونقلت الصحيفة عن سكان منطقة كونكورن أنهم يشكون بوجود عصابة في المنطقة تقوم بتنظيم الشاب وإرسالهم "للجهاد" في سورية مشيرين إلى أن الذين كانوا يعملون في تجارة المخدرات أصبحوا متدينين متشددين بعد ظهور "جبهة النصرة" وتنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" حيث تقوم هذه العصابة بجمع نحو 100 شاب بين الحين والآخر وترسلهم لـ "الجهاد" في سورية.

وعلى خلفية هذا التقرير قدم حسين ايجون النائب عن حزب الشعب الجمهوري مذكرة مساءلة برلمانية الى وزير الداخلية التركي "افكان الا" حول نشاطات التنظمات الإرهابية المتطرفة أمثال "جبهة النصرة ودولة الاسلام في العراق والشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي والتي تستهدف تجنيد الشباب في تركيا لإرسالهم إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية.

وتساءل النائب أيجون في مذكرته التي أوردتها الصحيفة المذكورة حول المركز التنظيمي التابع لتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" في منطقة كونكورن في اسطنبول وعدد الأشخاص الذين ذهبوا إلى سورية بهدف المشاركة في القتال بين عامي 2010-2014 وعدد الأهالي الذين راجعوا السلطات المعنية بحثا عن أبنائهم الذين ذهبوا للقتال في سورية.

وقال لماذا يتم تسهيل عبور الشباب الى سورية وما مدى صحة الادعاءات حول عدم تدخل قوات الأمن بعمليات التسلل إلى سورية متسائلا "هل حققت الجهات المعنية في موضوع استخدام المساجد كمراكز تنظيمية للمجموعات الإرهابية المتطرفة ولماذا تم السماح باستخدامها لهذا الغرض".

  • فريق ماسة
  • 2014-04-26
  • 12870
  • من الأرشيف

المخابرات التركية ساهمت بنقل صواريخ تاو الأمريكية إلى سورية.. المساجد التركية لتجنيد الشباب لسورية!

كشفت صحيفة ايدينليك التركية أن صواريخ " تاو" الأمريكية المضادة للدبابات التي استخدمتها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لأول مرة مطلع نيسان الجاري نقلت من قبل جهاز المخابرات القومية التركي بواسطة المدعو سليم ادريس وهو أحد متزعمي ميليشيا ما يسمى الجيش الحر. وقالت الصحيفة إن جهاز المخابرات التركي هو الذي أرسل صواريخ " تاو" الامريكية بواسطة ادريس الذي ينشط بمدينة اسطنبول مشيرة إلى استخدام الصواريخ التي تم تسليمها الى مجموعة ما يسمى حركة حزم الإرهابية في مدينة ادلب. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية تعمل في المنطقة قولها إن "ادريس الذي أقاله ما يسمى المجلس العسكري الاعلى من مهامه في ما يسمى الجيش الحر شكل مجموعة إرهابية مسلحة تحت اسم حركة حزم حيث حضر ادريس المقرب من جهاز المخابرات التركي الاجتماع الذي أعلن خلاله تشكيل المجموعة". ولفتت المصادر إلى تلقي خمس مجموعات تتكون كل مجموعة من شخصين التدريب على استخدام صواريخ تاو في المعسكرات الموجودة في ادلب لافتة إلى أن الحركة المذكورة اول تنظيم إرهابي يؤمن صواريخ " تاو". وأشارت الصحيفة إلى اجتماع عقده جون ماكين السيناتور الأمريكي الذي يدعم فكرة تأمين الاسلحة الثقيلة للمجموعات الإرهابية في سورية عبر تركيا مع ادريس خلال زيارة الأول إلى سورية بحث خلاله موضوع تعزيز الاتصال بين الولايات المتحدة الامريكية والمجموعات الارهابية المسلحة. ولفتت الصحيفة الى مرافقة عناصر جهاز مخابرات تركي لـ ماكين خلال تسلله إلى سورية في أيار عام 2013.  العصابات الإرهابية تستخدم المساجد لخداع الشباب الأتراك وتجنيدهم للقتال في سورية وكانت صحيفة أيدينليك أكدت أن تنظيمي "دولة الإسلام في العراق والشام وجبهة النصرة" الإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة يستخدمان مساجد مدينة اسطنبول التركية كمراكز لتحضير الشباب وإرسالهم لـ "الجهاد" في سورية تحت اسم دورات تعليم القرآن الكريم والدين. وقالت الصحيفة "إن العصابات الإرهابية التي تقاتل في سورية تخدع الشباب الأتراك وترسلهم للقتال في سورية بإسم "الجهاد" وهي تستخدم المساجد كمركز لنشاطات تنظيم الشباب وإرسالهم لـ "الجهاد". وكشفت عن أن أحد هذه المساجد يقع في منطقة كونكورن في اسطنبول مشيرة إلى الرسالة التي تركها شاب يعيش في منطقة كونكورن يبلغ من العمر 20 سنة لأهله قبل ذهابه للقتال في سورية كتب فيها فيها "لا يستحق المنافقون الحياة واذهب للجهاد باسم الله". وبينت الصحيفة أن التنظيمات الإرهابية تستهدف الأحياء الفقيرة في اسطنبول منبهة إلى أن شباب منطقة كونكورن التي تعد إحدى قنوات شبكة إتجار المخدرات يواجهون خطرا كبيرا. وأشارت الى الجمعيات التي تنشط تحت اسم "جمعية الثقافة والتضامن" أو"بيوت العلم والحوار" في المنطقة حيث يقول سكان المنطقة إن هذه الجمعيات التي كانت تنشط بالسر ظهرت إلى العلن مع تسلم حزب العدالة والتنمية الحكم قي تركيا وبدأت تنشط تحت اسم جمعيات مؤكدين تغير الشباب بعد مشاركتهم في مجالس الحوار المقامة في هذه الجمعيات. ولفتت الصحيفة إلى التغييرات التي بدأت تظهر على الشباب الذين يتغذون بالفكر السلفي كاطلاق اللحية وتغيير طريقة لباسهم واتهامهم لأفراد أسرهم بالكفر مؤكدة أن هؤلاء الشباب يتبنون أفكارا غريبة بعد مشاركتهم في "مجالس الحوار". وبينت "أن تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" يرسل الشباب إلى سورية بعد تحضيرهم وتدريبهم بينما قيادة الشرطة لا تحرك ساكنا أمام هذه النشاطات وتقول للأهالي الذين يراجعونها بحثا عن أبنائهم إنها لا تستطيع فعل شيء". ونقلت الصحيفة عن سكان منطقة كونكورن أنهم يشكون بوجود عصابة في المنطقة تقوم بتنظيم الشاب وإرسالهم "للجهاد" في سورية مشيرين إلى أن الذين كانوا يعملون في تجارة المخدرات أصبحوا متدينين متشددين بعد ظهور "جبهة النصرة" وتنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" حيث تقوم هذه العصابة بجمع نحو 100 شاب بين الحين والآخر وترسلهم لـ "الجهاد" في سورية. وعلى خلفية هذا التقرير قدم حسين ايجون النائب عن حزب الشعب الجمهوري مذكرة مساءلة برلمانية الى وزير الداخلية التركي "افكان الا" حول نشاطات التنظمات الإرهابية المتطرفة أمثال "جبهة النصرة ودولة الاسلام في العراق والشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي والتي تستهدف تجنيد الشباب في تركيا لإرسالهم إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية. وتساءل النائب أيجون في مذكرته التي أوردتها الصحيفة المذكورة حول المركز التنظيمي التابع لتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" في منطقة كونكورن في اسطنبول وعدد الأشخاص الذين ذهبوا إلى سورية بهدف المشاركة في القتال بين عامي 2010-2014 وعدد الأهالي الذين راجعوا السلطات المعنية بحثا عن أبنائهم الذين ذهبوا للقتال في سورية. وقال لماذا يتم تسهيل عبور الشباب الى سورية وما مدى صحة الادعاءات حول عدم تدخل قوات الأمن بعمليات التسلل إلى سورية متسائلا "هل حققت الجهات المعنية في موضوع استخدام المساجد كمراكز تنظيمية للمجموعات الإرهابية المتطرفة ولماذا تم السماح باستخدامها لهذا الغرض".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة