دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أفاد مركز ابحاث بريطاني أنّ المقاتلين الاجانب في سورية يتبعون سلطات روحية تتخذ مقارها في الغرب، لتلعب دور "المشجع" على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكشفت دراسة لأنشطة "الجهاديين الأجانب" على وسائل التواصل الاجتماعي أن الكثيرين منهم ينتمون إلى عدد من الدعاة النافذين، لا سيما داعية في الولايات المتحدة وآخر في استراليا، بحسب "المركز الدولي لدراسة التشدد" في جامعة "كينغز كولدج" في لندن.
ويدرس البحث، بعنوان "قياس الاهمية والنفوذ في شبكات المقاتلين الاجانب في سوريا"، كيف يتلقى هؤلاء المقاتلون المعلومات حول النزاع ومن يلهمهم.
وفي الاشهر الـ12 الأخيرة درس الباحثون صفحات 190 مقاتلاً غربياً في سوريا على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان أكثر من الثلثين على علاقة بـ "الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش" أو "جبهة النصرة". واستناداً إلى تحليل كمي لشعبيتهم وسط شبكات المقاتلين الاجانب، حددت الدراسة الشخصيتين الأهم من هؤلاء وهما أحمد موسى جبريل، المقيم في الولايات المتحدة، وموسى سيرانتونينو وهو استرالي ذو جذور ايطالية اعتنق الاسلام.
وأكد التقرير أن جبريل، وهو في مطلع الاربعينيات، "لا يدعو صراحة الى الجهاد العنيف، لكنه يدعم المقاتلين الاجانب المنفردين ويبرر النزاع السوري بعبارات مفرطة العاطفية". وأوضح البحث أن «جبريل داعية دقيق وحذر وحريص على التفاصيل، فيما سيرانتونيو (29 عاماً) أكثر صراحة في دعمه للمعارضة الجهادية».
من جهة ثانية كشفت صحيفة "ورلد تريبيون" الامريكية أن "الغارة الأردنية على الحدود مع سوريا استهدفت قافلة من المسلحين المعارضين الذين تدربوا على يد الولايات المتحدة الأميركية، وتحديداً وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية".
وكان الجيش الأردني قد أعلن في وقت سابق أن مقاتلات السلاح الجوي دمرت عدداً من السيارات المموهة أثناء محاولتها الدخول عبر التضاريس الوعرة على الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن.
وأوضحت مصادر دبلوماسية للصحيفة أن المقاتلات الجوية الأردنية طاردت العديد من السيارات وآليات البيك أب التي حوت متمردين تدربوا على يد الولايات المتحدة الأميركية .
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أنه يشتبه احتواء القافلة التابعة للمسلحين السوريين على كميات من الأسلحة و المخدرات. وقد تمكن معظم مقاتلي القافلة من الهرب عند رؤيتهم للطائرة الأردنية. وكان بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أشار إلى محاولة " عدد من الآليات المموهة اجتياز الحدود السورية الأردنية، وبطريقة غير مشروعة، وفي منطقة جغرافية صعبة المسالك".
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن شهر آذار/ مارس شهد إرسال وكالة المخابرات المركزية حوالي 500 مسلحا من الأردن إلى سوريا. وبعد ساعات على اجتيازهم ، تعرض المسلحون للهجوم ما أدى إلى فرار العديد منهم إلى مرتفعات الجولان المحتل بالقرب من فلسطين المحتلة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة