أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو أن خسارة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان حوالي مليوني ناخب حسب نتائج الانتخابات المحلية تبرهن على وجود نسبة معارضة مهمة ضد حكومة حزب العدالة والتنمية.

 وأشار كليتشدار أوغلو في حديث لقناة خلق نقلته صحيفة يورت إلى أن الحقائق ستنكشف للمواطنين الذين صوتوا لمصلحة حزب العدالة والتنمية معتقدين أن الأنباء عن فساد الحكومة تستهدف إحراج أردوغان وذلك عندما تحال تقارير الاتهام المعدة ضد الوزراء المتورطين بالفساد والرشوة إلى البرلمان.

ولفت رئيس حزب الشعب الجمهوري إلى استشراء ظاهرة الفساد في تركيا في عهد حكومة أردوغان و"الثقافة الاجتماعية التي تشكلت في المجتمع التركي والتي تعتمد على مقولة أن الجميع يسرق وهؤلاء يسرقون فأين المشكلة".

 كما تطرق كليتشدار أوغلو إلى التسجيلات الصوتية التي أظهرت فساد حكومة أردوغان والمقربين منه مبينا أن أردوغان أرسل كتابا إلى هيئة الاتصالات طلب فيه إلغاء جميع التسجيلات الهاتفية التي تم إجراؤها بعد 17 كانون الأول ولم يستجب لدعوة حزب الشعب للتعاون من أجل كشف المؤامرة التي ادعى حياكتها ضده لأنه كان يعلم جيدا أن التسجيلات الصوتية حقيقية على الرغم من نفي رئاسة الوزراء صحتها.

 وكانت وسائل إعلام تركية عديدة شككت بالنتائج الأولية للانتخابات البلدية التي تظهر فوز حزب أردوغان بالرغم من قضايا الفساد والتحريض على الحرب في سورية مشيرة إلى لجوء حزب أردوغان للتزوير والحيل الانتخابية في عدد كبير من المدن التركية أثناء إجراء الانتخابات وفرز الأصوات.

 يشار إلى أن الشرطة التركية فرقت في الأول من نيسان الجاري بالقوة مظاهرات لأنصار حزب المعارضة الرئيسي في تركيا حزب الشعب الجمهوري خرجت في عدة مدن تركية احتجاجا على عمليات التزوير التي شابت الانتخابات البلدية وذكرت وسائل الإعلام أن شرطة أردوغان تدخلت مستخدمة خراطيم المياه لتفريق آلاف المتظاهرين مشيرة إلى أن نحو ألفي شخص تجمعوا أمام المجلس الانتخابي الأعلى وسط أنقرة احتجاجا على عمليات التزوير التي شابت الاقتراع في المدينة.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-18
  • 13621
  • من الأرشيف

كليتشدار أوغلو: خسارة حزب العدالة والتنمية مليوني ناخب في الانتخابات المحلية وحقائق فساد أردوغان ستنكشف قريباً

أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو أن خسارة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان حوالي مليوني ناخب حسب نتائج الانتخابات المحلية تبرهن على وجود نسبة معارضة مهمة ضد حكومة حزب العدالة والتنمية.  وأشار كليتشدار أوغلو في حديث لقناة خلق نقلته صحيفة يورت إلى أن الحقائق ستنكشف للمواطنين الذين صوتوا لمصلحة حزب العدالة والتنمية معتقدين أن الأنباء عن فساد الحكومة تستهدف إحراج أردوغان وذلك عندما تحال تقارير الاتهام المعدة ضد الوزراء المتورطين بالفساد والرشوة إلى البرلمان. ولفت رئيس حزب الشعب الجمهوري إلى استشراء ظاهرة الفساد في تركيا في عهد حكومة أردوغان و"الثقافة الاجتماعية التي تشكلت في المجتمع التركي والتي تعتمد على مقولة أن الجميع يسرق وهؤلاء يسرقون فأين المشكلة".  كما تطرق كليتشدار أوغلو إلى التسجيلات الصوتية التي أظهرت فساد حكومة أردوغان والمقربين منه مبينا أن أردوغان أرسل كتابا إلى هيئة الاتصالات طلب فيه إلغاء جميع التسجيلات الهاتفية التي تم إجراؤها بعد 17 كانون الأول ولم يستجب لدعوة حزب الشعب للتعاون من أجل كشف المؤامرة التي ادعى حياكتها ضده لأنه كان يعلم جيدا أن التسجيلات الصوتية حقيقية على الرغم من نفي رئاسة الوزراء صحتها.  وكانت وسائل إعلام تركية عديدة شككت بالنتائج الأولية للانتخابات البلدية التي تظهر فوز حزب أردوغان بالرغم من قضايا الفساد والتحريض على الحرب في سورية مشيرة إلى لجوء حزب أردوغان للتزوير والحيل الانتخابية في عدد كبير من المدن التركية أثناء إجراء الانتخابات وفرز الأصوات.  يشار إلى أن الشرطة التركية فرقت في الأول من نيسان الجاري بالقوة مظاهرات لأنصار حزب المعارضة الرئيسي في تركيا حزب الشعب الجمهوري خرجت في عدة مدن تركية احتجاجا على عمليات التزوير التي شابت الانتخابات البلدية وذكرت وسائل الإعلام أن شرطة أردوغان تدخلت مستخدمة خراطيم المياه لتفريق آلاف المتظاهرين مشيرة إلى أن نحو ألفي شخص تجمعوا أمام المجلس الانتخابي الأعلى وسط أنقرة احتجاجا على عمليات التزوير التي شابت الاقتراع في المدينة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة