أكدت صحيفة راديكال التركية وجود نحو 503 ملفات تحقيق وقضايا مرفوعة إلى محاكم انقرة فقط تتعلق جميعها برئيس حكومة حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان.

 وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إلى رفع شكاوي قضائية عديدة ضد أردوغان إلى النيابة العامة فيما لم يتخذ أي إجراء قانوني حولها.

 وأكدت أن أغلبية الشكاوي القضائية ضد أردوغان رفعت من قبل نواب حزب الشعب الجمهوري بتهمة اهانة المحكمة الدستورية وارتكاب جرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية وتكوين تنظيم إجرامي لهذا الهدف وتحريض الشعب للعداوة والحقد والكراهية واستخدام الوظيفة بشكل سيئ والادلاء بتصريحات تنتهك مبدأ المساواة وسرية الحياة الخاصة.

 وكانت صحيفة جمهوريت التركية ذكرت في عددها الصادر أمس الأول أن النائب التركي حسين ايجون عن حزب الشعب الجمهوري تقدم بشكوى قضائية ضد أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو ومدير جهاز المخابرات حقان فيدان بتهمة الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم إنسانية عبر دعمهم للإرهابيين في سورية.

 وقال ايجون في عريضة الشكوى التي قدمها إن "حكومة أردوغان تدعم الحرب الدامية في سورية ونحملها المسؤولية" مضيفا إن المجموعات الإرهابية المسلحة ارتكبت عددا كبيرا من الأعمال الإجرامية خلال الحرب في سورية إحداها الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية قرب دمشق في آب من العام 2013.

 إلى ذلك أصيب 11 شخصا بجروح جراء اعتداء قوات الشرطة التركية على مئات الأشخاص الذين خرجوا في تظاهرة اليوم تنديدا بطرد 109 عمال من محطة التوليد الكهربائي في منطقة سيد عمر التابعة لمدينة كوتاهيا.

 وأوضحت صحيفة يورت التركية أن الشركة المذكورة قامت بطرد العمال بعد خصخصتها حيث قام العمال واصدقاوءهم بتنظيم تظاهرة داخل المنشأة للتنديد بقرار طردهم فيما انتشرت قوات الدرك والأمن في المنشأة على خلفية تصاعد الاحداث.

 ولفتت الصحيفة إلى استخدام قوات الأمن والدرك التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق العمال المتظاهرين مشيرة إلى اعتصام 200 شخص داخل المنشأة و 100 اخرين خارجها اثناء وقوع الاحداث.

 يذكر أن تداعيات فضائح الفساد السياسي والإداري والمالي والقضائي التي هزت حكومة رجب طيب أردوغان لاتزال تلقي بظلالها على الساحة التركية وتدفع بالمواطنين الأتراك إلى التظاهر احتجاجا على ذلك وتواجهها الحكومة باستخدام القوة المفرطة حيث استخدمت قبل يومين الغاز المسيل للدموع لتفريق عمال معتصمين في انقرة احتجاجا على بيع وخصخصة محطات التوليد الحرارية فى يتاغان وينى كوى وكمر كوى واعتقلت عشرة عمال.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-18
  • 7843
  • من الأرشيف

صحيفة راديكال التركية: قصور العدل التركية تعمل لصالح أردوغان مع وجود 503 ملفات تحقيق وقضايا مرفوعة ضده

أكدت صحيفة راديكال التركية وجود نحو 503 ملفات تحقيق وقضايا مرفوعة إلى محاكم انقرة فقط تتعلق جميعها برئيس حكومة حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان.  وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إلى رفع شكاوي قضائية عديدة ضد أردوغان إلى النيابة العامة فيما لم يتخذ أي إجراء قانوني حولها.  وأكدت أن أغلبية الشكاوي القضائية ضد أردوغان رفعت من قبل نواب حزب الشعب الجمهوري بتهمة اهانة المحكمة الدستورية وارتكاب جرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية وتكوين تنظيم إجرامي لهذا الهدف وتحريض الشعب للعداوة والحقد والكراهية واستخدام الوظيفة بشكل سيئ والادلاء بتصريحات تنتهك مبدأ المساواة وسرية الحياة الخاصة.  وكانت صحيفة جمهوريت التركية ذكرت في عددها الصادر أمس الأول أن النائب التركي حسين ايجون عن حزب الشعب الجمهوري تقدم بشكوى قضائية ضد أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو ومدير جهاز المخابرات حقان فيدان بتهمة الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم إنسانية عبر دعمهم للإرهابيين في سورية.  وقال ايجون في عريضة الشكوى التي قدمها إن "حكومة أردوغان تدعم الحرب الدامية في سورية ونحملها المسؤولية" مضيفا إن المجموعات الإرهابية المسلحة ارتكبت عددا كبيرا من الأعمال الإجرامية خلال الحرب في سورية إحداها الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية قرب دمشق في آب من العام 2013.  إلى ذلك أصيب 11 شخصا بجروح جراء اعتداء قوات الشرطة التركية على مئات الأشخاص الذين خرجوا في تظاهرة اليوم تنديدا بطرد 109 عمال من محطة التوليد الكهربائي في منطقة سيد عمر التابعة لمدينة كوتاهيا.  وأوضحت صحيفة يورت التركية أن الشركة المذكورة قامت بطرد العمال بعد خصخصتها حيث قام العمال واصدقاوءهم بتنظيم تظاهرة داخل المنشأة للتنديد بقرار طردهم فيما انتشرت قوات الدرك والأمن في المنشأة على خلفية تصاعد الاحداث.  ولفتت الصحيفة إلى استخدام قوات الأمن والدرك التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق العمال المتظاهرين مشيرة إلى اعتصام 200 شخص داخل المنشأة و 100 اخرين خارجها اثناء وقوع الاحداث.  يذكر أن تداعيات فضائح الفساد السياسي والإداري والمالي والقضائي التي هزت حكومة رجب طيب أردوغان لاتزال تلقي بظلالها على الساحة التركية وتدفع بالمواطنين الأتراك إلى التظاهر احتجاجا على ذلك وتواجهها الحكومة باستخدام القوة المفرطة حيث استخدمت قبل يومين الغاز المسيل للدموع لتفريق عمال معتصمين في انقرة احتجاجا على بيع وخصخصة محطات التوليد الحرارية فى يتاغان وينى كوى وكمر كوى واعتقلت عشرة عمال.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة